شاهد.. نداءات استغاثة من تحت الأنقاض بمخيم جباليا
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
تتعدد أشكال المآسي جراء العملية العسكرية الإسرائيلية المتواصلة على شمال قطاع غزة منذ 14 يوما، لكن أحد أكثرها رعبا أن تجد نفسك محاصرا تحت أنقاض منزلك المدمر بفعل القصف الإسرائيلي، ولا تستطيع فرق الإسعاف والدفاع المدني التحرك لإنقاذك.
هذا ما حدث لأحد أفراد عائلة الدبس في منطقة الفالوجا بمخيم جباليا، الذي حاول عبر اتصال هاتفي وثقه أحد الناشطين إرسال نداء استغاثة على أمل إخراجه من تحت الأنقاض.
وأفاد الفلسطيني المحاصر بأن عددًا من المصابين والناجين موجودون معه تحت الأنقاض، إلى جانب شهداء، مشيرا إلى وجود نحو 30 شخصا في المنزل الذي استهدفته قوات الاحتلال الإسرائيلي.
كما نشر ناشط فلسطيني آخر مناشدة لسيدة نازحة إلى دير البلح وسط القطاع، قالت إنها شقيقة صاحب المنزل المستهدف في جباليا، ووجهت نداء استغاثة لإخراج العالقين تحت الأنقاض.
وفي 6 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء اجتياح محافظة شمال غزة؛ بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة"، بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجير سكانها.
وتسببت العملية الإسرائيلية في استشهاد أكثر من 400 فلسطيني، فضلا عن تدمير كبير للأحياء السكنية، ومجاعة واسعة في صفوف أكثر من 200 ألف شخص.
وأمس الخميس، اعتبر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك أن التهجير القسري الذي ينفذه الجيش الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في شمال غزة يمثل "جريمة حرب".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجامعات تحت الأنقاض
إقرأ أيضاً:
دار الرِيح
منطقة دار الرِيح تقع في شمال ولاية شمال كردفان، تقطنها قبائل: الكواهلة والكبابيش ودار حامد والدولايب والبزعة والمجانين والشيوحات والجوامعة والجموعية والحسانية والهواوير والقريات وزغاوة كجمر… إلخ. وهي تمتد من غرب أمدرمان وحتى تخوم الفاشر الشرقية، ومن الأُبيض وحتى الحدود الليبية. هذه المنطقة شكلت خطراً كبيراً في هذه الحرب، ومازال خطرها قائم، الآن مستباحة تماماً من المرتزقة، وخطورتها تتمثل في كثرة المطارات الترابية الموجودة فيها، والتي شكلت في السابق خط إمداد رئيسي للمرتزقة بالعاصمة، واليوم في تقديرنا تعتبر نقطة متقدمة في تنفيذ تهديد المرتزقة لولايتي: الشمالية ونهر النيل. إضافة لذلك أنها مهدد أمني خطير بالنسبة لمدن: الأُبيض وبارا وأم كريدم، علاوة على خروج طريق الصادات من خط الرفد الإقتصادي للبلاد. والأهم من كل ذلك تواجد المرتزقة بالمنطقة يعيق حركة المتحركات العسكرية المتجهة لدارفور من الأُبيض وأمدرمان. وأكبر مصيبة انفتاح المنطقة مع دولة خليفة حفتر داعم المرتزقة بالسلاح والمقاتلين. وقد زاد هروب المرتزقة من جحيم الجيش بالعاصمة عبرها لكردفان الكبرى وإقليم دارفور وليبيا مبللها طين. وخلاصة الأمر نضع في بريد القائمين على الأمر شكوى أهالي المنطقة من همجية المرتزقة، التي فاقت حد التصور، خاصة بعد نظافة العاصمة، ناهيك عن استفحال أمرهم العسكري مع شروق كل يوم.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الخميس ٢٠٢٥/٤/١٠