جعجع: ما صرّح به ميقاتي يُعطينا بصيص أمل بأن الدولة بدأت تتحمّل مسؤولياتها
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
كتب رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع عبر حسابه على "اكس": "ما صرّح به الرئيس نجيب ميقاتي اليوم تعليقا على كلام رئيس البرلمان الإيراني يُعطينا بصيص أمل بأن الدولة اللبنانية، ولو بعد خراب البصرة ويا للأسف، بدأت تتحمّل مسؤولياتها. إن ما أدلى به الرئيس ميقاتي صباح اليوم يعبِّر عن وجهة نظر كل لبناني صميم، ونتمنى لو يُكمل الرئيس ميقاتي ويقول إن الحكومة اللبنانية تطلب وقفا لإطلاق النار على أساس تطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي 1559، 1680 و1701، لأن هذه هي الوسيلة الوحيدة لوقف المجازر المستمرة في لبنان منذ نحو شهرين.
ما صرّح به الرئيس نجيب ميقاتي اليوم تعليقا على كلام رئيس البرلمان الإيراني يُعطينا بصيص أمل بأن الدولة اللبنانية، ولو بعد خراب البصرة ويا للأسف، بدأت تتحمّل مسؤولياتها. إن ما أدلى به الرئيس ميقاتي صباح اليوم يعبِّر عن وجهة نظر كل لبناني صميم، ونتمنى لو يُكمل الرئيس ميقاتي ويقول…
— Samir Geagea (@DrSamirGeagea) October 18, 2024المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الرئیس میقاتی
إقرأ أيضاً:
هالة أبو السعد: رفض الرئيس للعنف ضد المرأة يؤكد التزام الدولة بحمايتها وتمكينها
قالت النائبة هالة أبو السعد، وكيلة لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس النواب، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال لقاء المرأة المصرية والأم المثالية، تؤكد الإيمان الكامل لدى القيادة السياسية بدور المرأة كشريك أساسي في بناء المجتمع واستقراره، مشيرة إلى أن الحديث عن المرأة المصرية بوصفها رمزًا للتضحية والصمود والإلهام اعتراف رسمي بدورها المحوري في صياغة الوجدان الوطني وتعزيز الهوية المصرية، وهو أمر له دلالات كبيرة في ظل التغيرات التي يشهدها المجتمع المصري.
وأكدت أبو السعد أن إعلان الرئيس رفضه التام لأي انتهاك أو عنف تتعرض له المرأة، وتكليفه الحكومة بمواجهة كافة أشكال العنف ضدها، يعكس إدراك الدولة لحجم هذه الظاهرة وضرورة التعامل معها بحزم، مشيرة إلى أن العنف ضد المرأة ليس مجرد قضية اجتماعية، بل هو أحد التحديات التي تعيق عملية التنمية، حيث يؤثر سلبًا على مشاركة المرأة في المجتمع، ويحد من قدرتها على الإسهام الفاعل في مختلف المجالات.
ولفتت عضو مجلس النواب في بيان لها ، إلى أن الإشادة بصمود المرأة المصرية في مواجهة التحديات هو اعتراف ضمني بأن المرأة كانت، وما زالت، الركيزة الأساسية في استقرار الأسرة والمجتمع خلال الفترات الصعبة التي مرت بها البلاد، مشيرة إلى أن الدولة كانت تخوض معاركها ضد الإرهاب، وتعمل على إصلاح الاقتصاد، وكانت تتحمل العبء الأكبر في إدارة شؤون الأسرة، وضبط إيقاع الحياة اليومية، وتحمل الضغوط الاقتصادية والاجتماعية، وهو ما يجعل الإشادة بهذا الدور مستحقة عن جدارة.
وأضافت وكيلة لجنة المشروعات بمجلس النواب، أن حديث الرئيس عن توفير فرص عمل مناسبة للمرأة، ودعم المشروعات التي تساعدها على تحقيق الاستقلال الاقتصادي، يعكس توجه الدولة نحو رؤية أكثر شمولًا لمسألة التمكين، تتجاوز الشعارات التقليدية إلى توفير حلول عملية وملموسة.