ميقاتي اجتمع مع القادة الأمنيين في السرايا والتقى سفير مصر علاء موسى
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
رأس رئيس الحكومة نجيب ميقاتي اجتماعا لـ لجنة الطوارئ الحكومية" قبل ظهر اليوم في السرايا شارك فيه وزراء: الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي، الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى، الصناعة جورج بوشكيان، الاتصالات جوني القرم، الشؤون الاجتماعية هكتور حجار، الزراعة عباس الحاج حسن، الأشغال العامة والنقل علي حمية، التربية والتعليم العالي القاضي عباس الحلبي، الطاقة وليد فياض، البيئة ناصر ياسين ،الأمين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية، الأمين العام للمجلس الأعلى للدفاع اللواء محمد مصطفى، الأمين العام للهيئة العليا للإغاثة اللواء محمد خير، رئيس مجلس الجنوب هاشم حيدر، المدير العام لوزارة المهجرين أحمد محمود.
تصريح ياسين بعد الاجتماع، قال الوزير ياسين: "اجتمعت لجنة الطوارئ الوزارية برئاسة رئيس الحكومة وحضور عدد كبير من الوزراء المعنيين ، وعرض الرئيس ميقاتي التحضيرات لمؤتمر باريس الذي سيعقد في الرابع والعشرين من الشهر الجاري، والورقة التي تحضرها الحكومة والمتعلقة بالموضوع الأنساني ووضع الطوارئ وكيفية ابقاء الخدمات العامة والاجتماعية والصحية والتربويّة مستمرة بعد الظروف الطارئة نتيجة العدوان الكبير الذي يحصل على لبنان. كما تحدثنا في أربع نقاط أساسية تنخرط فيها كل الوزارات لناحية تحسين هذه الأمور وهي ، اولاً: موضوع الغذاء فهناك تعاون كبير يحصل مع برنامج الغذاء العالمي والذي يعمل ضمن خطة الاستجابة لحاجات النازحين وهو يؤمن بحدود 200 ألف وجبة للنازحين يوميا، ولكن بحثنا في كيفية الانتقال إلى مرحلة ثانية وهي الدعم على المستوى المحلي، أي ان يكون هناك دعم للمطابخ وليس فقط للمطابخ مركزية، ووزارات الشؤون الاجتماعية والصحة والزراعة سيتابعون الموضوع مع برنامج الغذاء العالمي والشركاء معنا بتنفيذ خطة الطوارئ، أما الموضوع الثاني والذي هو موضوع مهم جدا ونحن نعمل عليه منذ الأسابيع الماضية ولكن يجب ان تصدر القرارات حوله يوم الاثنين المقبل، فيتعلق بالتدفئة والكهرباء لمراكز الإيواء، خصوصاً أننا اصبحنا في فصل الشتاء، كما ان هناك 600 مدرسة تحولت إلى مراكز للإيواء فان وزارة التربية تقوم بالدراسة اللازمة للموضوع، كما ان وزارة الطاقة اجرت دراسة للحاجات في ما يتعلق بالكهرباء لهذه المراكز وايضاً للتدفئة، ويوم الاثنين المقبل سيعقد اجتماع مخصص لهذا الموضوع للوزارات المعنية. أما الموضوع الثالث الذي تم بحثه فهو موضوع المياه وما يتعلق بالنظافة والأمور الصحية والصحة العامة في المدارس، فقد تم تلزيم 450 مدرسة لكي يتم تطويرها وان تقام فيها حمامات للاستحمام ومياه ساخنة، ولكن لا يزال لدينا نقص في 600 مركز، فسيتم متابعة الموضوع في اجتماع الاثنين مع منظمة اليونيسيف ووزارة الطاقة لتامين دعم لمؤسسات المياه للمدارس وللمنازل لان العدد الأكبر من النازحين هم في المنازل، وسيتم البحث بكيفية دعم مؤسسات المياه كي تتمكن من الضخ بشكل اكبر ومتواصل وإعادة التصميم في عملية الضخ بعد انتقال الناس من مكان الى مكان آخر. والموضوع الرابع الذي تطرقنا له فهو كل خيارات الإيواء والوزارات المعنية بالموضوع وهم وزارة الشؤون الاجتماعية فيما يتعلق بمراكز الإيواء وإدارتها والاهتمام بها، وهناك ايضاً وزارات أخرى كوزارة الأشغال وتحديدا أدارة المباني ووزارة المالية، والبحث في الخيارات الموجودة كلها مواضيع سيتم عرضها في الاجتماع المقبل لاتخاذ بعض القرارات. كما ان المؤسسات المانحة والدول الصديقة تساعدنا في هذا الموضوع.
أضاف: "كما تم خلال الاجتماع عرض آليات المساعدة التي تصل عبر المحافظين وكيفية التنسيق بشكل اكثر مع الإدارات المحلية والاجتماعات مفتوحة والاثنين ايضاً سيتم عرض الورقة التي ستقدمها الحكومة اللبنانية في مؤتمر باريس". الوزير بوشيكيان بدوره، أعلن وزير الصناعة جورج بوشيكيان: "هناك موضوع اساسي بحثت فيه اللجنة بتوجيه من الرئيس ميقاتي ويتعلق بالشق الاقتصادي وضرورة استمرار عجلة الدورة الاقتصادية، وكما تعلمون فإن الصناعة تلعب دورا اساسيا وأوليا بدعم الأمن الغذائي والتصدير واستيراد المواد الأولية، ونحن نأخذ هذا الموضوع بعين الاعتبار، كما يوليه دولة الرئيس الاولوية مثله مثل أي قضية في البلد خاصة مسألة النازحين.
ونؤكد على استمرارية الصناعة اللبنانية في تلبية حاجات السوق إضافة إلى التصدير لتظل الدورة الاقتصادية قائمة وتظل العمالة اللبنانية قائمة، وسأزور فرنسا لأظل على تواصل مع العالم الخارجي من أجل تأمين الأمور الأساسية للبلد. سئل: هل وضعكم الرئيس ميقاتي في اجواء الاتصالات السياسية؟ أجاب: يؤكد دولة الرئيس دائما على القرار1701وعلى كل مقررات التي اتخذت في مجلس الوزراء، وننتظر نتائج الديبلوماسية العالمية. سفير مصر واستقبل رئيس الحكومة سفير مصر في لبنان علاء موسى وعرض معه التطورات في لبنان والاتصالات الديبلوماسية الجارية لوقف التصعيد الاسرائيلي. وفد العرقوب واستقبل الرئيس ميقاتي مفتي حاصبيا ومرجعيون القاضي الشيخ حسن دلي على رأس وفد ضم رئيس بلدية شبعا ورئيس اتحاد بلديات العرقوب محمد صعب ورئيس بلدية الهبارية ايمن شقير. بعد اللقاء، قال المفتي دلي: "حضرنا الى هذه الدار، دار جميع اللبنانيين من العرقوب لنقل ما حصل للناس ولاهل هذه المنطقة من تهجير قسري، ووضعنا دولة الرئيس في الأمور التي حدثت وطلبنا منه العمل مع القوات الدولية ومع الأمم المتحدة والقوى النافذة لإعادة أهالينا إلى قراهم وذلك من اجل تشبثهم بالأرض، ويكفي أننا فقدنا مزارعنا وقرانا في العام 1967، وهذه الزيارة هي لكي نقف الى جانب أهلنا في الجنوب عامة وفي منطقة العرقوب خاصة، والعمل على عودة الناس الى قراهم. كما طلبنا ايضاً دعم أهل هذه القرى بالمساعدات التي تسد جزءا بسيطاً مما يحتاجون اليه في هذه الظروف الصعبة، ونحن ما زلنا متشبثين بتلك الأرض ونعول على وجود الدولة اللبنانية بجيشها ومؤسساتها في هذه المنطقة العزيزة على قلبنا وقلب كل لبنان". أضاف: "أن هذه الحرب أثرت كثيراً على وجود أهلنا في تلك المنطقة الذين شردوا الى باقي القرى الآمنة في البقاع وجبل لبنان وصيدا وبيروت، وغالبيتهم ليس لديهم مَنْ يلجأون اليه، وأوضاعهم المالية لا تمكنهم من استئجار منازل، ونحن على أبواب فصل الشتاء، وبحاجة الى دعم الدولة اللبنانية وعبر الموسسات الإنسانية لاهلنا في هذه المنطقة، فنحن بحاجة الى دعم عودة الأهالي الى قراهم في منطقة العرقوب حتى نبقى صامدين في تلك الأرض ونحافظ عليها كجزء من هذا الوطن لكل الوطن". اجتماعات أمنية وكان رئيس الحكومة إجتمع مع قائد الجيش العماد جوزيف عون وعرض معه الوضع الامني وتسلم منه الملف الخاص بمطالب وحاجات الجيش الذي سترفعه الحكومة الى مؤتمر باريس لدعم الجيش، علماً ان قائد الجيش اعتذر عن عدم حضور المؤتمر نظراً للوضع الراهن في البلاد. كذلكن اجتمع رئيس الحكومة مع كل من المدير العام للامن العام بالانابة اللواء الياس البيسري، المدير العام لامن الدولة اللواء طوني صليبا والمدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان، وعرض معهم الوضع الامني في البلاد وحاجات الأجهزة الامنية التي سترفع ضمن الملف الحكومي الى مؤتمر باريس. أبي رميا واستقبل رئيس الحكومة النائب سيمون ابي رميا. المجلس الوطني للبحوث العلمية وإستقبل الرئيس ميقاتي الأمينة العامة للمجلس الوطني للبحوث العلمية الدكتورة تمارا الزين. فرح العطاء وكان رئيس الحكومة زار أحد مراكز ايواء النازحين من مناطق العدوان الاسرائيلي الذي اقامته "جمعية فرح العطاء"، يرافقه محافظ بيروت القاضي مروان عبود ورئيس الجمعية النائب ملحم خلف. ونوّه رئيس الحكومة بالجهد الكبير المبذول، وبدور الجمعيات الاهلية في مساعدة الدولة في هذه الظروف التي تتطلب تضافر كل الجهود الأهلية. ------------------------------------------ صور من نشاط واجتماعات الرئيس ميقاتي: اجتماع هيئة الطوارئ الحكومية: الإجتماع مع سفير مصر في لبنان: الإجتماع مع وفد العرقوب: الإجتماع مع قائد الجيش: الإجتماع مع البيسري: الإجتماع مع صليبا: الإجتماع مع عثمان: الإجتماع مع أبي رميا: الإجتماع مع الزين: زيارة مركز فرح العطاء:
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الرئیس میقاتی رئیس الحکومة الإجتماع مع سفیر مصر فی هذه
إقرأ أيضاً:
ناطق الحكومة: قائد الثورة شخص واقع الأمة والإشكاليات التي تعاني منها
أكد ناطق الحكومة وزير الإعلام هاشم شرف الدين، أن كلمة قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي بالذكرى السنوية للشهيد القائد شخصت واقع الأمة والإشكالية التي تعاني منها والمتمثلة في حالة الجمود تجاه المخاطر.
وأوضح ناطق الحكومة أن كلمة قائد الثورة لم تُخفِ القلقَ نفسَهُ الذي أبداهُ أخوهُ الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي على أمةٍ غارقةٍ في سُباتٍ عميقٍ، بينما تُحاكُ ضدَها أكبرُ المؤامرات، وتُدبَّرُ لها أخطرُ المكائد.
ولفت إلى أن قائد الثورة شخّصَ بِدِقَّةٍ مُذهلةٍ، تلكَ “الإشكاليةَ” التي تُعاني منها الأمةُ العربيةُ والإسلاميةُ، ألا وهي حالةُ الجمودِ تجاهَ المخاطر، مُتتبّعاً نشأتها وتطورها عبر مراحل تاريخية، بدءاً مِن الغفلةِ عن المشروعِ الصهيوني، مروراً بمرحلةِ ما بعدَ أحداثِ 2001م، وصولاً إلى حالةِ التطبيعِ المُعلَنةِ مع العدو.
وقال” ولم يكتفِ قائدُ الثورةِ بتشخيصِ المرض، بل سعى إلى استجلاءِ أسبابِه، مُرجِعاً إياها إلى التولي لأمريكا وإسرائيل بدلاً من التولي للهِ سبحانه وتعالى، وإلى التخلي عن القرآنِ الكريم، مُشيراً إلى تنصّلِ الأمةِ عن دورِها في حَملِ مسؤوليةِ الدفاعِ عن الخيرِ ومواجهةِ الشر على مستوى البَشرية”.
وأشار وزير الإعلام إلى أن قائد الثورة بيّن ظواهر هذا الجمود: مِن جمودٍ تجاه المخاطر، وتفرّجٍ تجاه الكوارث، وتفريطٍ في المسؤولية، وضَلالٍ يُعيقُ تمييزَ العدو الحقيقي، ولم يقف عند هذا الحد، بل قدّمَ العلاجَ، متمثلاً بالتولي لله تعالى والتمسك بالقرآن الكريم وما وردَ على لسانِ النبي واتباعِ المشروعِ القرآني الذي يستنْهِضُ الهِممَ، ويُعيدُ ضبطَ مواقفِ الأمةِ وفقَ الضوابطِ الإلهية.
وذكر أن قائد الثورة أبرزَ بوضوحٍ، نتائجَ استخدامِ هذا العلاج أو إهمالِه، مُشدّداً على ضمانةِ المستقبلِ لِمَن يتولى الله، وخسارةِ الدنيا والآخرةِ لمن يتولى أمريكا، وختمَ حديثَهُ – عن الإشكاليةِ هذهِ – بذكرِ النتائجِ الحَتمية، مُؤكّداً على استمرارِ دورِ الأمةِ ونُورِ الحقِ، وعلى الاستبدالِ الإلهي، والنصرِ المحتومِ للمستجيبين لله تعالى، والفشلِ المحتومِ لأهلِ الكتاب، وخسارةِ أبناءِ الأمةِ غيرِ المستجيبين.
وأضاف” إنّ في هذه الكلمةِ ما يُبرِزُ دورَ أعلامِ الهُدى في توعيةِ الأمةِ بأمورِها وواجباتِها ومسؤولياتِها، فقد كانت كلمةً مَنحتنا فهماً دقيقاً للمَشهَد، وتشخيصاً مُحكَماً للمشكلة، وتقديمَ علاجٍ شاملٍ، يُشبهُ ما يُقدّمهُ الطبيبُ الماهرُ لمرضاه، وكان فيها قائدُ الثورةِ مُنذراً ومُنَبِّهاً، مُحذّراً ومُرشِداً في آنٍ واحد، وهذا يُعزّزُ ما يُشهَدُ لهُ مِن حِكْمَتِهِ ورؤيتهِ الثاقبةِ”.
وأشار إلى “الوَقعِ الخاصِ لكلمةِ هذه الذكرى في كل عام، فلطالما تُشعِرُنا أكثر: أنَ الشهيدَ القائدَ كأنّهُ بينَنا لم يُفارِقنا بَعـد، يستنهضُ هِممَ العربِ والمسلمين أجمعين، بلغةٍ مُشفِقَة، تُلامسُ القلوبَ وتُحرّكُ الضمائرَ، يُذكّرُنا بِوَعدِ النصرِ المَحتوم، ويُلهمُنا بِصُمودِ الأبطال”.