البدري: خوري قد تحاول أن تستغل زخم حل مشكلة المركزي لإحداث اختراق في مسار الأزمة السياسية
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
ليبيا – قال الدبلوماسي الليبي السابق عثمان البدري، إن المبعوثة الأممية بالإنابة ستيفاني خوري قد تحاول أن تستغل الزخم الذي حققته في المرة الأولى من خلال وضع الحلول لمشكلة مصرف ليبيا المركزي لإحداث اختراق في مسار الأزمة السياسي.
البدري وقي تصريح لموقع”إرم نيوز”،أضاف:” في تقديري ربما تحاول البناء على هذا النجاح الذي حققته في هذه المشكلة لذلك، أعتقد أنها ستسير في مسار إطلاق حوار سياسي جديد لمحاولة كسب المزيد من النجاحات في حلحلة هذا الملف المعقد في ليبيا”.
وبحسب البدري، فإن “الفرقاء الليبيين دائماً قد لا يكونون على استعداد للانخراط في مسار جديد يفضي لحل الأزمة؛ إذ يعتقدون أن الوضع الراهن بهذه الكيفية مريح بالنسبة لهم لأنهم لا يزالون متشبثين بالكراسي ومستفيدين من المزايا التي يحصلون عليها من بقائهم في السلطة”.
وختم البدري: “في حال سارت خوري في هذا المسار، فهي قادرة على كسر الجمود السياسي خاصة إذا لاقت مبادراتها دعماً أممياً، وقد رأينا عندما أرادت البحث عن حل لأزمة مصرف ليبيا المركزي وكانت مدعومة من الملف الليبي أنها قامت بشكل كبير بحسم تلك الأزمة”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی مسار
إقرأ أيضاً:
مصرف ليبيا المركزي أمام تحديات سعر الصرف والإنفاق غير المبرر
ليبيا – صابر الوحش: إصلاح سعر الصرف في ليبيا يتطلب معالجة شاملة للمشكلات الاقتصادية مصرف ليبيا المركزي يدافع عن سعر الصرفأكد أستاذ الاقتصاد صابر الوحش أن مصرف ليبيا المركزي يبذل جهودًا كبيرة للحفاظ على استقرار سعر صرف الدينار الليبي، من خلال فتح الاعتمادات لتلبية الطلب المتزايد على العملة الأجنبية. وأشار إلى أن المصرف صرف أكثر من 1.3 مليار دولار خلال تسعة أيام، رغم التحديات الاقتصادية.
انخفاض الإيرادات النفطية وتأثيرها على الاحتياطياتوأوضح الوحش أن المؤسسة الوطنية للنفط لم تورد سوى 500 مليون دولار منذ بداية العام، مما أجبر المصرف المركزي على الاعتماد على احتياطياته النقدية لتغطية الطلب. وبيّن أن هذا الوضع غير مستدام ويضع ضغطًا كبيرًا على الاقتصاد الوطني، مع وجود فجوة مالية بلغت 8.6 مليار دولار في العام الماضي.
المضاربة والطلب المتزايد في السوق الموازيةأرجع الوحش ارتفاع سعر الصرف في السوق الموازية إلى المضاربة الناتجة عن الفرق بين السعر الرسمي والموازي، بالإضافة إلى تأخر تسديد الاعتمادات واعتماد العمالة الأجنبية على السوق الموازية. وأشار إلى أن الطلب الكبير من التجار والمستوردين يزيد الضغط على العملة الأجنبية.
دعوة لتسريع تحويل الإيرادات وضبط الإنفاقدعا الوحش إلى ضرورة تسريع تحويل إيرادات النفط من المؤسسة الوطنية للنفط إلى المصرف المركزي لمعالجة العجز في التدفقات النقدية. كما شدد على أهمية تنظيم الاعتمادات، مراقبة الإنفاق العام، وتقليل الفجوة بين السعر الرسمي والموازي لضمان استقرار اقتصادي طويل الأمد.
الحاجة إلى إصلاح شامل للاقتصاداختتم الوحش حديثه بالتأكيد على ضرورة تبني سياسات إصلاح شاملة تعالج مشكلات الإيرادات والإنفاق، وتقلل من الاعتماد على الاحتياطيات النقدية، لتحقيق التوازن المالي وضمان استقرار سعر الصرف.