تفاصيل اختطاف طالب من أمام مدرسة بالإسماعيلية وطلب فدية من والده
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
تلقى مركز شرطة فايد بمديرية أمن الإسماعيلية بلاغا من تاجر - مقيم بدائرة المركز بإختطاف نجله (طالب) أثناء عودته من المدرسة، وتلقيه إتصال هاتفى من إحدى السيدات، طلبت خلاله الحصول على مبلغ مالى نظير إطلاق سراح نجله.
بإجراء التحريات وجمع المعلومات توصلت جهود قطاع الأمن العام بمشاركة مديرية أمن الإسماعيلية إلى تحديد مرتكبى الواقعة (4 أشخاص - مقيمين بدائرة المركز).
عقب تقنين الإجراءات تمكنت الأجهزة الأمنية منضبطهم وتحرير الطفل المختطف، وبمواجهتهم إعترفوا بإرتكاب الواقعة على النحو المشار إليه، تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
تمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية من كشف ملابسات تداول مقطع فيديو على موقع "فيس بوك" تضمن قيام عدد من الأشخاص بإلقاء "حجارة" على أحد القطارات بسوهاج وضبط مرتكبى الواقعة.
الداخلية تداهم 368 وكر مخدرات في حملات مكبرة على مستوى الجمهوريةبداية الواقعة عندما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو على "فيس بوك" يتضمن تواجد بعض الأشخاص على جانبى شريط السكة الحديد وقيامهم باللهو وإلقاء الحجارة أثناء مرور أحد القطارات بسوهاج دون حدوث تلفيات أو إصابات.
بالفحص أمكن تحديد الأشخاص الظاهرين بمقطع الفيديو (3 طلاب - مقيمين بدائرة مركز شرطة طهطا بمديرية أمن سوهاج).
وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطهم وبمواجهتهم إعترفوا بإرتكاب الواقعة وقيامهم بإلقاء الحجارة على بعضهم البعض أثناء مرور أحد القطارات وذلك بقصد اللهو والمزاح.
تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اختطاف طفل أجهزة وزارة الداخلية مركز شرطة فايد
إقرأ أيضاً:
جواد نصر الله: والدي الشهيد حسن نصر الله كان يرى في اليمن مدرسةً فريدة في المقاومة
يمانيون../
أكد جواد نصر الله، نجل شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصر الله، أن والده كان يتابع تطورات الأحداث في اليمن عن كثب، وكان يرى في موقفه الداعم للشعب اليمني أحد أبرز المواقف التي يفتخر بها.
وأوضح في حوار خاص مع قناة “المسيرة” أن والده كان ينظر إلى السيد عبد الملك الحوثي بعين التقدير والاحترام، معتبراً أن الشعب اليمني قد أسس مدرسة فريدة في المقاومة، ليس فقط عبر تطوير السلاح، بل من خلال صموده وإرادته الفولاذية في مواجهة العدوان.
وسلطت شهادة جواد نصر الله الضوء على الإرث العظيم الذي تركه الشهيد القائد السيد حسن نصر الله، ليس فقط كمقاوم وقائد، بل كأب ومعلم وموجه، فقد كانت حياته مزيجاً من الجهاد العقائدي، والنضال السياسي، والعمل الإنساني، مما جعله رمزاً خالداً في وجدان الأمة الإسلامية والعربية.
وأشار إلى أن الشهيد السيد حسن نصر الله استشهد وهو في قلب المواجهة، مؤكداً أن دماء القادة الشهداء، ومن بينهم سماحة السيد، ستكون دافعاً نحو مزيد من الصمود والانتصارات، خاصة مع التحولات الجارية التي تصب في صالح محور المقاومة.
كما تحدث عن بدايات والده في المقاومة، موضحاً أنه نشأ في بيئةٍ تشهد الاحتلال والدمار على أيدي العدو الصهيوني، ومع انتصار الثورة الإسلامية في إيران، بدأ مع رفاقه بتأسيس النواة الأولى للمقاومة تحت قيادة السيد الشهيد عباس الموسوي، لتنطلق المقاومة من بعلبك نحو الجنوب والضاحية الجنوبية، مرتكزة على العقيدة والوعي والتعبئة الشعبية.
وفي الجانب الشخصي، كشف جواد نصر الله أن والده كان نموذجاً في التواضع والارتباط بالله، وكان يؤمن بأن الأفعال أبلغ من الأقوال، ويربي أبناءه على تحمل مسؤولياتهم واحترام خصوصيات الآخرين. كما أشار إلى أن السيد حسن نصر الله كان يتمتع بكاريزما خطابية منذ صغره، حيث صعد المنبر لأول مرة في سن السادسة عشرة، وبقي خطابه يتطور في مسار تصاعدي يعكس تواضعه وبصيرته.
وفي حديثه عن الرؤية السياسية لوالده، أكد أن السيد حسن نصر الله كان يرى في أمريكا قوة ليست فوق الطبيعة، وكان يحث الجميع على عدم الخشية منها، مشدداً على أن هزيمة كيان الاحتلال الصهيوني لا تتحقق بضربة قاضية، بل عبر تراكم الإنجازات والانتصارات، وهو ما ظهر جلياً في المعارك الأخيرة، خصوصاً في سياق عملية “طوفان الأقصى”.