التاجوري: هناك وجوه أنكرت مشروع محاربة الفوضى والترهيب في الشرق.. والآن نفس الوجوه تنكر الانجازات
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
ليبيا – قال المحلل السياسي عصام التاجوري، إن المشهد في ليبيا لا ينكره إلا مؤيد او شخص مغيب وكلاهما في سلة واحدة، المؤيد شخص يرفض قيام الدولة ويؤسس لنظام الفوضى بالتالي هو جزء من المشروع الفوضوي الذي يتمثل في الجماعات الإرهابية والمليشيات المسلحة التي تسطو على المال العام ومقدرات المصارف الموجودة في الدولة سواء في مركز صنع القرار في طرابلس والذي في آخر المشروع في كل أركان ليبيا ويحاولون مواجهة أي محاولة للتفكير في التغيير ووصل بهم الأمر للتحالف مع الشيطان أو تمكين الجهات المتطرفة الذين لديهم غلو وتكفيرية لمحاولة ضرب قيام دولة القانون بحسب قوله.
التاجوري أشار خلال مداخلة عبر برنامج “حوارية الليلة” الذي يذاع على قناة “ليبيا الأحرار” وتابعته صحيفة المرصد إن كل من يشهد ما حدث من استهداف قيادات الشرطة والجيش وقيادات المؤسسات الأمنية وعندما تتحدث الشخصيات ذات الطابع الفني او التي يمكن التعويل عليها على بناء المؤسسة الأمنية والعسكرية.
وتابع “تحرك الشارع الليبي والكل يعلم الحراك في بنغازي المدني وخرج رفضاً للأجسام والمشروع وتزداد وتيرة الاغتيالات وزاد الأمر لفرض واقع على الحراك في بنغازي لطلب مد يد العون والمدد من القادرين في المؤسسة العسكرية لمواجهة المشروع بالمثل السلاح مقابل السلاح والترهيب مقابل الترهيب وتحرك الشارع وذهب للمشير حتى نكون واضحين”.
وأكد أن أي مشروع يجب أن يكون لديه قيادة إن لم تحظى القيادة بالثقة الكافية بالتالي المشروع يفشل والشارع أطلق كرة الثلج ومنحها للواء حفتر وبعدها الثقة بدأت ببناء خط التواصل، مضيفا “ذهبت الناس بشكل طواعية دون سابق إنذار تفاجأ الرجل بالجموع أمام بيته والهتاف يعلو وطلب منهم ان يوضح لهم كأب لابنائه وخاصة ان الكثير منهم من الشباب”.
واستطرد خلال حديثة “كانت هناك الكلمة التي قالوها للمشير ياحفتر خذ الشرعية بنغازي قالت لك هيا، هذه الشرعية لأن الشعب مصدر السلطات وتم تفويضه وشعر الرجل بحجم المسؤولية وقبل الرهان لانه وجد شعب يريد الحياة وأنه السند، لما نتكلم عن حقائق لا ننكر ان هناك جزء لابأس به من مجلس النواب هو من التيار المدني ومؤمن بالدولة المدنية ويؤمن ان الرافد هو المؤسسة الأمنية القوية وضامنه للحرية والحريات تكملان مشروع الدولة المدنية، ما حصل ان هؤلاء الرجال بقيادة المشير يعون جيداً أن المشروع كان يستهدف قدرة المؤسسة على التواصل بالناس فتحت أبوابها للجميع لتبني المشروع و تدافع عنه بالاستماع والإنصات واخذت القرارات بالتنسيق مع هؤلاء الناس”.
وأردف “كان هناك تحرك ديبلوماسي واضطر الجيش ان يكمل الدور الضعيف لأن الوضع لا ننكر تحرك ما يعرف بفجر ليبيا واستيلائها على دوائر صنع القرار في طرابلس والمال، بالتالي جردت الجيش الليبي ومجلس النواب من أهم سلطاته السياسية وهو التمثيل الخارجي كان لدينا مشكلة، الإعلام وقدراته كان لديهم كل الامكانيات والدولة مسخرة المال والاقتصاد يسيطرون عليه، حتى تحرك آلة العسكري لأن الجندي بشر وآلة ميكانيكية تحتاج لوقود، عمل الجيش في تلك الفترة اصبح اقتصاد سياسة واعلام حتى تتحرك الآلة وتوفير الأموال”.
ورأى أن الصادم الآن هو أن هناك وجوه تحاول انكار ما حدث والآن نفس الوجوه تنكر الانجازات.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
حزب الوعي يثمن مشروع الربط البري بين مصر وليبيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ثمّن حزب الوعي مشروع طريق الربط البري بين “مصر - ليبيا - تشاد" باعتباره خطوة استراتيجية نحو تعزيز التعاون الإقليمي، وتحقيق التكامل الاقتصادي بين دول الجوار.
يُعد هذا المشروع شريانًا حيويًا للتنمية، يهدف إلى تسهيل حركة التجارة والاستثمار، وتعزيز التبادل الاقتصادي بين شمال ووسط أفريقيا، مما يفتح آفاقًا جديدة للنمو المستدام في المنطقة.
وقال الحزب في بيان صحفي له: بينما يتكون المشروع من ثلاثة قطاعات رئيسية، القطاع الأول داخل الأراضي المصرية بطول 400 كم، ثم القطاع الثاني داخل الأراضي الليبية بطول 390 كم، وأخيرًا القطاع الثالث الذي يمتد من الحدود التشادية، مرورًا بمدينة "أم الجرس" وصولًا إلى "إبشا" بطول 930 كم.
وتابع: يجري حاليًا تنفيذ القطاع الأول من "شرق العوينات" حتى منفذ "الكفرة" بواسطة الشركات المصرية، كما تم توقيع مذكرات تفاهم بين أحد أكبر شركات المقاولات المصرية والحكومتين الليبية والتشادية للبدء في الدراسات والتصاميم المبدئية للقطاعات الأخرى.
وأشار حزب الوعي، أن هذا المشروع يمثّل نموذجًا مثاليًا لتعاون دول الجوار، حيث يعزز التكامل الاقتصادي، ويرسّخ الروابط التاريخية والثقافية بين الشعوب، فضلًا عن دوره في خلق فرص عمل جديدة، وتحسين مستوى معيشة المواطنين.
كما يعكس المشروع التزام مصر بدعم التنمية في القارة الأفريقية، وتعزيز مكانتها كمحور رئيسي في منظومة الربط القاري.
ودعا الحزب إلى تذليل العقبات وتسريع تنفيذ هذا المشروع الطموح، بما يضمن تحقيق أقصى استفادة منه في دعم التجارة البينية، وتعزيز الترابط الإقليمي، والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة لدول المنطقة، وكذلك دعم مشاركة مزيدًا من الشركات والخبرات المصرية في مثل هذه المشروعات الكبري.