مفاوض سابق خبير بالتعامل مع حماس يبين لـCNN نتائج خطيرة بعد مقتل يحيى السنوار
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
(CNN)-- قال مفاوض رهائن سابق، غيرشون باسكن، لشبكة CNN، إنه لا يوجد تسلسل قيادي في حماس بعد إعلان الجيش الإسرائيلي مقتل زعيمها، يحيى السنوار، الأمر الذي قد يؤدي إلى نتائج خطيرة بالنسبة للأسرى في المنطقة المحاصرة، لافتا على أن هناك فوضى داخل الحركة.
وقال غيرشون باسكن لمراسل شبكة CNN كيم برونهوبر من مدريد: "الفوضى في غزة وفي القيادة في المنفى يمكن أن تؤدي إلى وضع مروع، حيث يمكن للأفراد الذين يحتجزون الرهائن أن يقرروا إعدامهم".
وتابع قائلا: "لا يوجد خط واضح للتسلسل القيادي اليوم في غزة، ويمكن أن ينهار الانضباط بسهولة".
وأضاف باسكن، الذي يتمتع بخبرة في التفاوض مع حماس، إنه مع وفاة زعيم حماس الأعلى، سيتعين على المفاوضين التركيز على التوصل إلى اتفاق مع قيادة الجماعة المنفية المتمركزة بشكل رئيسي في الدوحة، قطر.
وأردف المفاوض: "هنا السؤال الكبير: هل هناك صفقة قابلة للتنفيذ على الطاولة تضمن عودة جميع الرهائن، وأن الحكومة في غزة في اليوم التالي للحرب لن تظل حماس - إذا كان من الممكن ضمان هذين العنصرين في الحرب؟.. بعد الاتفاق، يمكن لإسرائيل الانسحاب من غزة".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: حماس الجيش الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي حركة حماس حصريا على CNN غزة
إقرأ أيضاً:
الباحث على سالم بن يحيى يحصل على درجة الدكتوراه من جامعة المنصورة بمصر
حصل الباحث والصحفي على سالم بن يحيى على درجة الدكتوراه في الإعلام بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف الأولى عن رسالته المعنونة ب "أطر المعالجة الإعلامية للخطاب الصحفي للقضايا السياسية اليمنية وتشكيل اتجاهات الجمهور نحوها " دراسة تطبيقية".
وقد تكونت لجنة الحكم والمناقشة من الأستاذ الدكتور عبدالهادي النجار أستاذ الصحافة بقسم الإعلام كلية الآداب جامعة المنصورة مشرفا ورئيسا، والأستاذة الدكتورة نديه عبد النبى القاضى أستاذ الصحافة وعميدة كلية الإعلام جامعة المنوفية مناقشا وعضوا، والأستاذ الدكتور مجدى الداغر أستاذ الصحافة وتكنولوجيا الاتصال كلية الآداب جامعة المنصورة مناقشا وعضوا .
وبعد مناقشة استمرت نحو ساعتين ونصف قررت اللجنة بالإجماع منح الباحث على سالم بن يحيى درجة الدكتوراة في الإعلام تخصص التحرير الصحفى بتقدير مرتبة الشرف الأولى مع التوصية بنشر الرسالة على نفقة الجامعة وتبادلها مع الجامعات الأجنبية.
وتستهدف الدراسة التعرف إلى كيفية تقديم أطر معالجة الخطاب الصحفي اليمني للقضايا السياسية اليمنية واتجاهات الجمهور نحوها، ورصد خطاب صحف الدراسة تجاه القضايا السياسية ومواقفها واتجاهاتها وتحليلها عن طريق استخراج أطروحاتها، ومسارات البرهنة، والقوى الفاعلة السائدة، وكيفية توظيف الأطر المرجعية بالاعتماد على تحليل الفنون الصحفية بمختلف أنواعها، وتحديد أهم موضوعاتها ومصادرها الصحفية، ومواقع المواد ووسائل الإبراز المستعملة في صحف الدراسة.
وطبقت الدراسة على عينة من الصحف اليمنية تمثلت في صحيفة 26 سبتمبر، لسان حال حكومة الشرعية المعترف بها دوليا، وصحيفة الثورة، الصحافة الرسمية لجماعة الحوثيين (أنصار الله) وصحيفة الأيام، ممثلة للصحف الأهلية المستقلة، في أثناء المدة الزمنية الواقعة بين بداية شهر مارس 2022م، وحتى نهاية شهر أكتوبر 2022م، كما استهدفت الدراسة الميدانية استقصاء آراء نخبة من السياسيين والإعلاميين اليمنيين مكونة من 146 مبحوثًا يمثلون مختلف الأحزاب والمكونات السياسية، والإعلاميين والصحفيين في صحف الدراسة ووسائل إعلامية أخرى، لقياس مستوى اتجاهاتهم نحو قضايا الدراسة السياسية، ومعرفة مدى تأثير خطاب الصحف في النخبة وفقاً لسياساتها التحريرية، واعتمدت الدراسة على نظرية تحليل الإطار الإعلامي.
توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج حيث تصدرت قضية بناء السلام القضايا السياسية اليمنية بنسبة (64.7%)، تلاها في المرتبة الثانية قضية بناء الدولة بنسبة (22%)، وفي المرتبة الأخيرة حلّت القضية الجنوبية بنسبة (13.3%) ، وأظهرت النتائج ارتفاع نسبة إطار الصراع في كافة صحف الدراسة بنسبة (38.3%)، يليه إطار المشاورات والمفاوضات بنسبة (18.6%)، ثم إطار المسؤولية بنسبة (15.2%).
وتوصلت الدراسة الميدانية إلى أن (56.8%) من المبحوثين يتابعون الصحف اليمنية أو عبر مواقعها الإلكترونية "أحياناً"، في حين يفضّل (30.1%) قراءة الصحف اليمنية ورقياً أو عبر مواقعها الإلكترونية بمتوسط بلغ (1.35) وبوزن (45.0%) ، وحدد (52.1%) من المبحوثين نوع الخطاب الصحفي تجاه القضايا السياسية بأنه خطاب منحاز، وخطاب حزبي بحت.
وأوصت الدراسة بتغليب مصلحة الوطن العليا على بقية المصالح الأخرى، ووضع وسام الانتماء للوطن فوق كل المصالح والانتماءات الضيقة، وأكدت أن وقائع الحرب الممتدة منذ عشر سنوات أثبتت فشل الخيار العسكري، ولابد من الجلوس على طاولة الحوار الجدي النابع من تغليب مصلحة اليمنيين، لبناء السلام ووقف نزيف الحرب والدماء التي يدفع ثمنها الغالي الشعب، ووحده المتضرر الرئيس من الحرب ونتائجها التي قرع طبولها أمراء الحرب، والأدوات الممولة من الخارج.
وشددت التوصيات على ضرورة البحث الجدي عن حلول عملية وعادلة للقضية الجنوبية، بوصفها قضية محورية، وقضية وطن كان له نطاقه الجغرافي وحدوده السياسية، ذهب نحو الوحدة على أمل بناء الوطن الكبير، وسيادة القانون والعدل، فحصد الإقصاء والتهميش وإعلان الحرب عليه مرتين بدءًا من حرب العام 1994م، وحرب 2015م.