مكتبة محمد بن راشد تعلن فتح باب التسجيل لحضور فعاليات مؤتمر دبي الدولي للمكتبات 2024
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
أعلنت مكتبة محمد بن راشد، فتح باب التسجيل لحضور فعاليات الدورة الأولى من مؤتمر دبي الدولي للمكتبات 2024، الحدث الأبرز على مستوى المؤتمرات والفعاليات المحلية والدولية في قطاع المكتبات، والذي يُنظم تحت شعار «مكتباتنا: الماضي، الحاضر، والمستقبل»، خلال الفترة بين 15 إلى 17 نوفمبر المقبل، بمشاركة أكثر من 25 دولة وأكثر من 60 متحدثًا من حول العالم.
ويستقطب المؤتمر نخبة من المتخصصين والمهنيين والخبراء من جميع أنحاء العالم لتبادل الأفكار والخبرات، والتعرف على أحدث الممارسات في قطاع المكتبات والمعلومات من بينهم: معالي الدكتور زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لرئيس الدولة والرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، وسعادة الدكتور سعيد مبارك بن خرباش، المدير التنفيذي لقطاع الفنون والآداب في هيئة الثقافة والفنون في دبي، والأستاذ فهد المعمري رئيس جمعية الإمارات للمكتبات.
ويشارك بالمؤتمر، شارون ميميس، رئيس الاتحاد الدولي لجمعيات المكتبات ولويس كوافيه-جن، ورئيس جمعية المكتبات والمعلومات البريطانية، والبروفسور محسن الموسوي من جامعة كولمبيا، والدكتور سامي مبيّض الكاتب والمؤرخ، والدكتور سيف الجابري، الممثل الإقليمي للاتحاد الدولي لجمعيات ومؤسسات المكتبات «إفلا»، والدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتورة فائزة أديب البياتي، رئيس جمعية المكتبات والتوثيق العراقية، والدكتورة هبة إسماعيل، نائب رئيس الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات، والعديد من الشخصيات البارزة.
ويتضمن اليوم الأول من المؤتمر، سلسلة من الجلسات الرئيسية تشمل: «احتضان عصر الذكاء الاصطناعي: تسخير الفرص في المستقبل الرقمي»، و«الذكاء الاصطناعي والمكتبة: بداية جديد»، وذلك بمشاركة مجموعة من الخبراء، والمختصين في المكتبات العالمية».
ويركز اليوم الثاني على دور جمعيات المكتبات في دعم وتنمية المهارات المهنية، وأهمية الأرشيف، ومستقبل المكتبات الأكاديمية والمدرسية، والطباعة المستدامة وغيرها من المحاور التي تخدم قطاع المكتبات. ويناقش المؤتمر في يومه الثالث التحديات التي تواجه مدراء المكتبات في ظل التحول الرقمي، ودور المكتبات الوطنية في بناء الهوية الوطنية، وأدب الأطفال بالمكتبات العامة، ودور المصادر المفتوحة في تعزيز الموارد العالمية، وكيف ستصبح المكتبات متاحف المستقبل.
ويمكن للراغبين في الحصول على المزيد من التفاصيل حول مؤتمر دبي الدولي للمكتبات أو الحضور والتسجيل مجانًا، من خلال زيارة الرابط التالي: https://dilc.mbrl.ae/.
ويهدف مؤتمر دبي الدولي للمكتبات في دورته الأولى إلى إبراز دور المكتبات في تبادل المعرفة عالميًا، وتعزيز مكانة دبي كمحور ثقافي رائد، والاحتفاء بالمكتبات كرموز ثقافية، إلى جانب إبراز تنوعها المعرفي واختصاصاتها الأكاديمية والبحثية والإبداعية من خلال استقطاب الخبراء من مختلف أنحاء العالم، لرسم مستقبل المكتبات وتسليط الضوء على تبنيها للتقنيات المتطورة كالذكاء الاصطناعي، ومناقشة التحديات المعاصرة ودور المكتبات في الحفاظ على التراث الثقافي.
وستشهد مكتبة محمد بن راشد، خلال فترة انعقاد مؤتمر دبي الدولي للمكتبات 2024، اجتماع مديري المكتبات الوطنية في آسيا وأوقيانوسيا (CDNLAO) لعام 2024، والذي تستضيفه بالتعاون مع الأرشيف والمكتبة الوطنية في دولة الإمارات.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
تواصل أعمال مؤتمر فلسطين الدولي الثالث في العاصمة صنعاء
يمانيون../
لليوم الثاني على التوالي، يواصل المؤتمر الدولي الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية” أعماله في العاصمة صنعاء، تحت شعار “لستم وحدكم” بمشاركة محلية وعربية ودولية.
وناقش المؤتمر في يومه الثاني، اليوم الأحد، بحضور وزير الشباب والرياضة الدكتور محمد المولّد ونائب وزير الإعلام الدكتور عمر البخيتي، أكثر من 87 بحثاً وورقة علمية في 10 جلسات متوازية.
وتناولت الجلسة الأولى برئاسة نائب رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور أحمد العرامي، 11 بحثاً وورقة علمية، استعرضت الفرقة الأولى المقدمة من الدكتور جعفر فضل الله “دور الحراك الجامعي في الغرب – دراسة تحليلية، تطرق من خلالها إلى طبيعة الحراك الجامعي والطلابي في سياقه المجتمعي والخروج بمجموعة من الاستنتاجات.
وأشار إلى أن الحراك الطالب في 525 جامعة أمريكية شهد أكثر من أربعة آلاف نشاط طلابي شارك فيه قيادات وطلبة الجامعات احتجاجاً على السياسة الأمريكية الداعمة للعدوان الصهيوني على غزة والمطالبة بوقف الحرب على غزة وسحب الاستثمارات الأجنبية من إسرائيل وقطع العلاقات معها.
وأكد الدكتور فضل الله، أن الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأمريكية شهدت ردود أفعال سلبية من الجامعات تجاه الحراك ومنها التفاوض مع قيادة الحراك فضلاً عن القمع الواسع لتلك الاحتجاجات واعتقال أكثر من 3600 طالب وطالبة جامعية وخضوع شخصيات أكاديمية للمحاسبة وضغوط سياسية ومالية لتلك القيادات.
وتطرقت الورقة الثانية المقدمة من الباحثة اللبنانية الدكتورة سندس يوسف الأسعد “إلى آليات توظيف الصحوة الأكاديمية في الجامعات الغربية في حربنا الناعمة على الإمبريالية “، فيما تناول الدكتور أحمد أبو لحوم في ورقة العمل الثالثة هزيمة العقل الإسرائيلي نظرية وتطبيق دراسة تحليلية على ضوء المنهج القرآني للشهيد القائد.
وعرج الدكتور محمد المولد والدكتور محمد النظاري في ورقة العمل الرابعة على مخاطر التطبيع الرياضي مع العدو الصهيوني من وجهة نظر العاملين بوزارة الشباب والرياضة اليمنية بصنعاء.
وركز الدكتور خالد الحسيني على البعد التكنولوجي كعامل استراتيجي في عملية “طوفان الأقصى” الربط بين القوة الناعمة والقوة الذكية، فيما تطرق الدكتور خالد الشماري إلى دور المشروع القرآني في ترسيخ الوعي في الصراع مع أهل الكتاب.
وعرض الدكتور العميد مجيب شمسان، مراحل معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” وآثارها، وتحدث الدكتور نبيل خشافة عن فساد بني إسرائيل “دلائل وحقائق”.
وتناول عبد العزيز أبو طالب التأثير الصهيوني على الولايات المتحدة: إنعكاسات على المصالح الوطنية للشعب الأمريكي، فيما عرض القاضي حسين المهدي، كتاب فلسطين وشهيد القرآن في الذاكرة تلميحات وخواطر في تغريدات ورسائل.
بينما استعرض الدكتور خالد مطهر العدواني، في ورقة العمل الأخيرة، تصور مقترح لتضمين القضية الفلسطينية في المناهج الدراسية الثانوية بالجمهورية اليمنية.
وتناولت الجلسة الثانية التي رأسها الدكتور نصر الحجيلي سبعة أبحاث وورقة علمية، ركزت الورقة الأولى على الأبعاد الحضارية والدينية والثقافية لمعركة الفتح “الموعود والجهاد المقدس” مقدمة من الدكتور حمود الأهنومي.
وتطرقت الورقة الثانية المقدمة من الدكتور أحمد الهبوب إلى التطبيع التربوي العربي في ظل الأبارتايد التعليمي العبري، فيما عددت ورقة العمل الثالثة مخاطر التطبيع العربي الإسرائيلي وتداعياته على القضية الفلسطينية، مقدمة من الدكتور عبد الودود مقشر والدكتور أحمد ونس.
وتطرقت الورقة الرابعة التي قدمها الدكتور عبدالله العرشي إلى الأطماع الصهيونية في اليمن – تحليل جيوسياسي شامل، فيما استعرضت الخامسة مقدمة من معتز القعود والدكتور محمد النظاري وخلود عبدو، دور الإعلام الرياضي في نشر الثقافة الصحية والاجتماعية والوطنية لدى طلبة الجامعات الفلسطينية في ظل الحروب الإسرائيلية.
وعرضت الورقة السادسة المقدمة من الدكتور علي قراضة ومبارك العرشي، رؤية مقترحة لتفعيل دور المؤسسات التعليمية العربية نحو تحقيق الوعي لدى طلابها بخاطر التطبيع مع الكيان الصهيوني، فيما تناولت السابعة المقدمة من الدكتور محمد القليصي، مخاطر التطبيع مع الكيان الصهيوني على الدول والشعوب العربية “قراءة تحليلية لأهمية المقاطعة الاقتصادية كأداة لمقاومة الاحتلال”.
ويناقش المؤتمر الذي يستمر أربعة أيام 173 بحثا وورقة عمل تم توزيعها على مختلف محاور المؤتمر، تم التقدم بها من قبل مشاركين وباحثين وناشطين من “اليمن، فلسطين، لبنان، تونس، ليبيا، مصر، الهند، ماليزيا” وعدد من الناشطين من عدة دول أجنبية.
ويسعى المؤتمر إلى دراسة الأبعاد الاستراتيجية لمعركة “طوفان الأقصى”، ودراسة الأبعاد الحضارية والدينية والثقافية لمعركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، وتحليل انتفاضة الجامعات الأمريكية والأوروبية وفضح واقع ديمقراطية الغرب.
وفي سياق متصل صرح رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور عبدالرحيم الحمران، للمسيرة، مؤكداً أن “الضيوف من الوفود الدولية يؤدون دورا كبيرا في فضح الجرائم الإسرائيلية والمخططات الصهيونية”.
وأوضح الحمران أن “المؤتمر ذو شقين الأول سياسي والثاني بحثي وبدأنا اليوم بالأبحاث العلمية باستضافة باحثين من الخارج”.
فيما بين رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور عرفات الرميمة أنهم يقعدون جلستين في اليوم وتقدم خلالها الأبحاث العلمية وتناقش المواضيع المتعلقة بالقضية الفلسطينية ومعركة طوفان الأقصى والدور اليمني وقيادته في إسناد غزة.