تعاون بين معهد تيودور بلهارس وجامعة كيوشو اليابانية
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
استقبل معهد تيودور بلهارس للأبحاث، وفدًا رفيع المُستوى من جامعة كيوشو اليابانية؛ لبحث سُبل التعاون المُشترك وتبادُل الخبرات والتعاون في المشروعات البحثية والاستفادة من الإمكانيات البحثية والتكنولوجية لدى الطرفان، في إطار توجيهات الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بتعزيز التعاون بين المعاهد البحثية والجهات الدولية، وإيمانًا بأن هذا التعاون يُعد من أولويات التطوير البحثي وتدعيم سُبل المنهج العلمي.
وأوضح الدكتور محمد شميس مدير المعهد، أن هذا التعاون يأتي في إطار حرص المعهد الدائم على دعم أنشطة البحث العلمي، والمُشاركة الفعالة في المجالات البحثية والطبية المُختلفة، مما يُعزز التعاون العلمي بين المعهد والجامعات الدولية، مُشيرًا إلى أن الزيارة تناولت مُناقشة تبادل الخبرات بين الباحثين، من خلال المنح الدراسية وتنظيم زيارات علمية؛ لرفع قدرات أعضاء الهيئة البحثية والخروج بأبحاث علمية مُشتركة في المجالات البحثية ذات الاهتمام المُشترك.
وشهدت الزيارة عروضًا تقديمية لاستعراض الدور الفعَّال للأقسام الإكلينيكية بالمعهد، ودورها في خدمة المرضى ودعم المجتمع البحثي والطبي.
وعلى هامش الزيارة قام وفد الجامعة اليابانية بجولة تفقدية لبعض الأقسام الإكلينيكية والمعامل البحثية بالمعهد، مُعربين عن سعادتهم بهذه الزيارة العلمية، ومُشيدين بالإمكانات العلمية والبحثية لمعهد تيودور بلهارس للأبحاث.
حضر اللقاء من وفد جامعة كيوشو اليابانية؛ د.كويشي أكاشي عميد كلية العلوم الطبية، ود. توموهيكو مورياما مدير قسم التعاون الدولي في مجال الرعاية الصحية، ود. خولة بن سعيد الأستاذ المساعد بمكتب التعاون الدولي وعضو مشروع الشبكة العالمية للدراسة في اليابان (منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا)، ود. كيان كون الأستاذ المُشارك بمعهد الدراسات الأسيوية، والسيدة ساهو ياموتشي رئيسة الشئون العامة بكلية الطب، ود. تامر نصر مدير مكتب جامعة كيوشو بالقاهرة.
كما شارك بالحضور لفيف من أعضاء الهيئة البحثية بالمعهد.
وقدم العروض كل من د. أحمد عبد العزيز رئيس شعبة البحوث الإكلينيكية الجراحية، ود. محمد سعيد رئيس قسم الجراحة العامة، ود. أيمن عبد العزيز رئيس قسم الجهاز الهضمي والكبد، ود. محمد حسني أستاذ مُساعد الأشعة التداخلية بالمعهد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعليم العالي والبحث العلمي وزير التعليم العالى والبحث العلمى التعلیم العالی جامعة الجلالة جامعة کیوشو
إقرأ أيضاً:
545 جهة وجامعة في «واجهة التعليم» بأبوظبي
إبراهيم سليم (أبوظبي)
أكدت الدكتورة موزة سعيد البادي، رئيس مجلس إدارة معرض واجهة التعليم، أن النسخة الحادية عشرة من المعرض ستكون الأضخم بين دورات الحدث منذ انطلاقه، بما يضم من فعاليات مصاحبة وجلسات وحضور دولي مكثف، بمشاركة أكثر من 545 جهة وجامعة ومؤسسة محلية وإقليمية وعالمية في هذا الحدث العالمي الذي يأتي هذا العام تحت شعار «التعليم والمجتمع»، انسجاماً مع توجيهات ورؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والمقرر انطلاقه يومي 17 و18 من الشهر الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.
وقالت البادي في حوارها مع «الاتحاد»: إن مسيرة منصة «واجهة التعليم» ماضية في تحقيق رؤيتها ورسالتها بدعم ورعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، حيث تسهم المنصة في دعم مسيرة التعليم الذي يعد حجر الأساس في بناء مجتمع مستدام ولا يقتصر دوره على نقل المعرفة، بل يمتد ليكون قوة للتطوير وللتحديث لتسهم الأجيال في مسيرة التنمية المستدامة، من خلال تعزيز العلاقة بين التعليم والعمل المجتمعي يمكن توظيف المهارات والمعرفة لخدمة القضايا المجتمعية ودعم التنمية المستدامة، وتعزيز المسؤولية المجتمعية.
وكشفت د. موزة البادي عن وجود مبادرات ريادية مقدمة من قبل المؤسسات الوطنية الراعية للحدث من القطاعين العام والخاص، تتعلق بدعم ورعاية الطلبة والشباب الإماراتي في التعليم وإيجاد فرص العمل لهم، وسيتم الإعلان عن تفاصيلها في المعرض.
وأشارت إلى أن مشاركة القطاع الخاص والجهات الحكومية الراعية في توضيح الاحتياجات للتخصصات الأكثر طلباً يساهم في تمكين الطلبة بالمعرفة والمهارات العملية، مما يسهم في خلق جيل واع، قادر على مواجهة التحديات، وابتكار الحلول والمساهمة في بناء مستقبل أكثر استدامة وازدهاراً.
وأكدت أن اختيار شعار» التعليم والمجتمع «جاء انسجاماً مع توجيهات القيادة الرشيدة، انطلاقاً من رؤية «عام المجتمع»، ووفق أهداف ورؤية ورسالة منصة واجهة التعليم التي تعنى بتمكين أفراد المجتمع، من طلبة وناشئة وأولياء الأمور، في تعزيز وربط مسارات التعليم مع القيم المؤسسية المجتمعية والتطوير الحضاري، وتعزيز القيم الاجتماعية في التطوع وبناء القدرات والمهارات.
وأضافت أن الأهداف متنوعة وتشمل تعزيز القيم المجتمعية من خلال التعليم، ومن خلال دعم المناهج والبرامج التي تركز على المسؤولية المجتمعية، والعمل التطوعي والهوية الوطنية لغرس قيم الانتماء والمواطنة الفاعلة، وإشراك أولياء الأمور والمجتمع في العملية التعليمية، عبر تمكين الأسر من المساهمة في رسم مستقبل أبنائهم التعليمي، من خلال ورش عمل وحوارات مجتمعية تناقش التحديات والفرص التعليمية.
وأشارت البادي إلى أن من أهداف منصة «واجهة التعليم» منذ انطلاقها يتجاوز المعرض السنوي، ويطمح إلى تعزيز الشراكة بين التعليم والمجتمع، من خلال تطوير مبادرات تربط بين المدارس والجامعات ومؤسسات القطاع المجتمعي وغير الربحي لدعم التعليم القائم على المهارات، وبناء منظومة تعليمية متكاملة ومتطورة، عبر توفير مسارات تعليمية مبتكرة تتماشى مع احتياجات سوق العمل المستقبلي، مع التركيز على المجالات المبتكرة الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي، وريادة الأعمال، والتخصصات ذات الأثر المجتمعي البعيد المدى، إلى جانب تمكين الشباب من خلال التعليم والتوجيه المهني، عبر تقديم برامج تدريبية وفرص توجيهية، بالتعاون مع مؤسسات القطاع الثالث، لتعزيز جاهزية الشباب لسوق العمل، وتشجيعهم على ريادة الأعمال والمبادرات المجتمعية.