رسالة غامضة من ليلى عبداللطيف إلى يحيى السنوار قبل وفاته.. وتوقع مفاجئ بشأن اغتياله
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
لا يزال اسم خبيرة التوقعات ليلى عبد اللطيف، يتردد في الوسط بعد تحقق العديد من توقعاتها التي أوضحتها من قبل، وأثارت نقاشًا في العالم العربي، وبعد كل حدث خطير يهز منصات التواصل الاجتماعي، يظهر اسم ليلى عبداللطيف مرتبطا بما إذا كانت توقعت هذا الحدث أم لا، فهل صدقت توقعاتها بشأن اغتيال يحيى السنوار؟.
اغتيال يحيى السنوارأُعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن اغتيال القيادي الفلسطيني يحيى السنوار، خلال الساعات الماضية، وتم العثور على جثمانه بالصدفة في مدينة رفح الفلسطينية وفق الرواية الإسرائيلية، وكان الجثمان بجوار جثامين اثنين من حركة حماس، سقطا بعد الاشتباك مع قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي حسبما نقلت قناة «القاهرة الإخبارية».
توقعت ليلى عبداللطيف، اغتيال قيادات حماس، وفق تصريحات تلفزيونية سابقة قبل ما يقرب من شهر، ولكن لم يكن السنوار من بينهم، حيث أوضحت أن يحيي السنوار سيبقى صامدًا في فلسطين ولن يتخلى عنها حتى نهايته على الأرض ذاتها، وفي نهاية حديثها كانت قد وجهت له رسالة «انتبه على حالك».
وما أثار حالة من الجدل، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، هو توقعاتها بشأن عودة شخصية سياسية أو قيادية بارزة يتم الإعلان عن وفاتها من قبل، وسط حالة من الصدمة من قبل العالم أنه سيكتشف وجودها على قيد الحياة، رغم انتشار خبر وفاتها عبر وسائل الإعلام المحلية والدولية لفترة طويلة.
عملية اغتيال السنوارجدير بالذكر، أن التحقيقات الأولية لجيش الاحتلال الإسرائيلي، تفيد بأن «السنوار» قُتل في «اشتباك عرضي»، في حي تل السلطان بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية خلال الساعات الماضية، ولم تكن عملية اغتياله مخطط لها أو تمت بواسطة قوات إسرائيليية خاصة كانت تستهدفه على وجه الخصوص.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ليلى عبداللطيف خبيرة التوقعات ليلى عبداللطيف يحيى السنوار السنوار الاحتلال الإسرائيلي غزة فلسطين لیلى عبداللطیف یحیى السنوار
إقرأ أيضاً:
سلاحه بجواره.. آخر اللحظات في حياة يحيى السنوار بعد أنباء اغتياله
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار المكني بـ«أبو إبراهيم»، بعدما تم العثور على جثمانه بالصدفة في مدينة رفح الفلسطينية إلى جوار جثامين اثنين من المقاومين سقطولا شهداء بعد الاشتباك مع قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي حسبما نقلت قناة القاهرة الإخبارية.
تفاصيل الاشبتاك الذي أودى بحياة السنواروأجرت قوات الاحتلال فحصًا أوليًا لـDNA بشكل سريع للجثمان الذي كان مشتبه به، وتم التأكد من أنه ليحيى السنوار، إذ أن الاحتلال يمتلك عينات وبصمات للأصابعه وبحوزته كل ما هو مطلوب للتأكد من هويته، لا سيما وأنه قضى ما يزيد عن 22 عامًا في سجون الاحتلال.
إلى ذلك فإن التحقيقات الأولية لجيش الاحتلال الإسرائيلي، تفيد بأن السنوار قُتل في «اشتباك عرضي» في حي تل السلطان بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية فجر اليوم، ولم تكن عملية اغتياله مخطط لها أو تمت بواسطة قوات إسرائيليية خاصة كانت تستهدفه على وجه الخصوص.
وبحسب تقديرات جيش الاحتلال فإن السنوار قُتل جراء استهداف المبنى الذي تحصن فيه بقذيفة دبابة أثناء القتال، وبعد القصف بفترة أرسل جنود الاحتلال طائرة بدون طيار «مُسيرة» إلى المبنى للتأكد من المقاومين الذين تحصنوا في المبنى، وبينهم السنوار قد قتلوا، وتم التعرف على وجهه، من ثم تم التحفظ على الجثمان لإجراء الفحوصات، وأخيراً تم التأكد من أن الجثمان يعود لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
وقال مسؤول إسرائيلي لإذاعة جيش الاحتلال بأن السنوار كان بحوزته جعبته العسكرية و مجموعة من الأسلحة والقنابل وصادرها الاحتلال بعد مقتله، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية.