الأزهر يوضح آداب الدعاء وشروط الإجابة في 15 نقطة.. احرص عليها
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
أوضح مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف، آداب الدعاء وشروط الإجابة، خاصة أن الدعاء عبادة مستحبة، كما قال العلماء وأكدت عليه دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي، وهو من العبادات التي يحرص عليها المسلمين في مختلف الأوقات والمواقف.
آداب الدعاء وشروط الإجابةوعن آداب الدعاء وشروط الإجابة، قال مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف، أنها كالتالي:
- الإخلاص في الدعاء.
- حضور القلب.
- الجزم بالدعاء.
- حسن الظن بالله واليقين بالإجابة.
- عدم التعجل في إجابة الدعاء.
- التواضع والتذلل مع الإلحاح في الدعاء.
- اختيار الأوقات الفاضلة.
- اختيار الأحوال الطاهرة.
- افتتاح الدعاء بالحمد والثناء على الله عز وجل.
- الصلاة والسلام على سيدنا محمد.
- الحرص على طيب الطعام والشراب.
- الدعاء بالخير.
- اختيار جوامع الدعاء.
- الحرص على الطاعات.
- تجديد التوبة.
الأوقات المستجابة للدعاءوأوضحت دار الإفتاء المصرية، الأوقات المستجابة للدعاء، وهى «ليلة القدر، يوم عرفة، ليلة النصف من شعبان، خمس ليالي الليلة الأولى من رجب، 15 شعبان، وليلة يوم الجمعة، ليلة عيد الفطر، ليلة عيد الأضحى، الدعاء الثلث الأخير من الليل حين يحسب المسلم عدد الساعات من المغرب إلى الفجر حتى يصل إلى الثلث الأخير فهو وقت استجابة الدعاء».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدعاء آداب الدعاء أداب الدعاء شروط الإجابة مجمع البحوث
إقرأ أيضاً:
ما حكم الهزار بالشتائم وكيف تكون التوبة عن التنمر؟.. أزهري يوضح
أكد الدكتور أحمد نبوي الأزهري، الأستاذ في جامعة الأزهر الشريف، على أهمة تعزيز قيم الاحترام والتعاطف في المجتمع، مؤكدًا على ضرورة العمل معًا لبناء مجتمع خالٍ من التنمر والسخرية، والسعي نحو نشر المحبة والتسامح بين جميع الأفراد.
أحمد نبوي: حكم ضميرك قبل التنمر أو السخرية من أحدأوضح الأستاذ في جامعة الأزهر الشريف، اليوم الخميس، أن الإسلام يحذر بشدة من هذه الأفعال، التي تحمل دلالات خطيرة على النفس البشرية والعلاقات الاجتماعية.
وأشار إلى أن السخرية ليست مجرد كلمات عابرة، بل هي أفعال تُعتبر محرمات شرعية، لما لها من آثار سلبية على الفرد والمجتمع، مضيفا: "عندما يسخر شخص من آخر بسبب مظهره أو لونه أو شكله، فإنه يتجاوز الحدود الأخلاقية والإنسانية، مما يؤدي إلى تفشي مشاعر الإحباط والقلق."
وأضاف: "إذا أراد الشخص الذي أساء أن يتوب، فإن الله عز وجل لا يغفر له ذنبه حتى يعفو عنه الشخص الذي تم السخرية منه. وهذا يبرز أهمية العلاقات الإنسانية وكيف يمكن أن تؤثر الألفاظ الجارحة على النفوس."
وأردف: "يجب علينا أن نتأمل في ضميرنا، ونسأل أنفسنا كيف يمكن أن نسمح لأنفسنا بإيذاء الآخرين، الكلمة الجارحة قد تترك أثرًا دائمًا، حتى لو حقق الشخص الناجح إنجازاته."
في ذكرى وفاته .. محطات من حياة شيخ الأزهر صاحب بشارة النصر قراءة سورة الكهف يوم الجمعة وليلتها .. فضلها وأفضل وقت لها حكم الهزار بالشتائمأكد الدكتور أحمد نبوي الأزهري، الأستاذ في جامعة الأزهر الشريف، على ضرورة التفريق بين المزاح البريء والتنمر، مشددًا على أن هناك قواعد وحدود يجب الالتزام بها، خاصة في إطار التعاليم الإسلامية.
وأوضح الأستاذ في جامعة الأزهر الشريف، اليوم الخميس، أن المزاح يجب أن يكون خفيف الظل، خاليًا من الكلمات النابية أو القبيحة، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله لا يحب الفاحش البذيء"، مما ينبهنا إلى أهمية اختيار كلماتنا بعناية.
وأضاف: "عندما نكون في حالة مزاح، يجب أن نتجنب أي كلام قد يؤدي إلى احتقار أو ازدراء الشخص الآخر".
كما أكد على أهمية الاعتذار في حال تأذي الشخص الآخر من المزاح، مشددًا على أن الاعتذار هو علامة نضج واحترام، ويظهر أننا نقدر مشاعر الآخرين.
وقال: "يجب أن ندرك أن بعض الناس قد يتعاملون مع المزاح بطريقة خاطئة، حيث يظنون أن التجاوزات اللغوية تعبر عن القرب".
وتطرق إلى مثال النبي صلى الله عليه وسلم، الذي كان يمزح مع الصحابة وأمهات المؤمنين، وكان دائم الابتسامة، مما يعكس إمكانية المزاح دون تجاوز حدود الأدب.
وأشار إلى أن بعض الشباب يعتقدون أن الإهانة أو الشتائم تعبر عن قربهم من بعضهم، وهذا الفكر بعيد عن قيمنا وثقافتنا الإسلامية، داعيا الجميع إلى ضرورة الاحتفاظ بالأخلاق والسلوكيات الحميدة أثناء المزاح.