4 قتلى في هجوم على مرقد شاه جراغ في ايران
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
لقي اربعة اشخاص على الاقل مصرعهم في هجوم شنه مسلحان مساء الاحد، على مرقد جراغ في مدينة شيراز جنوب غربي ايران، بحسب ما ذكرت وسائل اعلام محلية.
اقرأ ايضاًوقالت تقارير ان قوات الامن الايرانية اشتبكت مع المسلحين لدى محاولتهما اقتحام المرقد في شيراز ، عاصمة محافظة فارس، حيث قتل احدهما فيما تمكن الاخر من الفرار حيث يجري البحث عنه حاليا.
لكن وكالة "تسنيم" قالت ان قوات الامن اعتقلت المهاجمين في حين اكدت ان الاخر تمكن من الهرب.
وعمدت السلطات الى اغلاق المرقد عقب الهجوم وضربت طوقا امنيا في محيطه.
وتحدثت وسائل الاعلام المحلية عن مقتل اربعة اشخاص خلال الهجوم واصابة عدد اخر.
ولاحقا، اعلن التلفزيون الرسمي ان تنظيم "داعش" اعلن مسؤوليته عن الهجوم.
وكان 13 شخصا لقوا مصرعهم واصيب 30 اخرون في هجوم استهدف مرقد السيد أحمد بن موسى الكاظم "شاه جراغ" في 26 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وفي اذار/مارس، قضت محكمة إيرانية بالاعدام على متهمين اثنين في الهجوم الذي تبناه تنظيم داعش، وقامت بتنفيذ الحكم في الثامن من تموز/يوليو.
بالفيديو | القاء القبض على الارهابي منفذ عملية مرقد شاه جراغ" في مدينة #شيراز الإيرانية pic.twitter.com/eVfDU8z0Ok
— يونيوز (@UnewsAgency1) August 13, 2023
وقال موقع "ميزان أونلاين" التابع للسلطات القضائية ان الرجلين وهما نعيم هاشم قتالي ومحمد رامز رشيدي دينا بتهم بينها الافساد في الارض والعمل ضد الامن القومي، فيما ذكرت وكالة إرنا أنّهما شنقا في 8 تمّوز/يوليو في مكان قريب من المرقد.
وبينما لم يحدد الموقع جنسية المدانين، لكنه قال ان احدهما، وهو رشيدي، اعترف بتعاونه مع داعش.
وكانت السلطات قالت في تشرين الثاني/نوفمبر، إنّها اعتقلت 26 "إرهابياً تكفيرياً" أجانب بينهم أفغان، لتورطهم في الهجوم على المرقد.
اقرأ ايضاًوحكم على ثلاثة متّهمين آخرين في هذه القضية بالسجن لمدد تتراوح بين 5 و25 عاماً بعدما دينوا بالانتماء إلى داعش، كما اعلن كاظم موسوي رئيس المحكمة العليا بمحافظة فارس.
وكان المهاجم الرئيسي الذي قالت السلطات انه في العقد الثالث من العمر ويدعى حامد بدخشان، قد فارق الحياة متأثرا بجروح اصيب بها اثناء اعتقاله من قبل قوات الامن.
ويعود اول هجوم اعلن داعش مسؤوليته عنه في ايران الى العام 2017، واستهدف حينها مقر البرلمان وضريح الخميني مؤسسة الجمهورية الاسلامية، وتمخض عنه 17 قتيلا.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ ايران شيراز شاه جراغ مرقد شاه جراغ هجوم داعش هجوم على شاه جراغ
إقرأ أيضاً:
وفاة أم وابنتها متأثرين بجراحهما بعد هجوم بسيارة في ميونيخ
فبراير 15, 2025آخر تحديث: فبراير 15, 2025
المستقلة/- قالت الشرطة الألمانية إن أماً تبلغ من العمر 37 عاماً وابنتها البالغة من العمر عامين توفيتا متأثرتين بإصابات أصيبتا بها في هجوم بسيارة وقع يوم الخميس في مدينة ميونيخ الألمانية.
وأصيب ما لا يقل عن 37 شخصاً بعد أن دهست سيارة حشداً من الناس في تجمع نقابي.
وقالت الشرطة إن السائق طالب لجوء أفغاني يبلغ من العمر 24 عاماً، وقد حددته وسائل الإعلام المحلية باسم فرهاد ن. وقد ألقي القبض عليه في مكان الحادث ويقول المدعون إنه اعترف بتنفيذ الهجوم. وقال المسؤولون إنه يبدو أن لديه دوافع دينية.
وكانت الأم والطفلة من بين الذين نقلوا إلى المستشفى مصابين بجروح خطيرة بعد الهجوم.
وقال المتحدث باسم الشرطة لودفيج فالدينجر لوكالة فرانس برس للأنباء يوم السبت “للأسف، يتعين علينا تأكيد وفاة الطفلة البالغة من العمر عامين ووالدتها البالغة من العمر 37 عاماً اليوم”.
أعاد حادث الدهس بالسيارة القضايا الأمنية إلى التركيز قبل أسبوع من إجراء الانتخابات الفيدرالية في ألمانيا.
ونفذ مهاجرون سلسلة من الهجمات في ميونيخ، وكان اثنان من المهاجمين المزعومين من أفغانستان.
كما وقع الهجوم عشية مؤتمر ميونيخ للأمن، الذي بدأ يوم الجمعة.
وعند وصوله إلى المدينة يوم الجمعة، أعرب نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس عن تعازيه لضحايا الهجوم.
وقالت السلطات الألمانية إن المشتبه به وصل إلى البلاد في عام 2016، ورغم رفض طلبه للجوء، سُمح له بالبقاء في ألمانيا لأنه واجه مخاطر الترحيل إلى أفغانستان. وكان لديه تصريح إقامة وعمل ساري المفعول.
ولم يكن لديه سجل إجرامي سابق وقالت الشرطة إنه لا يوجد دليل على وجود صلة بجماعة جهادية. ويبدو أنه تصرف بمفرده، كما تقول الشرطة.
وقالت الشرطة يوم الجمعة إن المشتبه به أخبر الضباط أثناء الاستجواب أنه قاد سيارته ميني كوبر عمداً إلى الحشد.
وقالت المدعية العامة في ميونيخ غابرييل تيلمان للصحفيين إن المشتبه به قال “الله أكبر”، عندما تم اعتقاله. وأشارت إلى أنه “ربما كان لديه دوافع إسلامية”.
وانخرطت الحملات الانتخابية حول الانتخابات الألمانية في 23 فبراير في نقاش محموم حول الهجرة لأسابيع. وقد جاء التصويت بعد انهيار حكومة المستشار الألماني أولاف شولتز الائتلافية العام الماضي.
وقد أدى عدد من الحوادث العنيفة المرتبطة بالمهاجرين على مدار العام الماضي إلى زيادة الدعم لحزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف.
في ديسمبر/كانون الأول، قُتل ستة أشخاص وأصيب ما لا يقل عن 299 آخرين بعد أن قاد رجل سيارة إلى سوق عيد الميلاد الألماني.
كان المشتبه به طالب لجوء سعودي يبلغ من العمر 50 عامًا وكان منتقدًا صريحًا للإسلام.
وفي يناير/كانون الثاني، قُتل طفل يبلغ من العمر عامين وأحد المارة الذين حاولوا المساعدة بعد طعن مجموعة من الأطفال في حديقة في مدينة أشافنبورغ البافارية، في هجوم صدم البلاد.
المشتبه به هو طالب لجوء أفغاني يبلغ من العمر 28 عامًا.