أبوظبي (الاتحاد)
ضمن المبادرات المجتمعية لدعم شهر التوعية بسرطان الثدي، أعلن «دلما مول - أبوظبي» عن إطلاق حملته «دلما بالوردي»، التي تقام اليوم، وتستمر حتى 20 أكتوبر بالتعاون مع جمعية المرأة سند الوطن و«صحة - الخدمات العلاجية الخارجية»، والتي تهدف إلى رفع الوعي حول سرطان الثدي، وتعزيز الكشف المبكر، وتقديم الدعم للمتأثرين بالمرض، من خلال مجموعة متنوعة من الأنشطة التفاعلية التي تدعو المجتمع للتكاتف في مواجهة سرطان الثدي.


تقدم الحملة مزيجاً فريداً من الترفيه والتعليم والأنشطة الصحية، بما في ذلك ورش العمل الرياضية، قصص الناجين، العلاج بالفن، الفحوصات الصحية، عروض فرقة الشرطة الموسيقية وعازفات الموسيقى الوردية، والتي تهدف إلى تعزيز الوعي وتشجيع المشاركة الفعالة بالتعاون مع متخصصين في الرعاية الصحية، وخبراء اللياقة البدنية. 

أخبار ذات صلة محاضرة حول «سرطان الثدي» في العين التعافي من سرطان الثدي.. يبدأ بالكشف المبكر

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: سرطان الثدي سرطان الثدی

إقرأ أيضاً:

علماء يطورون اختبار يتنبأ بسرطان الأمعاء قبل ظهوره بـ 5 سنوات

طور فريق من العلماء اختبارا جديدا قد يُحدث ثورة في طريقة الكشف عن سرطان الأمعاء، مع القدرة على التنبؤ بالأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالمرض.

 

ويتيح هذا الاختبار للأطباء تحديد الأشخاص الذين يعانون من خطر كبير للإصابة بسرطان الأمعاء بدقة تزيد عن 90%، حيث يعتمد على دراسة الحمض النووي للمصابين بمرض التهاب الأمعاء (IBD)، مثل مرض كرون والتهاب القولون التقرحي، الذين يعتبرون أكثر عرضة للإصابة بسرطان الأمعاء، ما قد يساعد الأطباء على التنبؤ بمن قد يصاب بالسرطان خلال السنوات الخمس المقبلة.

وفي دراسة أجراها معهد أبحاث السرطان بالتعاون مع مستشفى سانت مارك المتخصص في أمراض الأمعاء، جُمعت عينات من الخلايا السرطانية من 122 مريضا مصابا بالتهاب الأمعاء (التهيج المستمر في بطانة الأمعاء يمكن أن يؤدي إلى تكوّن خلايا سرطانية غير طبيعية إذا لم يُتخذ العلاج المناسب). وتبين أن نصف المرضى أصيبوا بسرطان الأمعاء في غضون 5 سنوات، في حين ظل النصف الآخر خاليا من السرطان.

وأجرى العلماء فحصا للحمض النووي لجميع العينات للبحث عن تغييرات في بنيته وعدد نسخه. وأظهرت النتائج أن المرضى الذين أصيبوا بالسرطان فقدوا نسخا متعددة من الحمض النووي، ما أتاح لهم التنبؤ باحتمال الإصابة بسرطان الأمعاء.

كما ابتكر العلماء خوارزمية تحلل التغييرات الدقيقة في الحمض النووي لتحديد خطر الإصابة بالسرطان مستقبلا. ويأملون أن يتمكنوا من دمج هذه التقنية في اختبار دم سريع يساعد في تقليل الحاجة إلى تنظير القولون المتكرر أو إجراء عمليات جراحية لإزالة القولون.

وقال البروفيسور تريفور غراهام من معهد أبحاث السرطان، الذي شارك في قيادة الدراسة: "يمنح اختبارنا الأشخاص المصابين بمرض التهاب الأمعاء والأطباء أفضل الأدوات لاتخاذ قرارات مبنية على بيانات دقيقة. ويتيح لنا تحديد الأشخاص المعرضين لخطر كبير بدقة، مع تقديم الراحة للآخرين".

وأضاف الدكتور إيان فولكس، المدير التنفيذي للبحث والابتكار في Cancer Research UK، الذي مول الدراسة: "من خلال هذه الدراسة، يمكننا تخصيص مواردنا بشكل أكثر فعالية لعلاج المرضى المعرضين لخطر كبير، ما يوفر الوقت والمال للخدمات الصحية. كما سيمنح هذا الأشخاص الأقل عرضة للخطر راحة البال ويقلل من مخاوفهم بشأن الإصابة بالسرطان".

مقالات مشابهة

  • علماء يطورون اختبار يتنبأ بسرطان الأمعاء قبل ظهوره بـ 5 سنوات
  • وزير التعليم العالي: نرحب بالتعاون مع «الروتاري» في مجال الخدمات الصحية
  • مدير صحة دبي: نفخر بالتعاون مع هيئة الرعاية الصحية المصرية 
  • أعراض سرطان اللسان
  • الذكاء الاصطناعي يتوقع سرطان الثدي قبل سنوات من تشخيصه
  • كسلا.. الادوار المنتظرة للمقاومة الشعبية في فترة مابعد الحرب والتي سترتكز على البناء والاعمار
  • الذكاء الاصطناعي يحدد النساء المعرضات لسرطان الثدي قبل سنوات من إصابتهن به
  • بالتعاون مع قومي المرأة.. أوقاف كفر الشيخ تعقد جلسات الدوار لمحاربة المفاهيم المغلوطة
  • وحدة التدخلات تدعم مشاريع مجتمعية في السدة
  • «دلما مارين» راعياً رسمياً لبطولة الإمارات لصيد الكنعد