الإصابة تمنع أوساكا من «بان باسيفيك»
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
طوكيو (أ ف ب)
انسحبت اليابانية نعومي أوساكا الفائزة بأربع بطولات جراند سلام في التنس، من دورة «بان باسيفيك» الأسبوع المقبل في طوكيو بسبب إصابة في الظهر.
ولم تخض أوساكا «27 عاماً» المصنّفة أولى سابقاً أي مباراة، منذ انسحابها من مواجهة الأميركية كوكو جوف، في ثمن نهائي دورة بكين في الأول من الشهر الحالي.
وكان من المقرر أن تشارك اليابانية في دورة «بان باسيفيك» ببطاقة دعوة، لكن المنظّمين قالوا إنها «ستغيب بسبب إصابة في أسفل الظهر».
وخاضت أوساكا المتوّجة في 2019، دورتها الأولى في بكين، تحت إشراف مدربها الجديد الفرنسي باتريك موراتوجلو الذي اشتهر بتدريب النجمة الأميركية السابقة سيرينا وليامز.
ولم تستعد اليابانية إيقاعها منذ عودتها إلى ملاعب التنس في يناير، بعد إنجاب طفلتها شاي في يوليو من العام الماضي، وهي مصنفة راهناً في المركز 58 عالمياً، وأفضل ما حققته منذ عودتها هو بلوغ ربع نهائي دورتين.
وستكون الصينية جنج تشينوين، الفائزة بالذهب الأولمبي في باريس 2024، المصنفة أولى في الدورة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التنس اليابان نعومي أوساكا
إقرأ أيضاً:
الحكومة السورية تمنع قواتها من التوجه لمناطق سيطرة قسد
أفادت وسائل إعلام سورية، يوم الأربعاء، بأن الحكومة أصدرت تعميمًا داخليًا يمنع قواتها من التوجه إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في الوقت الراهن.
ونقل "تلفزيون سوريا" عن مصدر خاص أن القرار جاء خشية "حدوث تصرفات فردية" من قبل بعض العناصر، مشيرًا إلى أن التعميم سيظل ساريًا حتى تنفيذ اتفاق تسليم مؤسسات الدولة وانخراط "قسد" بشكل كامل في الحكومة السورية.
وكانت الرئاسة السورية قد أعلنت، يوم الإثنين، أن قوات سوريا الديمقراطية، التي تسيطر على جزء كبير من شمال شرق البلاد، وقعت اتفاقًا للانضمام إلى مؤسسات الدولة الجديدة، يقضي بدمج المؤسسات المدنية والعسكرية التي تديرها "قسد" مع الدولة، مع وضع المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز تحت سيطرة إدارة دمشق.
ويأتي هذا الاتفاق في توقيت حساس بالنسبة للحكومة السورية الجديدة، التي تواجه ضغوطًا داخلية ودولية، خاصة في ظل الاتهامات التي طالتها بشأن عمليات قتل لأفراد من الأقلية العلوية في غرب سوريا.
وقد أثارت هذه الاتهامات جدلًا واسعًا، إذ تحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان وشهود عيان عن مقتل مئات المدنيين في قرى تقطنها أغلبية علوية.
وفي هذا السياق، تعهد الرئيس السوري أحمد الشرع، يوم الإثنين، بفتح تحقيق شامل حول هذه الأحداث، مؤكدًا أن العنف الطائفي يمثل تهديدًا لجهوده في لمّ شمل البلاد بعد صراع استمر 14 عامًا. وتزايدت الدعوات الدولية لمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم، وسط مخاوف من أن تؤثر هذه التطورات على مستقبل التسوية السياسية في سوريا.