تعيين ماجد المنصوري مديراً تنفيذياً لـ «متحف المستقبل»
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
في إطار تعزيز دور القيادات الوطنية وتمكينها، اعتمد محمد عبدالله القرقاوي، رئيس متحف المستقبل، تعيين ماجد المنصوري مديراً تنفيذياً للمتحف.
وبموجب مسؤوليته الجديدة، سيشرف ماجد المنصوري على تعزيز دور متحف المستقبل كمركز دولي لخبراء ومؤسسات استشراف المستقبل العالمية، ومنصة توحد الجهود والرؤى والمبادرات والشراكات لتوظيف الفرص المستقبلية الواعدة وتصميم مستقبل القطاعات التي تعزز جودة حياة المجتمعات.
وقد أشرف ماجد المنصوري خلال الفترة الماضية على إدارة العمليات التشغيلية لمتحف المستقبل، وتعزيز شراكاته، وتطوير تجربة زواره، بما يتناسب مع دور ومكانة المتحف بوصفه إحدى أهم الوجهات السياحية على مستوى العالم، ومركزاً عالمياً لتصميم مستقبل الإنسانية.
وشغل ماجد المنصوري منصب نائب المدير التنفيذي للمتحف منذ عام 2021، وأشرف على إدارة العمليات الإنشائية واستكمال إنجاز مبنى المتحف، إضافةً إلى تجهيز أقسامه الداخلية وتجاربه وعروضه التفاعلية ليتم افتتاحه رسمياً في 22 فبراير 2022.
الجدير بالذكر أن ماجد المنصوري خريج «برنامج محمد بن راشد لإعداد القادة»، وسبق أن عمل في إدارة وتطوير وتنفيذ العديد من المشاريع والمبادرات الوطنية في مؤسسة دبي للمستقبل قبل انضمامه إلى فريق عمل «متحف المستقبل» في العام 2020. وهو حاصل على درجة البكالوريوس من جامعة بيردو في الولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات متحف المستقبل متحف المستقبل
إقرأ أيضاً:
أرباح تتخطى 80 مليونا.. أحمد غنيم: متحف الحضارة تحول من الخسارة إلى المكسب
كشف الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، كواليس تجربته بين رئاسته لهيئة متحف الحضارة ثم المتحف المصري الكبير والعلاقة بين الاقتصاد والثقافة كونه بالاساس أستاذا للاقتصاد قائلاً : " العلاقة بين الاقتصاد والثقافة علاقة قوية جداً إكتشتفتها بمرور الوقت فالثاقافة من الممكن أن تكون أصلاً يدر كثير من الاموال على الدجولة والاشياء الحميدة لو تم التعامل معه بشكل كفء وصحيح "
3 يوليو المقبل.. ملامح حفل افتتاح المتحف المصري الكبيرالحكومة تزف بشرى بشأن حفل افتتاح المتحف المصري الكبير
تابع خلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON،: وهذا الفارق بين الاقتصادي والمالي فالاخير دائماً يفكر في الدفاتر المحاسبية وماحدث من التجربة في المتحف القومي للحضارةى وأتمنى تكراراه في المتحف المصري الكبير أننا إستخدمنا الثقافة والتراث المصري بأجل طويل ليكون مدر لعوائد إيجابية من الناحية المالية "
مؤكداً أن متحف الحضارة تحول من الخسارة إلى المكسب وتحقيق فائض وزيادة عدد الزائرين وتكرار زيارات الزائرين. قائلاً هذا الفائض تحقق ليس بمجرد الاعتماد على إستغلال المساحات وإيجار المحال التجارية وخلافه لكن عبر الترويج عبر الثقافة والتراث المصري بما يؤدي لادرار عوائد مالية بما يؤدي لزيادة عدد الزائرين وتكرار الزيارات "
مواصلاً : " الناس في العادة لما بتروح متحف تذهب إليه مرة واحدة ولاتكرر التجربة لكن النجاح في جعل الزائرين حريصين على تكرار الزيارة عبر إجتذاب شرائح مختلفة يحتاج لعغنصرين إما قاعات جديدة يتم إفتتاحها وهذا صعب في مجال الاثار لان تكلفتها ضخمة واللوجستيات المطلوبة أو عبر عغمل أشياء في المتحف تحوله لمنارة ثقافية أو منارة علمية أو بحثية تؤدي لتكرار الزيارة ووجود عوائد مختلفة من الانشطة المختلفة تعود بالنفع على المتحف "
وكشف أنه في أول تحمله للمسؤولية في متحف الحضارة كان يحقق خسائر في حدود 100 مليون جنيه وتركه وهو يحقق أرباح مابين 80-90 مليون جنيه "