طيران الإمارات تنال لقب أفضل ناقلة جوية في العالم
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
حلّت طيران الإمارات، في صدارة قائمة أفضل الناقلات الجوية في العالم لعام 2024، وفقاً لتصنيف صحيفة التلغراف البريطانية، والذي اعتمد على تحليل شمل 90 شركة طيران عالمية.
وتم احتساب التصنيف والتقييمات التفصيلية بناء على أكثر من 30 معياراً تشمل دقة مواعيد الرحلات، ووزن الأمتعة المجاني المسموح به، وشبكة الوجهات، وجودة المطار الرئيسي، وعمر الأسطول، وتميّز برنامج مكافآت الولاء، والوجبات على متن الطائرة، وتم احتساب النتائج بناء على بيانات أكثر من 18 جائزة دولية مستقلة، واستطلاعات لآراء القراء، وبيانات مواقع التصنيف، ومراجعات الخبراء.
ووصفت الدراسة طيران الإمارات بأنها "ناقلة جديرة بالفوز"، لأنها سجلت علامات عالية في كافة فئات المعايير تقريباً، بدءاً من وزن الأمتعة إلى دقة مواعيد الرحلات.
ووصفتها بأنها الناقلة التي تشغّل أكبر عدد من طائرات إيرباص A380 العملاقة ذات الطابقين.
وأضافت الصحيفة في معرض سردها لأسباب فوز طيران الإمارات باللقب، عن مزايا الدرجات لا سيما الدرجة السياحية الممتازة والأولى ورجال الأعمال، إضافة إلى شبكة وجهاتها باعتبارها واحدة من الأكبر في العالم، إذ تضم 140 وجهة في 77 دولة، ونتيجة لكل ذلك قام 30 ألفاً من قراء "التلغراف ترافيل" بالتصويت لطيران الإمارات كأفضل ناقلة في العالم للرحلات الطويلة.
وشملت المنهجية المستقلة للدراسة 90 شركة طيران، تم اختيارها بناءً على عدد المسافرين الذين يتم نقلهم سنوياً، وتم منح النقاط بناءً على أداء كل ناقلة عبر مجموعة من المعايير، بما في ذلك الموثوقية، وقدرات الاتصال، وشروط الأمتعة، وتجربة السفر، ومتوسط عمر الأسطول، وجودة المطار الرئيسي، وتميز برنامج مكافأة الولاء، والسلامة، والإرث، وجودة صالات المطارات إلى جانب بيانات استطلاعات آراء القراء المتعددة وتصنيفات مؤسسات "أبيكس"، و"إيرلاين ريتينغز، و"سكاي تراكس"، و"تراست بايلوت" وغيرها.
ولدى طيران الإمارات رصيد حافل من الجوائز العالمية الرفيعة، وحصلت منذ مطلع العام الجاري على 19 جائزة بارزة من مجموعة واسعة من المصادر في جميع أنحاء العالم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية طيران الإمارات الإمارات طيران الإمارات طیران الإمارات فی العالم
إقرأ أيضاً:
شهر القراءة.. انعكاس لهوية الإمارات الحضارية وتعزيز للتسامح والانفتاح
تحتفي الإمارات في شهر مارس (أذار) من كل عام بـ "شهر القراءة"، الذي يُعد أحد أبرز الأحداث الثقافية المحلية التي تهدف لترسيخ ثقافة القراءة وبناء مجتمع المعرفة، وتعزيز مكانة الدولة كوجهة ثقافية وفكرية على المستويين الإقليمي والعالمي.
وفي هذا السياق، أكدت الدكتورة نوال النقبي أستاذ بكلية الاتصال في جامعة الشارقة، أن مبادرة "شهر القراءة" في دولة الإمارات تأتي تجسيداً لرؤية القيادة الرشيدة في بناء مجتمع معرفي متسلح بالعلم والثقافة. فالقراءة ليست مجرد نشاط ثقافي، بل هي أداة محورية في تطوير العقول وتعزيز التفكير النقدي والإبداعي، وهو ما يتماشى مع تطلعات الدولة نحو اقتصاد قائم على المعرفة.
وقالت إن تخصيص شهر كامل للاحتفاء بالقراءة يعكس إيمان الإمارات العميق بأهمية الكتاب في صياغة مستقبل أكثر تطوراً، كما يسهم في ترسيخ عادة القراءة لدى الأجيال الجديدة، مما يعزز دور الدولة كمنارة ثقافية على المستويين الإقليمي والعالمي.
ومن جانبه، لفت الدكتور محمد حمدان بن جَرْش السويدي، أن مبادرة "شهر القراءة" في الإمارات تجسِّدُ رؤيةَ القيادة الرشيدة بالاستثمار في الإنسان كأساسٍ للتنمية الشاملة، عبر بناء العقول وتنمية المعرفة، انطلاقاً من إيمانها بأنَّ الإنسانَ ركيزة التقدُّم. وتبرزُ أثره الإيجابي في تعزيز الوعي الثقافي، وترسيخ مهارات التفكير النقدي، وإثراء الحوار المجتمعي بين الأجيال، من خلال فعالياتٍ نوعية تستهدف الشبابَ والأطفالَ والعائلات.
وأضاف: يُسهم الشهر في تعزيز قيم التسامح والانفتاح، انعكاساً لهوية الإمارات الحضارية، مما يُرسخُ مجتمعاً قائماً على العلم والإبداع، ويضمنُ تحقيق تنميةٍ مستدامةٍ تُواكب طموحات الوطن نحو المستقبل. إن القراءة والابتكار والاستدامة تتكامل في علاقة وثيقة، تحمل في طياتها حقيقة تقدم المجتمع. فالقراءة تُغذي العقول وتفتح آفاق الفكر، مما يسهم في صياغة حلول مبتكرة للتحديات، ويعزز من قدرة المجتمع على التطور والنمو في عالم متغير.
وقال الدكتور أحمد طقش مستشار إعلامي: "شهر القراءة" خطوة استراتيجية نحو ترسيخ ثقافة مستدامة للمعرفة والتعلم مدى الحياة. فالقراءة هي أساس الابتكار والتطور، وتعزيزها على مستوى الأفراد يسهم في بناء مجتمع أكثر وعيًا وإنتاجية. ما يميز هذه المبادرة أنها لا تقتصر على المؤسسات التعليمية فحسب، بل تمتد لتشمل جميع فئات المجتمع، مما يعكس رؤية الإمارات الطموحة في أن تكون مركزاً ثقافياً عالمياً.
وأكد أن الاستثمار في المعرفة والكتاب هو استثمار في المستقبل، وشهر القراءة فرصة ذهبية لترسيخ هذا النهج في وجدان الأجيال القادمة.