رحلة تجميلية تنتهي بكارثة.. عشرينية تعود من تركيا بلا أسنان
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
انضمت عشرينية بلجيكية إلى قائمة ضحايا عمليات التجميل الفاشلة في تركيا، حيث عادت إلى بلادها بوجه مشوه وأسنان مفقودة بالكامل، بعد أن سافرت إلى تركيا، أملاً في تحسين مظهر أسنانها بتكلفة منخفضة.
وبحسب صحيفة "ميرور" البريطانية، كانت آلانا بون (26 عاماً) تتوق إلى تجميل أسنانها، فعرّفتها صديقة والدتها على طبيب أسنان في تركيا، وتواصلت مع العيادة، لمناقشة خطة علاجها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وأرفقتها بصور أشعة لأسنانها.
بعد 6 أشهر من حجز الموعد، سافرت إلى تركيا من أجل وضع تيجان على أسنانها لتجميلها مقابل 7 آلاف دولار. كما دفعت 3 آلاف دولار إضافية كتكاليف إضافية من ضمنها ثمن حجز تذكرة السفر والإقامة في الفندق.
وتؤكد آلانا، أنها ليست مستاءة من خسارتها المال فقط، بل فقدانها أسنانها، واضطرارها مجدداً للخضوع إلى جراحات كثيرة، لتصليح ما خرّبته عملية تركيا الفاشلة.
وتمنت آلانا، التي تعمل متخصّصة في الموارد البشرية، أن يأخذ الآخرون قصتها للعبرة، لأنها للأسف لم تجد من يحذرها قبل السفر إلى تركيا.
تحدثت عن الألم خلال خضوعها للعملية في تركيا، قائلة إنهم أزالوا جميع أسنانها الطبيعية في المرحلة الأولى. وذكرت أنها أصيبت بألم حاد في اليوم الأول للجراحة، لكنها أُبلغت بأنّه أمر طبيعي يمكن التغلب عليه بتناول المسكنات.
تقرّر بعد ذلك نزع العصب، ما أدى بطبيعة الحال إلى تكاليف إضافية، وبعد يومين ركب الأطباء تيجاناً دائمة لأسنان آلانا، لكن الألم لم ينته، بل تواصل لعدة أيام، ثم بدأت تشعر بوجود "أخاديد" في فمها من شدة الورم، وكان مصحوباً بطعم كريه.
وبعدما شعرت بأن النقاش عبر الهاتف مع العيادة التركية أصبح عقيماً، زارت عيادة محلية للحصول على رأي ثانٍ، حيث أكد لها الأطباء أن العلاج التركي كان فاشلاً تماماً.
دخلت آلانا في دوامة جديدة لإصلاح ما خرّبته العملية الفاشلة بتكلفة وصلت إلى 48 ألف دولار. وبعدما خفّ الورم من فمها، خضعت لـ8 جراحات جديدة وعمليات زرع أسنان من أصل 12، لاستعادة وجهها بفم طبيعي.
ورغم أنها لم تتخلص من الألم تماماً، إلا أن آلانا تشعر بالارتياح الآن، لأن العمل الفاشل قد أزيل، مع أنه لا يزال أمامها طريق طويل للتعافي، حيث تتوقع أن تكتمل كل علاجاتها بحلول يوليو (تموز) 2025.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تركيا تركيا تجميل فی ترکیا
إقرأ أيضاً:
الأورمان تنتهي من توزيع مليون كرتونة مواد غذائية بالدقهلية والمحافظات
انتهت جمعية الأورمان بالدقهلية ومحافظات اخرى من توزيع عدد مليون كرتونة مواد غذائية هذا العام بقرى ونجوع ومراكز محافظات الجمهورية المختلفة، وذلك لتخفيف الاعباء المادية على هذه الأسر وادخال الفرحة الى قلوبهم خاصة فى أيام وليالى الشهر الكريم.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعى، والتى تؤكد دائما على الاهتمام بالأسر الاولى بالرعاية وغير القادرين، وتلبية احتياجتهم خلال شهر رمضان المعظم، كما تؤكد على دور منظمات المجتمع المدنى التى أثبتت أنها ركيزة أساسية للتنمية والنماء، حيث تشهد مصر طفرة فى عمل المجتمع المدني، ويدعم ذلك قيادة سياسية واعية وحكيمة تؤمن بدوره فى العديد من مجالات الحماية الاجتماعية والرعاية وتنمية الشراكات المستدامة.
وأكد اللواء ممدوح شعبان، مدير عام الجمعية، أن نطاق عمل الجمعية يتضمن كافة أنحاء الجمهورية، وبخاصة المحافظات الحدودية التى تحظى باهتمام المسئولين عن الجمعية، والتي لا يمكن الوصول إليها، تحت إشراف مباشر من مديريات التضامن الاجتماعي بالمحافظات، و بالتعاون مع أكثر من 7 ألاف جمعية أهلية صغيرة، لضمان وصول هذه الكميات إلى مستحقيها بشكل فعلي.
موضحًا ان الجمعية استهدفت فى التوزيع الاسر الأكثر احتياجا والأولى بالرعاية من الارامل والمرضى ومحدودى الدخل وذوى الهمم وذلك بالمجان تمام على مدار شهر رمضان المبارك, لافتّا إنٌ تحديد الحالات المستفيدة تم وفق أبحاث ميدانية بالتعاون مع مديريات التضامن الاجتماعي بالمحاافظات، لتحديد الحالات المستحقة والأولى بالرعاية.
وقدم الشكر إلى المسؤلين بالمحافظات من السادة المحافظين ومديريات التضامن الاجتماعى لتسهيل عمل الجمعية حتى يتم تقديم أفضل الخدمات للبسطاء وغير القادرين لافتا إلى أن التكافل والتضامن من أساسيات المجتمع المصرى وأن مبدأ التكافل مع التنمية هو شعار جمعية الأورمان، الأمر الذى يسهم فى تضيق الفجوة بين طبقات المجتمع.
واشار الي أن مصر دائما بخير طالما هناك رجال يؤثرون العمل بكل صدق من اجل خدمة الوطن والمواطني ، وأن الجمعية متواجدة في كل مكان لتنشر الخير في أنحاء مصر من حلايب وشلاتين وحتى طابا.
يذكر أن التوزيع في شهر رمضان يأتى ضمن منظومة عمل جمعية الأورمان الهادفة إلى إمداد الأسر غيرالقادرة بالمشروعات التنموية الصغيرة والمتناهية الصغر، وتقديم عدد من الخدمات الطبية لهم فى مجالات علاج مرضى العيون والقلب ومرضى السرطان بجانب دعم هذه الأسر موسميا من خلال توزيع كراتين المواد الغذائية فى رمضان، وتوزيع بطاطين الشتاء في بداية موسم الشتاء وتوزيع لحوم الأضاحى فى أيام عيد الأضحى المبارك.