ناشدت لجنة التنسيق اللبنانية - الأميركية (LACC ) ، في بيان، الولايات المتحدة الأميركية وأصدقاء لبنان في العالم العربي والمجتمع الدولي "السعي إلى تكثيف الجهود الديبلوماسية لتحقيق وقف فوري لإطلاق النار، وتحييد المدنيين، مع العودة إلى اتفاقية الهدنة 1949، والعمل من اجل بسط الدولة اللبنانية سيادتها كاملة على كامل أراضيها من دون إبطاء أو التباس، وفك أسر مجلس النواب، وانتخاب فوري لرئيس للجمهورية،  تمهيدا لـتشكيل حكومة مهمة تلتزم استعادة قرار الدولة الدستوري والسيادي، وتطلق مسار إعادة الإعمار مع عودة النازحين إلى مدنهم وبلداتهم وقراهم، وصون للعيش المشترك".

 

وطالبت"المجتمع الدولي بتكثيف مساعداته للجيش اللبناني والقوى الامنية، وهو ما يقود إلى عودة اللبنانيين جميعا إلى كنف الدولة وسيادتها تحت مظلة الدستور".

وقالت:" في إطار مواكبتها لمعاناة الشعب اللبناني جراء العدوان الإسرائيلي، ورهن قرار الدولة اللبنانية لأجندة إقليمية غير لبنانية، وانطلاقا من حرصها على إنقاذ لبنان وشعبه بالاستناد إلى الدستور وقرارات مجلس الأمن الدولي الخاصة بلبنان تدعو لجنة التنسيق اللبنانية – الأميركية (LACC) إلى:

- تكثيف الجهود الديبلوماسية بقيادة الولايات المتحدة الأميركية وأصدقاء لبنان في العالم العربي والمجتمع الدولي، لتحقيق وقف فوري لإطلاق النار، وتحييد المدنيين،  عبر تنفيذ كامل مندرجات القرارات 1559،1680،1701 مع العودة إلى اتفاقية الهدنة 1949، ما يفتح مسار تحقيق استقرار مستدام يحمي لبنان وشعبه.

 - بسط الدولة اللبنانية سيادتها كاملة على كامل أراضيها دون إبطاء أو التباس، على قاعدة تطبيق ما ورد في مقدمة اتفاق الطائف من موجب نزع سلاح كل الميليشيات، وحصر قرار السلم والحرب بيد الدولة اللبنانية، والالتزام بحصرية السلاح بيد القوى العسكرية والأمنية اللبنانية الرسمية.

 - فك أسر مجلس النواب وانتخاب فوري لرئيس للجمهورية، سيادي، إصلاحي، إنقاذي، يلتزم تطبيق الدستور، والقرارات الدولية، والإصلاحات والاقتصادية الاجتماعية المالية، ويوقف مسار رهن لبنان لخيارات تضرب أمن لبنان القومي وأمان شعبه الإنساني.

 - تشكيل حكومة مهمة تلتزم استعادة قرار الدولة الدستوري والسيادي، وتطلق مسار إعادة الإعمار بحوكمة سليمة مع عودة النازحين إلى مدنهم وبلداتهم وقراهم، وصون للعيش المشترك تحت مظلة الدستور والمساواة في المواطنة، إلى تنفيذ خارطة طريق عملانية لتحييد لبنان عن سياسة المحاور والصراعات الإقليمية والدولية.

 - تكثيف المجتمع الدولي مساعداته للجيش اللبناني (LAF)، وقوى الأمن الداخلي (ISF)، وباقي القوى العسكرية والأمنية الرسمية، بما يمكنها من أداء مهامها بحصرية السلاح والدفاع عن سيادة لبنان وأمن شعبه.

 - عودة اللبنانيين جميعا إلى كنف الدولة وسيادتها تحت مظلة الدستور، هذه العودة وحدها تحمي لبنان، من هنا دعوة قوى الأمر الواقع إلى إنهاء رهانها على كل خيار يتجاوز المصلحة الوطنية العليا، فهوية لبنان النموذجية في الحرية، والتنوع، والعيش المشترك تستحق الإنقاذ.

وختمت شاكرة  "للعالم العربي والمجتمع الدولي  اندفاعهما في تقديم المساعدات للشعب اللبناني، ودعتهما الى مقاربة مسببات الأزمة أكثر منه التوقف عند عوارضها، وفي مقدمتها  ضرب الدستور والانقضاض على سيادة الدولة اللبنانية".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الدولة اللبنانیة

إقرأ أيضاً:

رئيس الحكومة اللبنانية: التنفيذ الشامل لتفاهم وقف النار أمر بالغ الأهمية

أكد رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، أن التنفيذ الشامل لتفاهم وقف النار ووقف الانتهاكات الإسرائيلية، أمر بالغ الأهمية لحماية سيادة لبنان وسلامة أراضيه، وتسهيل العودة الآمنة للنازحين إلى بلداتهم وقراهم، مبينا أن هذه مسؤولية مباشرة على الدولتين اللتين رعتا هذا التفاهم (الولايات المتحدة وفرنسا)، مشددا على الحاجة الملحة لتأمين استقرار المؤسسات الدستورية في لبنان، بدءا بانتخاب رئيس جديد للجمهورية.

وأوضح ميقاتي، خلال المنتدى السياسي السنوي لرئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، والذي عقد في العاصمة الإيطالية روما، أن تفاهم وقف إطلاق النار الذي اقترحته وترعاه الولايات المتحدة وفرنسا من شأنه إزالة التوترات على طول جبهة الجنوب، ويشكل الأساس لاستقرار مستدام وطويل الأمد، ومن شأن تطبيق هذا التفاهم أن يمهّد الطريق لمسار دبلوماسي تؤيده الحكومة اللبنانية بالكامل، لافتا إلى أن هذا النهج يهدف إلى معالجة الإشكالات الأمنية على طول الحدود الجنوبية وانسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي التي تحتلها، وحل النزاعات على الخط الأزرق من خلال التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الرقم 1701.

وأشار وفقا لوكالة الأنباء اللبنانية، اليوم الأحد، إلى أن الالتزام بتطويع أعداد إضافية من عناصر الجيش تتماشى مع مندرجات قرار مجلس الأمن الرقم 1701، وبما يؤكد الالتزام الثابت بالتنفيذ الكامل لهذا القرار، لافتا إلى أن العدوان الإسرائيلي على لبنان زاد من معاناة الشعب اللبناني وأدى إلى خسائر فادحة في الأرواح، كما ألحق أيضا أضرارا جسيمة بالبنى التحتية والاقتصاد والاستقرار الاجتماعي.

وقال ميقاتي، إن النزوح الجماعي لآلاف اللبنانيين أدى إلى نشوء أزمة إنسانية غير مسبوقة، مما يستدعي اهتماما ودعما فوريين من المجتمع الدولي.. ووفقاً لتقديرات البنك الدولي، سيحتاج لبنان إلى ما لا يقل عن خمسة مليارات دولار لدعم عملية إعادة الإعمار.

وفي ما يتعلق بسوريا، قال رئيس الحكومة اللبنانية إن "سوريا تشهد تحولا كبيرا من المتوقع أن يؤدي إلى إعادة رسم المشهد السياسي فيها للسنوات المقبلة، وما يعنينا بشكل أساسي في هذا الملف هو عودة النازحين السوريين إلى بلادهم، وأن تكون علاقاتنا مع سوريا مرتكزة على مبدأ احترام السيادة وحسن الجوار".

ولفت إلى أن منطقة الشرق الأوسط، التي عانت طويلا من الصراعات وعدم الاستقرار، تشهد مؤشرات واعدة للتحول نحو الاستقرار على المدى الطويل، ولا يمثل هذا التحول بصيص أمل فحسب، بل يوفر أيضًا فرصة مميزة لتلاقي الإرادات لإرساء الاستقرار والازدهار، مبينا أنه من ابرز عوامل التحوّل في الشرق الأوسط، إعطاء العديد من الدول العربية الأولوية لإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، يقوم على مبدأ حل الدولتين.

اقرأ أيضاًنجيب ميقاتي: طوينا مرحلة قاسية لم يعشها اللبنانيون على مدار تاريخهم

نجيب ميقاتي: نجري سلسلة من الاتصالات لوقف التصعيد على الجنوب اللبناني

رسميا.. تكليف نجيب ميقاتي بتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة

مقالات مشابهة

  • البطريرك الماروني اللبناني: انتخاب رئيس للبلاد في 2025
  • الخارجية العراقية: على المجتمع الدولي حماية سيادة سوريا من التوسع الصهيوني
  • تأجيل دعوى إلغاء قرار حل حزب الدستور لـ17 فبراير
  • الدولة اللبنانية تربح دعوى تحكيمية أمام مركز تابع للبنك الدولي.. إليكم التفاصيل
  • السيسي وملك الأردن يؤكدان حرصهما على سيادة لبنان
  • جعجع استقبل عضو الكونغرس الأميركي: لانتخاب رئيس يحترم سيادة لبنان
  • اتفاقيات التعاون اللبنانية - السورية رهن الإلغاء أو التعديل
  • رئيس الحكومة اللبنانية: التنفيذ الشامل لتفاهم وقف النار أمر بالغ الأهمية
  • رئيس الحكومة اللبنانية: التنفيذ الشامل لـ"تفاهم وقف النار" أمر بالغ الأهمية لحماية سيادة البلاد
  • ميقاتي: وقف الانتهاكات الإسرائيلية أمر بالغ الأهمية لحماية سيادة لبنان