أعلن مسؤولون أستراليون إن حكومة أستراليا قدمت الدعم الجوي للولايات المتحدة الأمريكية في شنها لأول عملية عسكرية جوية من نوعها في السابع عشر من أكتوبر الجاري.

 

ونفذت الولايات المتحدة ضرباتها في اليمن ضد خمسة منشآت لتخزين الأسلحة تحت الأرض في مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، في ضربة استخدمت فيها قاذفات الشبح بعيدة المدى من طراز "بي-2" لأول مرة.

 

ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول دفاعي استرالي قوله إن الدعم الأسترالي كان من خلال الوصول والتحليق للطائرات الأمريكية في شمال أستراليا.

 

وقال بيان للجيش الأسترالي "إن هذا الدعم يتوافق مع التزامنا الطويل الأمد بالتحالف والتعاون الوثيق، مما يدل على التوافق بين جيوشنا".

 

وتملك الولايات المتحدة مخازن كبيرة لوقود الطائرات في تيندال وداروين بأستراليا

 

وكانت وكالة رويترز أشارت في يوليو الماضي إلى أن قواعد سلاح الجو الملكي الأسترالي في تيندال وداروين في شمال أستراليا يجري تطويرها لتلبية احتياجات قاذفات القنابل والطائرات المزودة بالوقود الأمريكية بتمويل دفاعي أمريكي.

 

وعادت أستراليا إلى الظهور كموقع استراتيجي حيوي في منطقة المحيطين الهندي والهادئ بالنسبة للولايات المتحدة وسط تصاعد التوترات مع الصين.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: أستراليا اليمن جماعة الحوثي الطائرات الأمريكية

إقرأ أيضاً:

سي إن إن: قاذفات B-2 الأمريكية تستهدف مخازن أسلحة للحوثيين ومنشآت تحت الأرض

نفذت الولايات المتحدة غارات ضد الحوثيين المدعومين من إيران، مساء الأربعاء، استهدفت مخازن للأسلحة ومنشآت تحت الأرض، وذلك وفقا لـ3 مسؤولين دفاعيين أمريكيين.

 

وقال المسؤولون، لشبكة CNN، إن المنشآت تضم أسلحة تقليدية تستخدم لاستهداف السفن العسكرية والمدنية في البحر الأحمر وخليج عدن.

 

ووفقا لأحد المسؤولين، نفذت الغارات قاذفات B-2، مما يمثل المرة الأولى التي تستخدم فيها الولايات المتحدة القاذفة الاستراتيجية الشبحية لمهاجمة الحوثيين في اليمن منذ بداية الحملة الأمريكية.

 

وتعد القاذفة أكبر بكثير من الطائرات المقاتلة التي تم استخدامها حتى الآن لاستهداف منشآت وأسلحة الحوثيين، وهي قادرة على حمل كميات أكبر من القنابل

 

 وفي المقابل، ذكرت قناة المسيرة التي يديرها الحوثيون أن ضربات جوية استهدفت العاصمة اليمنية صنعاء ومدينة صعدة، بحسب وكالة "رويترز" للأنباء.

 

ويأتي الهجوم على الجماعة المدعومة من إيران في وقت من التوتر الهائل في المنطقة، حيث من المتوقع أن ترد إسرائيل على القصف الصاروخي الإيراني الأخير عليها  قبل الانتخابات الأمريكية في 5 نوفمبر/تشرين الثاني، ولا تزال صراعاتها مع حزب الله في لبنان وحماس في غزة مستمرة.

 

وتلك الضربة هي الأحدث في سلسلة من الهجمات المتبادلة بين الحوثيين والولايات المتحدة، حيث يشن الحوثيون هجمات على الشحن التجاري والأصول البحرية في المنطقة منذ شهور.

 

 

كما تأتي هذه الضربة في الوقت الذي بدأ فيه جنود من الجيش الأمريكي في الوصول إلى إسرائيل بعد أن أعلنت الولايات المتحدة عن نشر المنظومة المضادة للصواريخ "ثاد" للمساعدة في حماية إسرائيل في أعقاب القصف الصاروخي الإيراني.


مقالات مشابهة

  • صحيفة سويسرية: أميركا وإسرائيل تحولان اليمن إلى مختبر لأسلحتهما
  • خاص| محللون: استخدام قاذفة الشبح في اليمن رسالة إلى إيران
  • خبير أميركي: استخدام قاذفات بي-2 في اليمن رسالة لإيران والحوثيين
  • القمة الخليجية – الأوروبية تؤكد دعمها لهذا الأمر في اليمن
  • صحيفة إسرائيلية تكشف الهدف الحقيقي من الغارات الأمريكية البريطانية على اليمن بأسلحة جديدة!!
  • سي إن إن: قاذفات B-2 الأمريكية تستهدف مخازن أسلحة للحوثيين ومنشآت تحت الأرض
  • أمريكا تعلن استخدام سلاح لأول مرة في اليمن وتكشف ما الأهداف الحوثية التي قصفتها فجر اليوم؟
  • بعد الضربة الأمريكية على اليمن. ماذا نعرف عن قاذفات "بي-2"
  • لماذا شنت أمريكا غارات جوية على صنعاء وصعدة بقاذفات الشبح؟