مصمم محطة قطار الصعيد في بشتيل يكشف سبب اختيار المنطقة لتنفيذ المشروع
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
قال الدكتور فؤاد محمود، مدير فريق تصميم محطة قطارات الصعيد ببشتيل، إن المحطة تقع في منطقة بشتيل التي تتميز بالكثير من المقومات التي رجحتها للإنشاء في هذا المكان.
وأضاف «محمود» خلال لقائه ببرنامج «صباح الخير يا مصر» المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية من تقديم الإعلاميين محمد عبده وبسنت الحسيني، أن أحد المقاومات التي عملت على إنشاء محطة القطار في منطقة بشتيل توافر مساحة كافية لاستيعاب منشآت المحطة لا سيما الأمور المستقبلية التي سيتم بنائها.
ولفت إلى أن منطقة بشتيل تعتبر مكانا لإلتقاء خطوط السكك الحديدية والتي تعتبر البنية الأساسية وتوازي خط السد العالي، متابعًا: «لكي نستفاد من خطوط السكك الحديدية بما لديها من مقومات، كان لا بد أن تنشأ المحطات في موقع استراتيجي، والمحطة تحتوي على 11 خط».
وأشار إلى أنّ هناك مجموعة من محاور الطرق المهمة التي تمثل شرايين محافظة الجيزة مثل محور أحمد عرابي الجديد وشارع المطار وشارع السودان، فضلا عن أن مصر تتميز بأن لديها مجموعة من وسائل النقل المختلفة والعامة التي ستعمل على رفع قيمة محطة القطار ببشتيل مثل مونوريل غرب النيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مونوريل القناة الأولى السكك الحديدية السد العالي منطقة بشتیل
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة تنمية الصعيد: جنوب مصر يشهد طفرة في التنمية المستدامة
قال اللواء شريف صالح، رئيس هيئة تنمية الصعيد، إن محافظات الصعيد شهدت طفرة كبيرة حُققت خلال الـ 10 سنوات، فضلا عن الإنجازات التي تحققت به، لافتا إلى أن من أهم هذه الإنجازات هى محاور التنمية، مثل الطرق والمحاور، فضلا عن الكباري وخطوط السكة الحديدية، التي تنقل المواطنين من وإلى الصعيد في توقيتات محددة.
وأضاف «صالح»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «صباح الخير يا مصر»، من تقديم الإعلاميين محمد عبده وبسنت الحسينين المذاع على القناة الأولى المصرية، أن توجيهات القيادة السياسية لجميع أجهزت الدولة حدثت طفرة كبيرة وإنجازات تحقق التنمية المستدامة، فضلا عن أن وزارة النقل وضعت خطوط عريضة لتنفيذ خطوط السكة الحديد، لتحقيق التنمية، إلى جانب تحقيق سرعة وصول المواطنين لأقصى الصعيد ولمحافظاتها.
ولفت، إلى أن الدولة المصرية حققت التنمية في عدة مجالات منها جسور التنمية في الطرق والكباري والمحاور، فضلا عن بناء المواطن، وتحسين جودة حياته سواء كان في الصحة أو في التعليم والتعليم الجامعي وإنشاء الجامعات وزيادة عدد الفصول، أو توفير فرص العمل.
وتابع، أنه يغطي مساحات كبيرة من الصعيد في مشروعات التنمية الاقتصادية، عن طريق زيادة الرقعة الزراعية في صعيد مصر وإنشاء مصانع تقوم على الزراعة والقيمة المضافة للزراعات.