ايران توقف تسعة بهائيين بتهمة ارتكاب كل أنواع الجرائم
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
اعلنت وزارة الامن الايراني الاحد، توقيف تسعة من أتباع الديانة البهائية في طهران قالت انهم اقدموا على ارتكاب مخالفات وجرائم فساد من بينها التهرب الضريبي وتبييض الأموال.
اقرأ ايضاًإيران تفكك "خلية تجسس" للموساد أعضاؤها من الطائفة البهائيةوقالت الوزار ان الموقوفين هم افراد مجموعة مستودعات غير قانونية للادوية وثلاث شركات لمستحضرات التجميل وعشرين صيدلية، مضيفة انه تمت مصادرة 40 مستودعا وصيدلية تعود للمجموعة.
واوضحت ان هؤلاء ارتكبوا كافة انواع الجرائم والمخالفات، ومن ضمنها التهرب الضريبي والاحتيال وتبييض الاموال وتهريب واحتكار الادوية.
وتحظر ايران الديانة البهائية وتعتبر اتباعها زنادقة رغم انها تكفل حرية ممارسة المعتقدات لعديد من الأقليات الدينية.
وكثيرا ما توجه الجمهورية الاسلامية ذات الغالبية الشيعية الى افراد من الطائفة البهائية تهم التجسس لحساب عدوتها اللدود اسرائيل.
ودأبت إيران على اعلان اعتقال وضبط عملاء وشبكات تجسس تعمل لصالح جهاز الاستخبارات الاسرائيلي "الموساد"، لكن الدولة العبرية لا تؤكد أو تنفي هذه المعلومات.
ويعيش في ايران نحو 300 ألف من اتباع الديانة البهائية الذين تقدر اعدادهم بالملايين في العالم.
وتنظر المذاهب الاسلامية الى البهائية التي تعود جذورها الى القرن التاسع عشر باعتبارها ديانة خارجة عن الشريعة.
اقرأ ايضاًالاستخبارات الايرانية تعلن تفكيك "12 خلية إرهابية" مرتبطة بإسرائيلوعلى هذا الاساس، فانها تفتي بتكفير اتباعها الذين يؤمنون بتعاليم بهاء الله الذي يعتبرونه اخر الانبياء، علما انه مولود في إيران عام 1817.
وتتهم الامم المتحدة الجمهورية الاسلامية بترهيب ومضايقة البهائيين والقيام بعمليات اعتقال اعتباطية في صفوفهم.
وقد تبنت الجمعية العامة عام 2018، قرارا يدعو طهران الى وقف ما اعتبرته اضطهادا لهذه الاقلية الدينية.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ ايران البهائية
إقرأ أيضاً:
اعتقال نجل قيادي بارز في حزب الإصلاح اليمني بألمانيا بتهمة غسيل أموال
الجديد برس|
اعتقلت السلطات الألمانية، يوم الاثنين، عمار الأنسي، نجل الأمين العام لحزب الإصلاح عبد الوهاب الأنسي، على خلفية اتهامات تتعلق بتلقي مبالغ مالية كبيرة من اليمن وتحويلها إلى استثمارات خاصة.
وأفادت مصادر من السفارة اليمنية في برلين بأن الشرطة الألمانية ألقت القبض على الأنسي بعد رصد تحويل مالي يقدر بمليون دولار من اليمن، والذي اعترف بتخصيصه لمشاريع عقارية لوالده في المغرب تشمل شقق وعمائر سكنية.
وكان الأنسي قد دخل ألمانيا بصفة لاجئ واستفاد من شقة وإقامة وتكاليف إعاشة تقدمها الحكومة الألمانية للاجئين، وفقاً لما ذكره الصحفي اليمني المقيم في الولايات المتحدة، منير الماوري.
وشهدت الساعات الماضية مداهمة الشرطة الألمانية لشقة الأنسي ومصادرة وثائق وأجهزة إلكترونية في إطار التحقيق الجاري. وتسلط هذه الواقعة الضوء على تورط قيادات في حزب الإصلاح في تحويل الأموال المنهوبة من ثروات اليمن إلى الخارج تحت ستار اللجوء السياسي.
وتشير التقارير إلى أن الأنسي الأب، الذي يُعد أحد القيادات البارزة في الحزب، كان قد تلقى مليارات الدولارات خلال الحرب في اليمن من قبل التحالف السعودي. ومع تصاعد الشكوك حول استغلال تلك الأموال، أُجبر العديد من قادة الحزب على الانتقال إلى تركيا.
وبحسب مصادر مطلعة، جاءت عملية التحويل الأخيرة لعمار الأنسي بعد ورود تقارير عن حصول الحزب على مليوني دولار من الولايات المتحدة لتشكيل تكتل سياسي ضمن إعادة الحزب إلى صدارة المشهد في اليمن.
وتشير التحريات إلى أن الأنسي الابن استحوذ على نصف المبلغ المحول لهذا التكتل السياسي، وسخرها لأغراض شخصية.