ما قصة إصبع السنوار المقطوعة والسلك على يده ولماذا جرد من زيه العسكري؟ (فيديو + صور)
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
#سواليف
أثارت طريقة استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة ” #حماس ” #يحيى_السنوار تساؤلات عديدة، ففي المقاطع المصورة التي نشرها الجيش الإسرائيلي تظهر بعض الاختلافات.
في الفيديو الأول الذي نشره الجيش والذي تم تصويره بواسطة طائرة مسيرة، ظهر شخص #ملثم جالس على #أريكة في مبنى مهدم، وفي يده عصى، وقال الجيش إن هذا الشخص هو السنوار.
#عاجل الداعشي السنوار في لحظاته الأخيرة: مهزومًا، منبوذًا ومطاردًا.
????كيف قضينا على السنوار؟
رصدت قواتنا أمس في حي تل السلطان ثلاثة مخربين يفرون من بيت إلى آخر في محاولة للهرب، وبادرت للاشتباك معهم مهاجمةً المخربين. فر يحيى السنوار بمفرده إلى أحد المباني، حيث قامت قواتنا بمسح… pic.twitter.com/Zhwiy7Etza
ووفق الروايات التي قدمتها الصحف الإسرائيلية ومن بينها “معاريف” و”هآرتس”، فقد كان السنوار وحده في المبنى وصعد إلى الطابق الثاني، حيث أطلق #جنود الجيش الإسرائيلي قذيفة وألقوا قنبلتين يدويتين عليه، وأنه في الصباح دخل الجنود الغرفة ورأوا وجه الجثة، فتبين أنها للسنوار.
وفي صور أخرى تم تداولها يظهر السنوار مرتديا جعبة عسكرية بالإضافة إلى ساعة في يده اليسرى، وحوله الركام.
ولكن إذا كانت هذه الرواية صحيحة، فلماذا ظهر السنوار في فيديو آخر وكأن جثته ألقيت في موقع آخر بعد التمثيل بها، حيث تم قطع أصبع السبابة من يده اليسرى، أما يده اليمنى فقد ربطت بما يشبه الكابل الكهربائي وكأنه جر إلى هذه النقطة التي وضعت فيها جثته بعد تجريده من ملابسه العسكرية، كما أن الساعة لم تعد موجودة في يده.
قطع جيش الاحتلال اصبع السبابة من اليد اليسرى لــ #يحيى_السنوار
واخذوه لعمل DNA pic.twitter.com/4rYV7Slh5h
وفي المقطع الفيديو الذي التقطته الطائرة المسيرة يظهر السنوار أنه مازال على قيد الحياة، بل وحاول إسقاط المسيرة عندما رمى العصا نحوها.
كان جالسا على الأريكة وجسمه ثابت جدا، لم يحرك سوى يده اليسرى في محاولة لصد المسيرة بالعصا. وبعد دخول الجنود الإسرائيليون إلى موقع الجثة، ونشرت لقطات تظهر ذراعه مربوطة فهل قاوم اعتقاله فتم تعذيبه وقتله؟
تبقى هذه التساؤلات حول طريقة اغتيال السنوار مشروعة، أما الحقيقة فستبقى مخفية لدى الإسرائيلي ورحلت مع السنوار.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حماس يحيى السنوار ملثم أريكة عاجل جنود يحيى السنوار
إقرأ أيضاً:
قناة إسرائيلية: السنوار «الصغير» يدير قوات حماس في ميدان القتال على غرار أخيه
أفادت قناة «12» الإسرائيلية، بأنها رصدت محاولات لمحمد السنوار الشقيق الأصغر ليحيى السنوار ليحل محل أخيه في قيادة الحركة بغزة، مؤكدة أنه حتى الوقت الحالي لم ينجح في ذلك ولا يسيطر إلا على بعض القوات.
شقيق يحيى السنوار أصبح مكانهوترى القناة أنه بعد شهر من اغتيال السنوار هناك أمرًا واحدًا واضحًا هو أن شقيق يحيى أصبح مكانه، أو على الأقل يحاول أن يحل مكانه في القيادة العسكرية للحركة.
السنوار الصغير ناجحوأشارت القناة إلى أن السنوار «الصغير» نجح جزئيًا فقط، ولا يدير سوى جزء من القوات في الميدان، وأنه نادرًا ما يخرج من الأنفاق ويكتفي بتمرير رسائل شفهية تمام مثل أسلوب أخيه.
وزعمت القناة «12» الإسرائيلية أن محمد السنوار بعيد جدًا عن شخصيات من نوعية يحيى السنوار أو محمد الضيف، قائد الجناح العسكري للحركة، من حيث القدرات، رغم أنه «أقوى شخص في غزة عسكريًا حاليًا».