ندوة تناقش مستقبل إدارة الوثائق في عصر الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
نظم مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث في دبي بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الإدارية في القاهرة، أمس، ندوة افتراضية بعنوان “الذكاء الاصطناعي: مستقبل إدارة الوثائق وضبط خطط حفظها ومدد استبقائها”، وذلك بمناسبة “يوم الوثيقة العربية” الذي يوافق 17 من شهر أكتوبر من كل عام.
تناولت الندوة مفهوم الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته المتعددة، وكيفية مساهمته في بناء مستقبل أكثر ذكاءً ومرونة، مستعرضةً الفوائد المتعددة للذكاء الاصطناعي، فضلاً عن التحديات والمخاطر التي قد يطرحها.
وناقش المشاركون آليات توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتقنيات التعلم الآلي، والتحليلات الذكية المنبثقة عن هذه التقنيات لبناء منظومة لإدارة الوثائق وضبط مُدد استبقائها، ومنهجية بناء جداول مُدد الحفظ والاستبقاء في المؤسسات.
كما استعرضت نماذج وتجارب من المشروعات العربية والدولية، إضافة إلى أهم الأنظمة الإلكترونية المختصة بإدارة الوثائق والمستخدمة لتقنيات الذكاء الاصطناعي، وكيفية تطبيق هذه التقنيات في التعلم الآلي لبناء خطط حفظ الملفات، والتصنيف، وجداول مُدد الاستبقاء بصورة ذكية.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث ضمن فعاليات معرض الوثيقة العربية في هيئة الطرق والمواصلات بدبي
تزامنًا مع يوم الوثيقة العربية الذي يصادف يوم 17 اكتوبر، شاركت إدارة البحوث والدراسات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في معرض الوثيقة العربية الذي تنظمه هيئة الطرق والمواصلات بدبي، ويأتي المعرض لترسيخ الوعي بدور الوثائق في حفظ وتوثيق الحقائق والأحداث التاريخية وحمايتها من أي ضرر أو تلف، ولتسليط الضوء على أهمية حفظ الوثائق الحكومية من خلال أنظمة ذكية، لبناء نظام متكامل لإدارتها والإستفادة منها.
وثيقتي
وعن هذه المشاركة قالت فاطمة سيف بن حريز مدير إدارة البحوث والدراسات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث: يولي المركز اهتمامًا كبيرًا في كل ما يتعلق بالوثائق التاريخية للدولة، باعتبارها مصدرًا أصيلًا لمعرفة تاريخ المنطقة وتوثيقه.
وأشارت بن حريز إلى أن مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، يمتلك مجموعة كبيرة من الوثائق من أرشيفات مختلفة ومتنوعة، استطاع المركز من الحصول عليها من خلال مبادرة وثيقتي التي تتضمن دعوة للمصادر الرسمية وغير الرسمية والمؤسسات والأفراد في المساهمة على الحفاظ
على الوثائق والمقتنيات التاريخية التي لديهم، من خلال تسليمها لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، من أجل الحفاظ عليها من التلف والضياع وأرشفتها بشكل علمي وتقني آمن ومنظم، وتوفيرها للمهتمين والباحثين.
واختتمت مدير إدارة البحوث والدراسات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث حديثها بالقول: أن تنظيم هيئة الطرق والمواصلات بدبي لمعرض الوثيقة العربية يبرز مدى أهمية الوثائق في حفظ التاريخ، وبأنها ليست مجرد سجلات للأحداث فقط، بل هي جزء من الإرث الثقافي والحضاري للدولة، الأمر الذي يجعل منها أمانة لصونها وحمايتها، لضمان تراث مستدام يرتكز على حقائق ومعلومات موثقة لتاريخ الوطن.
وشهد المعرض مشاركة واسعة للعديد من الجهات المعنية بالتراث والأرشيف، استعرضت العديد من الوثائق والمقتنيات التاريخية كالأرشيف والمكتبة الوطنية، دار الوثائق في الشارقة، ومركز جمعة الماجد للثقافة والتراث.