خبير: الوضع في أفغانستان مظلم (شاهد)
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
تحدث منير أديب، خبير شئون الحركات الاسلامية والارهاب الدولي، على الأوضاع الداخلية في أفغانستان.
إغلاق آلاف صالونات التجميل في أفغانستان (شاهد) 31 ضحية حصيلة الفيضانات الناجمة عن الأمطار في أفغانستانوقال "أديب" خلال تصريحاته ببرنامج "مصر جديدة"، المذاع عبر فضائية " etc "، اليوم الأحد، إن الوضع في أفغانستان مظلم والمستقبل اكثر اظلاما، لاسيما وأن حركة طالبان منذ أن تسلمت السلطة في أواخر التسعينات وفي تمارس كافة اشكال العنف والارهاب والاستبداد.
وأشار إلى أن المفاوضات التي دخلت فيها حركة طالبان مع الولايات المتحدة الامريكية لن تخلق منها حركة معتدلة لا على المستوى السياسي ولا الديني، قائلا:" حركة طالبان حركة كانت ومازالت وستظل حركة متطرفة".
وعقب أديب على بيان وزير التعليم الافعاني نداء محمد نديم بشأن استعداد بلاده لاعادة الفتيات الي الجامعات، واختتمه بقوله الا ان الحظر مازال ساري حتى اشعار آخر، قائلا: طالبان تؤمن أن المراة عورة ولا تريدها أن تخرج من المنزل ولا حتى كي تتعلم، إلا أن هناك ضغوط دولية شديدة مروست على حركة طالبان فاضطر مرغم إلى التراجع ولكنه تراجع وتقدم في نفس الوقت، وبالتالي البيان جاء متناقض".
وأكد أن المناوشات بين ايران وافغانستان، سببها وجود حدود مشتركة بين الدولتين لافتا الي أنه حدث خلاف بين الدولتين، دفع الافغان الي الخروج ومواجهة إيران، ولكن ايران تحاول ضبطت معاملتها مع أفغانستان خشية أن تدخل في صراع، لعدم رغبتها في ان يمتد الصراع بصورة كبيرة الي افغانستان، لاسيما وان لديها مشاكل مع دول عربية كثيرة بسبب المليشيات المسلحة التابعة لها، ولديها مشكلة مع اسرائيل والولايات المتحدة، وبالتالي فالأفغان صعدوا وايران تحاول ابقاء الوضع على ما هو عليه، و الصراع بين الدولتين صراع سياسي عسكري بين الدولتين للوجود حدود مشتركة بينهما.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: افغانستان حركة طالبان فی أفغانستان بین الدولتین حرکة طالبان
إقرأ أيضاً:
مشاهير وقعوا ضحية التزوير.. أعمال فنية بمبالغ خيالية تكشف جانبًا مظلمًا من الشهرة (تقرير)
تعد الأعمال الفنية والمقتنيات الخاصة بالمشاهير رمزًا للقيمة الفنية والثقافية، ولكنها أحيانًا تصبح هدفًا لعمليات التزوير والاحتيال. هذه الظاهرة ليست جديدة، لكنها أخذت منحى أكثر خطورة في عصرنا الحالي، حيث أضحت الأسماء الشهيرة مغناطيسًا للمكاسب السريعة، سواء في الفن التشكيلي، الأدب، أو حتى مقتنيات شخصية. ويسلط جريدة وموقع الفجر الضوء على أشهر القضايا التي تعرض فيها مشاهير للتزوير، ونتناول كيف خدع المزورون العالم وحققوا أرباحًا طائلة.
ليوناردو دي كابريو وفناني الاحتيال
في واحدة من أشهر قضايا التزوير الفني، تم خداع الممثل العالمي ليوناردو دي كابريو بشراء لوحات تحمل توقيع أسماء كبيرة مثل جاكسون بولوك ومارك روثكو، والتي تبين لاحقًا أنها مزورة. تم بيع هذه اللوحات بأرقام فلكية تجاوزت ملايين الدولارات من قبل شبكة احتيال عالمية. كشفت التحقيقات أن اللوحات أنتجها فنان مغمور وبيعت عبر وسطاء محترفين، مما أثار تساؤلات حول ضعف آليات التحقق في سوق الفن.
بوب ديلان وأزمة توقيعات النسخ المحدودة
المغني وكاتب الأغاني الشهير بوب ديلان واجه فضيحة عندما اكتشف معجبوه أن "التوقيعات اليدوية" التي بيعت ضمن نسخ محدودة من كتبه وألبوماته لم تكن حقيقية. الشركة المسؤولة اعترفت بأن التوقيعات تم إنشاؤها باستخدام تقنية "التوقيع الآلي"، ما أدى إلى موجة غضب واسترداد أموال الجماهير. هذه الحادثة أثارت نقاشًا حادًا حول أخلاقيات بيع المقتنيات الخاصة بالمشاهير وقيمة "الأصالة" في هذا السوق.
سلفادور دالي: من عبقرية الفن إلى هدف سهام التزوير
رغم أن سلفادور دالي توفي منذ عقود، إلا أن أعماله لا تزال تمثل هدفًا رئيسيًا للمزورين. تزوير توقيعاته على لوحات ورسومات مقلدة انتشر بشكل كبير، وأحيانًا تم بيعها بأسعار تضاهي اللوحات الأصلية. المشكلة تفاقمت لأن دالي، في سنواته الأخيرة، وقع آلاف الأوراق البيضاء التي استخدمت لاحقًا كقاعدة لتزوير لوحات جديدة، مما جعل سوق أعماله عرضة للفوضى.
مايكل جاكسون وبيع ممتلكات شخصية مزيفة
حتى في عالم المقتنيات الشخصية، لم يسلم مايكل جاكسون من الاحتيال. بعد وفاته، بدأت تظهر في المزادات العالمية مقتنيات يزعم أنها تعود للنجم، مثل ملابسه الشهيرة أو حتى مخطوطات مكتوبة بخط يده. العديد من هذه المقتنيات تم التحقق منها ووجد أنها مزيفة، ما أدى إلى خسائر مالية كبيرة للمشترين وإحراج لدور المزادات التي لم تقم بتدقيق كافٍ.
القانون في مواجهة المزورين
تتعدد الأسباب وراء سهولة انتشار التزوير في عالم مشاهير الفن. ضعف الرقابة، الثقة الزائدة في أسماء معينة، واستعداد المشترين لدفع مبالغ طائلة دون التحقق الدقيق. في السنوات الأخيرة، بدأت الحكومات والمؤسسات الفنية تطوير تقنيات تعتمد على الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين للتحقق من أصالة الأعمال، ولكن هذا لم يمنع ظهور المزيد من القضايا.
شهرة باهظة الثمن: هل سيستمر التزوير؟
التزوير في عالم المشاهير ليس مجرد جريمة مالية، بل هو انعكاس لجشع يطارد أسماء كبيرة بحثًا عن أرباح غير مشروعة. رغم الجهود المبذولة للحد من هذه الظاهرة، يبقى السؤال: هل الشهرة نفسها تُعد سيفًا ذا حدين؟ وما هي مسؤولية المشاهير ودور المزادات في حماية إرثهم وقيمتهم الفنية؟
في النهاية، بينما تتواصل الجهود لمكافحة هذا النوع من الاحتيال، يبقى وعي المشترين وفهمهم لقيمة الأصالة هو الخط الأول للدفاع ضد المزورين.