تشارلز الثالث وكاميلا يبدآن جولة تاريخية في أستراليا
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
من المقرر أن يصل ملك بريطانيا، تشارلز الثالث، والملكة كاميلا إلى أستراليا بعد غد الأحد، لبدء جولة تاريخية في جنوب المحيط الهادئ.
وستكون الجولة التي تستمر ستة أيام، والتي تشمل كانبرا وسيدني، هي الأولى التي يقوم بها تشارلز الثالث إلى دول يرأسها، منذ توليه العرش، في أعقاب وفاة الملكة اليزابيث الثانية، حسب "وكالة بي.
وسيتوجه الملك والملكة لاحقاً إلى ساموا في زيارة رسمية لمدة ثلاثة أيام وسيلتقيان بقادة العالم، المشاركين في اجتماع رؤساء حكومات الكومنولث، الذي سيفتتحه تشارلز بشكل رسمي.
وقال جورج غروس، المؤرخ الملكي وزميل الأبحاث الزائر في كينغز كوليدج لندن "إنها جولة ذات أهمية كبيرة، وعلى الرغم من أن الملك تشارلز الثالث سافر عدة مرات إلى أستراليا، إلا أنها ستكون أول زيارة له إلى هناك بصفته عاهلا وأول جولة إلى البلاد يقوم بها ملك يتولى العرش منذ عام 2011.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الملك تشارلز الثالث أستراليا تشارلز الثالث
إقرأ أيضاً:
سبحة تاريخية بطول 13 مترا تجذب الزوار خلال شهر رمضان في تركيا (صور)
تجذب سبحة تاريخية عمرها سبعة قرون اهتمام الزوار خلال شهر رمضان في جامع سيواسي هاتون بولاية قيصري وسط تركيا، حيث تُستخدم للذكر والدعاء خلال الأيام المباركة والكوارث.
وتحفظ السبحة، التي تحتوي على ألف و111 حبة، في الجامع التاريخي بقضاء دافالي، والذي جرى بناؤه عام 1281 للميلاد من قبل سواسي سيتي هاتون.
وبحسب وكالة الأناضول، فقد أُرسلت السبحة إلى الجامع من ولاية قونيا، التي كانت عاصمة الدولة السلجوقية في ذلك الوقت.
ويقوم القائمون على شؤون الجامع بحفظ السبحة بعناية داخل حاجز زجاجي داخل الجامع، حيث يبلغ وزنها 5 كيلوغرامات، وهي مصنوعة من خشب العرعر، الذي يتميز برائحته اللطيفة وعدم تراكم الغبار عليه.
ويُسمح للراغبين في التعبد باستخدام السبحة التاريخية خلال المناسبات الدينية.
ونقلت وكالة الأناضول عن إمام الجامع محمود سامي تشينيجي، قوله عن المسجد إن "من الصروح النادرة التي بُنيت في المنطقة"، مشيرا إلى أن السبحة تتميز بأنها "لا تغبر ولها بنية لا تتعفن، حيث إنها مصنوعة للذكر".
وأضاف تشينيجي أن الجامع يستقبل زوارا من خارج تركيا، موضحا أن المكان "يتمتع بروحانية مختلفة".
وأشار إلى أن السبحة صُنعت في نفس تاريخ بناء المسجد، وأن "رمضان هو شهر الصبر، والسبحة فيها ألف و111 حبة، تظهر الاستمرارية في العبادة والصبر أيضا".
من جانبه، قال نور الله كولاي (23 عاما) إنه يأتي إلى المسجد منذ طفولته، لافتا إلى أن السبحة التاريخية "محفوظة من قبل الأئمة الذين ينشغلون بالصلاة والذكر خلال شهر رمضان والليالي المقدسة".
بدوره، قال مختار الحي عثمان شام، إن السبحة كانت تُستخدم في "حلقة ذكر منذ الزمن الماضي، وفي الأيام المقدسة، وخلال الزلازل والكوارث".