ليبيا – كشف مدير مكتب الصحة الحيوانية مصراتة محمد البدري،عن تسجيل خسائر بقيمة 40 مليون دينار بسبب انتشار مرض الجلد العقدي بين الأبقار بالمدينة.

البدري وفي تصريحات خاصة لشبكة “لام”،قال:” سجلنا نفوق أكثر من 1800 بقرة وانخفاض الإنتاج اليومي من الحليب من 70ألف لتر إلى 18ألف لتر”.

وأضاف:” تحصلنا على 6 آلاف جرعة لقاح من منظمة الأغذية والزراعة العالمية الفاو، ولم تقم الدولة بتوفير أي كمية من اللقاحات المطلوبة”.

وأشار إلى أن المركز الوطني للصحة الحيوانية تهاون في التعامل مع تقاريرهم المحالة إليه منذ نوفمبر العام الماضي.

البدري ختم:” كان من المفترض أن توفر الدولة اللقاحات والتحصينات في حد أقصاه شهر يناير الماضي”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

سيناريو غزة يتكرر في لبنان.. مخاوف من انتشار الكوليرا بعد إصابة نازح

مثلما يعيش أهل غزة واقع مرير بسبب حالة الحرب المستمرة والعدوان الإسرائيلي، يعاني الملايين في لبنان من خطر انتشار مرض الكوليرا بعد اكتشاف حالة إصابة في شمال البلاد، وفقا لما أعلنته منظمة الصحة العالمية، والتي قالت على لسان عبد الناصر أبو بكر، ممثلها في لبنان، إن المنظمة تشعر بالقلق منذ أشهر بشأن خطر الإصابة بالكوليرا بسبب تدهور أوضاع المياه والصرف الصحي للاجئين وفي المناطق المعرضة للخطر.

لماذا تفشى الكوليرا في لبنان؟ 

ويعانى لبنان من تفشي وباء الكوليرا لأول مرة خلال 30 عاما بين عامي 2022 و2023، خاصة في شمال البلاد. الشمال، ورغم أنه جرى تطعيم النازحين في شمال لبنان مؤخرا، حذر أبو بكر من أن بعض مجموعات النازحين التي انتقلت من جنوب لبنان ومنطقة بيروت لم تكتسب أي مناعة ضد الكوليرا، وفقا لما جاء في شبكة الإذاعة الأمريكية «CNN». 

وفي أغسطس، أطلقت وزارة الصحة اللبنانية حملة تطعيم ضد الكوليرا استهدفت 350 ألف شخص يعيشون في مناطق شديدة الخطورة، لكن الحملة توقفت بسبب تصاعد العنف، حسبما ذكر رئيس منظمة الصحة العالمية.

ومرض الكوليرا ينتشر عن طريق المياه والأغذية الملوثة، ويسبب الإسهال الشديد والجفاف، وخاصة بين الأشخاص الذين يعيشون في مناطق تعاني من نقص مياه الشرب المأمونة أو عدم كفاية الصرف الصحي.

أمراض تهدد لبنان

ومع إعلان أول حالة مصابة بالكوليرا في لبنان، خرجت منظمة «اليونسيف» تقول في أحدث بيان لها أن الأطفال في لبنان يتعرضون لخطر متزايد فيما يتعلق بقضايا الصحة والحماية- بما في ذلك الأمراض المنقولة بالمياه مثل الكوليرا والتهاب الكبد الوبائي والإسهال- حيث يعرّض القصف المستمر في البلاد الخدمات الأساسية التي تعتمد عليها العائلات للتعطيل والضرر بشكل متزايد.

ودون الحصول على المياه الصالحة للشرب، يتعرض الأطفال لخطر الإصابة بالأمراض المنقولة بالمياه مثل الكوليرا أو الإسهال، والتي يمكن أن تؤدي دون علاج مناسب إلى الجفاف والوفاة، ويؤدي الضغط المتزايد وتعطل الخدمات الصحية إلى تفاقم هذه المخاطر.

كما تتزايد أيضًا احتمالية انتشار أمراض أخرى بين العائلات النازحة خاصة في المناطق المزدحمة التي تفتقر إلى إمدادات النظافة وخدمات الصرف الصحي، وتلقت اليونيسف بالفعل تقارير عن حالات إصابة بالجرب والقمل بين الأطفال في أماكن الإيواء، وهناك قلق إزاء خطر انتشار التهابات الجهاز التنفسي في الأسابيع المقبلة مع ازدياد برودة ورطوبة الطقس. 

وفي الأسابيع الأخيرة، تضرر ما لا يقل عن 28 منشأة مياه بسبب النزاع، مما أثر على إمدادات المياه لأكثر من 360 ألف شخص معظمهم في جنوب البلاد، كما جرى الإبلاغ عن أضرار ناجمة عن القصف في عدة مدارس وما لا يقل عن 15 مستشفى و70 مركزا للرعاية الصحية الأولية وخدمات طبية طارئة، فيما خرجت 6 مستشفيات عن الخدمة الآن، وتعمل 5 أخرى بشكل جزئي، وفقًا لوزارة الصحة العامة اللبنانية.

 

مقالات مشابهة

  • مقتل شخص بمشاجرة وسرقة 30 مليون دينار من علوة لبيع الخضار في بغداد
  • سيناريو غزة يتكرر في لبنان.. مخاوف من انتشار الكوليرا بعد إصابة نازح
  • محافظ ديالى يعلن استحصال موافقة رئيس الوزراء على تنفيذ مشاريع بقيمة 615 مليار دينار
  • الولايات المتحدة تعلن عن مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا بقيمة 425 مليون دولار
  • 82% في مناطق سيطرة الحوثي.. مسؤولة أممية: تسجيل أكثر من مئتي ألف حالة اشتباه بالكوليرا في اليمن منذ مارس الماضي
  • منذ مارس الماضي.. تسجيل 720 حالة وفاة بوباء الكوليرا في اليمن
  • حبس مساهمين بشركة تجارية وملاحقة آخرين لسرقتهم مكونات مصنع للدقيق والأعلاف بقيمة 5 ملايين دينار
  • «البترول»: انتشار رائحة غاز في العمرانية بسبب ملء الخزان اليوم
  • بقيمة 13 مليون جنيه.. حبس تشكيل عصابي بسبب تجارة المخدرات في الطالبية