#سواليف

علّق المحلل الإسرائيلي البارز #رون_بن_يشاي، في تقرير مطول نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت”، بأن ما أسماه تصفية #السنوار لم تكن مخططًا لها سابقًا، وقد تؤدي إلى #تطورات غير متوقعة.

وقال بن يشاي إن ” أصر على استمرار نشاط الجيش الإسرائيلي في المنطقة التي قُتل فيها السنوار، ليس بعيدًا عن النفق الذي قُتل فيه #المختطفون الستة في #رفح”.

ورغم موجة الفرح والرضا الواسعة في إسرائيل بعد التخلص من يحيى السنوار، إلا أن بن يشاي حذر من تطورات قد تكون #سلبية.

مقالات ذات صلة بيان صادر عن الجيش العربي حول عملية البحر الميت 2024/10/18

وأضاف أن التحركات غير المسؤولة من قبل إسرائيل قد تعرّض #المختطفين الذين ما يزالون في يد ” #حماس ” و”الجهاد الإسلامي” للخطر.

وأوضح أن “قتل السنوار في مواجهة مباشرة مع القوات الإسرائيلية قد يمنح أتباعه المتعصّبين بعض الراحة، ما قد يؤثر على موقفهم تجاه المختطفين، غير أن فقدان قائد كاريزمي مثل السنوار قد يؤدي أيضًا إلى مواجهات انتقامية”.

وريث يحيى السنوار

وبحسب بن يشاي، فإن “التطورات المستقبلية ستتأثر بهوية خليفة السنوار”، مشيرًا إلى احتمال تولي شقيقه محمد السنوار المسؤولية، ويعتقد أن المصريين والقطريين سيتمكنون من التواصل معه.

لكنّ المحلل السياسي الإسرائيلي بن يشاي يشكك في قدرة محمد السنوار على التحكم في احتجاز المختطفين مثل أخيه الراحل يحيى.

ومن الأسماء المحتملة الأخرى المرشحة لخلافة السنوار، عز الدين حداد قائد لواء غزة، الذي يعد شخصية كاريزمية ونجا من عدة محاولات اغتيال، وإذا تولى القيادة، فقد يكون شريكًا أكثر ملاءمة في مفاوضات تتعلق بالمختطفين.

ويرى بن يشاي أن محمد السنوار لن يتمكن من منع “خصخصة” احتجاز المختطفين من قبل الأهالي والمجموعات المسلحة التي تحتجزهم.

وقد يكون لكل من هذه الأطراف أفكاره الخاصة حول كيفية استخدام البطاقة الثمينة التي في يده لخدمة مصالحه الخاصة أو طموحاته.

التأثير على إيران

يشير بن يشاي إلى أن قتل السنوار قد يؤثر على العلاقة الوثيقة بين حماس وقيادة طهران، ومع اشتعال الأزمة بين الجانبين حول المواقف تجاه سوريا، يبقى السؤال حول استمرارية التعاون بينهما، فإذا أصبح خالد مشعل رئيسًا للمكتب السياسي مرة أخرى، فقد ينأى بنفسه عن التحالف الوثيق مع إيران.

وأشار بن يشاي إلى أن غياب السنوار الكبير قد يعطل المفاوضات بشأن ملف الرهائن ويجعل توجيه ضربة انتقامية لإيران أقل شرعية مع مرور الوقت.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف السنوار تطورات المختطفون رفح سلبية المختطفين حماس

إقرأ أيضاً:

محلل سياسي: اغتيال يحيى السنوار لن يضعف حركة حماس

قال أحمد محارم، الكاتب والمحلل السياسي، إنها لم تكن المرة الأولى لغياب أحد أبرز قيادات حماس في الساحة، مشيرًا إلى أن الجانب الإسرائيلي يعتبر أن اغتيال يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي انتصار كبير.

وأضاف «محارم» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي منذ أحداث السابع من أكتوبر2023 كان يقول إن تل أبيب ستحقق النصر وتنهي قصة حماس.

اغتيال السنوار لن يتسبب في ضعف حماس

ولفت إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي ترى أن يحيى السنوار يعتبر رأس الحربة وهو المخطط لأحداث السابع من أكتوبر 2023، موضحًا أنه باغتيال السنوار لا يمكن القول إنه سيضعف قدرات حامس.

وأشار إلى أن هناك أسئلة كثيرة ستواجه الجانب الإسرائيلي، فضلا عن تساؤل أهالي الأسرى المحتجزين بغزة هل سيكون اغتيال يحيى السنوار انتصارا سياسيا فقط أو انتصارا لهم أيضا؟

إسرائيل ترى أنها ربحت لأنها كانت تبحث عن السنوار

وتابع: «إسرائيل ترى أنها ربحت لأنها كانت تبحث عن يحيى السنوار منذ فترة، والاغتيالات التي تمت من قبل ذلك سواء كانت في حماس باغتيال إسماعيل هنية أو في إيران باغتيال حسن نصر الله يعتبر مسألة انتصار نسبية، ولكن اغتيال السنوار لا يمثل إضعاف لأداء حماس في الفترة المقبلة».

مقالات مشابهة

  • محلل سياسي: اغتيال يحيى السنوار لن يضعف حركة حماس
  • يحيى السنوار.. من هو قائد حماس الذي أعلنت “إسرائيل” اغتياله ؟
  • عاجل | نتنياهو: تمت تصفية يحيى السنوار على أيدي جنودنا
  • عاجل: جيش الاحتلال يعلن رسميا ”تصفية” يحيى السنوار
  • إذاعة جيش الاحتلال تعلن عن تصفية يحيى السنوار
  • تأكيد مقتل يحيى السنوار: هل نجحت إسرائيل في تصفية زعيم حماس؟
  • عاجل: اسرائيل تعلن تصفية يحيى السنوار
  • عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: تم تصفية السنوار
  • استشاري: “السمنة والإكثار من الملح” من الأسباب التي تؤدي إلى ارتفاع الضغط