بوابة الوفد:
2025-02-19@23:08:24 GMT

العالمي للفتوى يحذر من فعل أثناء صلاة الجمعة

تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT

قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نهى عن إقامة الرجل غيره من مجلسه يوم الجمعة ليجلس فيه؛ درءًا للكراهية والبغضاء، وتربية على حفظ الحقوق واحترام الآداب؛ فقال: «لا يُقِيمَنَّ أحَدُكُمْ أخاهُ يَومَ الجُمُعَةِ، ثُمَّ لْيُخالِفْ إلى مَقْعَدِهِ، فَيَقْعُدَ فِيهِ، ولَكِنْ يقولُ افْسَحُوا».

[أخرجه مسلم]. 

 

بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة بالحرمين الشريفين 30 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى

 

سنن صلاة الجمعة
 

- قال سيدنا رسول الله ﷺ: «إِذَا جَاءَ أحَدُكُمُ الجُمُعَةَ، فَلْيَغْتَسِلْ». [متفق عليه]، وقال سيدنا رسول الله: «..وأَنْ يَسْتَنَّ، وأَنْ يَمَسَّ طِيبًا إنْ وجَدَ» [متفق عليه]، ولو استعمل قبل ذهابه لأداء صلاة الجمعة بدلًا من السواك الفرشاة التي تطهر الفم؛ فلا حرج إن شاء الله.

- لبس أفضل الثياب، قال تعالى: {يَا بَنِي آَدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ}. [الأعراف:31]، أما عن التبكير إلى صلاة الجمعة، فقد قال سيدنا رسول الله: «إِذَا كانَ يَوْمُ الجُمُعَةِ وقَفَتِ المَلَائِكَةُ علَى بَابِ المَسْجِدِ يَكْتُبُونَ الأوَّلَ فَالأوَّلَ، ومَثَلُ المُهَجِّرِ كَمَثَلِ الذي يُهْدِي بَدَنَةً، ثُمَّ كَالَّذِي يُهْدِي بَقَرَةً، ثُمَّ كَبْشًا، ثُمَّ دَجَاجَةً، ثُمَّ بَيْضَةً، فَإِذَا خَرَجَ الإمَامُ طَوَوْا صُحُفَهُمْ، ويَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ». [متفق عليه]

- الذهاب إلى المسجد مشيا، قال سيدنا رسول الله: «مَنْ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَغَسَّلَ وَبَكَّرَ وَابْتَكَرَ وَدَنَا وَاسْتَمَعَ وَأَنْصَتَ كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا أَجْرُ سَنَةٍ صِيَامُهَا وَقِيَامُهَا». [أخرجه الترمذي]. 

 

صيغ الصلاة على النبي يوم الجمعة:ومن صيغ الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة: «اللهم صلِّ على سيدنا محمد عبدك ورسولك النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم».اللهم صل وسلم على سيدنا محمد صلاة تنحل بها عقدتي، وتنفرج بها كربتي، وتنكشف بها غمتي، وتنقذني بها من وحلتي، وتقيلني بها من عثرتي، وتقضي بها حاجتي، وبأني أشهد أن لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ.اللهم صلِّ وسلم بأنواع كمالاتك، في جميع تجلياتك، على سيدنا ومولانا محمد أول الأنوار الفائضة من بحر عظمة الذات المتحقق في عالم البطون والظهور، بمعاني الأسماء والصفات، فهو أول حامد ومتعبد بأنواع العبادات والقربات، والممد في عالم الأرواح والأشباح لجميع الموجودات، وعلى آله وصحبه صلاة تكشف لنا بها النقاب عن وجهه الكريم فى  وتعرفنا بك وبه في جميع المراتب والحضرات، وألطف بنا يا مولانا بجاهه فى الحركات والسكنات واللحظات والخطرات.اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله صلاة أهل السموات والأرضين عليه وأجري مولانا لطفك الخفي فى أمرى وأرني سر جميل صنعك فيما آمله منك يا الله يا سميع يا قريب يارب العالمين.

 

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجمعة صلاة الجمعة العالمي للفتوى صلى الله عليه وسلم اللهم سنن صلاة الجمعة سيدنا رسول الله قال سیدنا رسول الله صلاة الجمعة على سیدنا اللهم صل

إقرأ أيضاً:

«الأزهر العالمي للفتوى» يكشف حكم إخراج الزكاة لإعمار غزة ومساعدة أهلها

أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أنه يجوز إخراج الزكاة لصالح إعمار غزة وإيواء أهلها، ولإيصال المواد الغذائية والمستلزمات الطبية كافة، موضحا أنه «للمزكي في هذه الحالة أجران، أجر الزكاة وأجر إغاثة الملهوف، ونصرة الحق والعدل، كما ينبغي أن يكون التبرع من خلال الطرق الشرعية والمؤسسات الموثوقة في صرف أموال الزكاة، ضمانة لوصولها وتحقيق المطلوب منها».

«الأزهر العالمي»: آن أوان تعمير غزة

وأوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى، أنه آن أوان تعمير غزة وإعادة الحياة إليها، وتضميد جراحها، بعد أكثر من 15 شهرا من الحصار والدمار، ودموية وعدوان عدوًّ محتل، لم يحارب شعب غزة فقط، بل حارب شجرها وحجرها، ماءها وهواءها، بِخِسَّة وفُجور لم يرَ العالم مثلهما من قبل.

وأشار إلى أن إعادة إعمار غزة، وتكاتف أصحاب هذه القضية العادلة في شتى بقاع الأرض، لهو واجب الوقت، وهو من أهم حقوق المسلم على أخيه، وسيدنا رسول الله ﷺ يقول: «المؤمنُ أخُو المؤمنِ يكُفُّ عليه ضيْعتَه، ويَحوطُه من ورائِه». [أخرجه أبو داود]، ويقول ﷺ: «المُسْلِمُ أخُو المُسْلِمِ لا يَظْلِمُهُ ولَا يُسْلِمُهُ، ومَن كانَ في حَاجَةِ أخِيهِ كانَ اللَّهُ في حَاجَتِهِ»، والمسلم إن بذل ماله لصالح المتضررين من شعب فلسطين الأبي فقد جاهد بماله، وتصدق بأعظم الصدقات.

إخراج الزكاة لصالح إعمار غزة

ولفت مركز الأزهر للفتوى، في حديثه عن جواز إخراج الزكاة لصالح إعمار غزة، إلى قول سيدنا رسول الله ﷺَ: «أحبُّ النَّاسِ إلى اللهِ أنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ، وأحبُّ الأعمالِ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ سُرُورٌ يدْخِلُهُ على مسلمٍ، أوْ يكْشِفُ عنهُ كُرْبَةً، أوْ يقْضِي عنهُ دَيْنًا، أوْ تَطْرُدُ عنهُ جُوعًا». 

مقالات مشابهة

  • كلمات تبرد نار قلبك إذا نزل بك ابتلاء أو مصيبة
  • هل يجوز عمل العقيقة فى بلد آخر فقير؟.. أمين الفتوى يحسم الجدل
  • إيمان أبو قورة: سيدنا النبي كان حريصًا على تجنب ما قد يثير الشكوك في قلوب الناس
  • محمود التهامي يرد على فتوى عبد الله رشدي بتحريم الإنشاد المصحوب بالموسيقى
  • عضو «الأزهر العالمي للفتوى»: سيدنا النبي كان حريصا على تجنب ما يثير الشكوك بالقلوب
  • رمضان عبد المعز: هذه أخلاق صحابة سيدنا النبي
  • الأزهر العالمي للفتوى: إخراج الزكاة لأهل غزة وإعمار أرضها جائز
  • أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • «الأزهر العالمي للفتوى» يكشف حكم إخراج الزكاة لإعمار غزة ومساعدة أهلها
  • شيء واحد يزيل همومك ويزيد فرحك ويكفر ذنوبك.. يغفل عنه كثيرون