تصاريح بناء المساكن الجديدة في ألمانيا تستمر في التراجع
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
واصلت تصاريح بناء المساكن في ألمانيا تراجعها خلال أغسطس الماضي.
وأعلن مكتب الإحصاء الاتحادي في فيسبادن، الجمعة أن عدد تصاريح بناء المساكن تراجع في ألمانيا خلال أغسطس الماضي بنسبة 6.8 بالمئة على أساس سنوي إلى 18 ألفا و300 منزل جديد.
ومع ذلك، كان التراجع أقل مقارنة بأشهر سابقة، حيث بلغ في يوليو الماضي 19.
2 بالمئة على أساس سنوي.
وعقب ثمانية أشهر من هذا العام، بلغ التراجع في تصاريح بناء المنازل على أساس سنوي 19.3 بالمئة (بمقدار ما يعادل 34 ألف منزل)، مسجلا إجمالا 141 ألفا و900 منزل.
وقد تقلص عدد تصاريح بناء منازل الأسرة الواحدة بشكل خاص، حيث بلغ عددها 25 ألفا و300 تصريح، بتراجع قدره 9200 تصريح (26.6 بالمئة) على أساس سنوي.
وأصبح هدف الحكومة الألمانية المتمثل في بناء 400 ألف منزل جديد سنويا بعيد المنال بشكل أكبر.
وتشهد أعداد تصاريح بناء المنازل تراجعا منذ أكثر من عامين.
وأرجع الخبراء ذلك إلى إحجام المستثمرين عن مشروعات البناء بسبب ارتفاع تكاليف البناء وارتفاع أسعار الفائدة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار على أساس سنوی
إقرأ أيضاً:
باحث: المعركة الأوكرانية فاصلة وبايدن يضع ترامب أمام مسار لا يمكنه التراجع عنه
قال إبراهيم كابان، الكاتب والباحث السياسي، إن المصلحة الاستراتيجية الأمريكية والأوروبية مشتركة، وبالتالي، فإن هناك مسار حلف الناتو ومسار انتشار الجيش الأمريكي في المنطقة وتقوية حلف الناتو في أوروبا الشرقية، وكلها مسارات غربية لا لا يمكن للاتحاد الأوروبي أن يكون للاتحاد الأوروبي مسار مستقل عنها.
وأضاف "كابان"، خلال مداخلة هاتفية لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن أمريكا إذا تراجعت عن دعم أوكرانيا، سيكون هناك مسار أوروبي قد يختلف عن نظيره الأمريكي في الملف الروسي، وبالتالي، فإن بايدن أراد طمأنة أوروبا بقرار السماح لكييف باستخدام صواريخ أمريكية بعيدة المدى.
مصر تطالب المجتمع الدولي بمحاسبة إسرائيل بسبب جرائمها في غزة ولبنان باحث سياسي: اغتيال إسرائيل لمسؤول العلاقات العامة لحزب الله “دليل على خوفها”
وتابع، أن قرار بايدن رسالة لروسيا أيضا حول إشراك كوريا الشمالية في المعارك بأوكرانيا، كما تريد واشنطن طمأنة كييف بأنها ستدعمها، بالإضافة إلى أن بايدن أراد أن يضع ترامب أمام مسار لا يمكنه التراجع عنه، وبالتالي، فإن الاتحاد الأوروبي يضغط على أمريكا لتقوية حلف شمال الأطلسي "ناتو" لتقوية جبهته أمام روسيا، لأن معركة أوكرانيا فاصلة بشأن إمكانية التمدد الروسي في أوروبا الشرقية مثلما كان الحال عليه قبل تسعينيات القرن الماضي.