استدعى لبنان القائم بأعمال السفارة الإيرانية في بيروت بعد تصريحات رئيس البرلمان حول استعداد طهران للتفاوض مع فرنسا بشأن تطبيق قرار 1701 في لبنان.

وفي وقت سابق، أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي، أنّ التفاوض لتطبيق القرار 1701 يخص الدولة اللبنانية فقط، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في خبر عاجل.

 

وأوضح ميقاتي، أنّ تصريحات رئيس البرلمان الإيراني بشأن استعداد بلاده للعمل مع فرنسا لتحديد مستقبل لبنان وصاية مرفوضة.

وكان رئيس البرلمان الإيراني محمد قاليباف قد أعلن في لقاء مع صحيفة لوفيجارو الفرنسية، أن بلاده مستعدة للتفاوض مع باريس بشأن تطبيق القرار الأممي 1701 الذي ينص على نشر الجيش اللبناني فقط في الجنوب من البلاد. 

وأشار إلى أنّ طهران ستكون مستعدة للتفاوض بخصوص إجراءات تنفيذ القرار 1701 مع فرنسا، التي ستعمل كدولة وسيط بين حزب الله ودولة الاحتلال الإسرائيلي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: لبنان إيران لوفيجارو إسرائيل رئیس البرلمان

إقرأ أيضاً:

ماكرون وغوتيريس الى بيروت الجمعة.. فرنسا: فسحة أمل جديدة للبنان واللبنانيين

يصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى بيروت يوم الجمعة المقبل، كما يصل الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس، لتقديم التهاني للرئيس عون، والوقوف على حاجات لبنان للمساعدة في المرحلة المقبلة.
وتوجهت فرنسا أمس "بأسمى التهاني إلى السيد نواف سلام لمناسبة تعيينه في منصب رئيس مجلس الوزراء في الجمهورية اللبنانية عقب المشاورات البرلمانية التي أقيمت في 13 كانون الثاني".  ورأت وزارة الخارجية أن "هذا التعيين، عقب انتخاب الرئيس جوزف عون الأسبوع المنصرم، يمثّل فسحة أمل جديدة للبنان واللبنانيين"، وأملت في" تأليف حكومة قوية قادرة على توحيد لبنان في أوجه تنوّعه كافّة في أسرع وقت من أجل إجراء الإصلاحات الضرورية لإنعاش لبنان، وبغية إتاحة عودة الازدهار للبنانيين وإرساء الأمن وحفظ السيادة في لبنان في جميع أرجاء أراضيه".

وفي السياق، أشار وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن إلى "تراجع حزب الله إلى شمال نهر الليطاني"، لافتاً إلى أنّ "إيران فقدت القدرة على إمداد الحزب بالأسلحة". وقال في مؤتمر صحافي عن الوضع في الشرق الأوسط: "حزب الله خسر وأصبح من الماضي وهجماته أضرّت باللبنانيين والإسرائيليين".

بدوره، أكّد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي "أننا مستعدون للمساهمة في دعم الجيش اللبناني إلى أبعد الحدود"، مضيفًا، "على المجتمع الدولي اغتنام فرصة تضاؤل قدرات حزب الله في لبنان".
ويشار إلى أن حديث وزير الخارجية البريطاني جاء بعد أيام، من نشر وثيقة من خلال وكالة "رويترز" أشارت إلى أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن ستحول 95 مليون دولار من المساعدات العسكرية المخصصة لمصر إلى لبنان الذي ينفذ وقفاً لإطلاق النار مع إسرائيل.

واستقبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي سفيرة الولايات المتحدة الأميركية ليزا جونسون في السرايا، وجرى عرض للأوضاع الراهنة.
ونقلت السفيرة جونسون ترحيب الولايات المتحدة الأميركية بانتخاب العماد جوزيف عون رئيساً جديداً للبنان، وبتسمية القاضي نواف سلام رئيساً للحكومة وتكليفه بتشكيلها، وأعربت عن تطلّع بلادها إلى العمل مع رئيس الجمهورية المنتخب ومع رئيس الحكومة اللبنانية الجديدة وأعضائها لتعزيز التعاون البنّاء بين البلدين ودعم الاستقرار في لبنان.

مقالات مشابهة

  • الأمين العام للأمم المتحدة يدعو لتعزيز الاستقرار بجنوب لبنان وتنفيذ القرار 1701
  • غوتيريش يتهم الاحتلال الإسرائيلي بانتهاك القرار 1701 بشأن لبنان
  • غوتيريش يطالب بوقف انتهاكات القرار 1701 بجنوب لبنان
  • الباعور يبحث مع القائم بأعمال السفارة الأمريكية مستجدات الأوضاع السياسية في ليبيا
  • ماكرون يصل إلى بيروت في رسالة دعم للقادة الجدد
  • شكشك يلتقي القائم بأعمال السفارة الأمريكية في ليبيا لبحث التعاون
  • القائم بأعمال السفارة الأمريكية يبحث مع مجلس أعيان مصراتة تعزيز السلام والمصالحة
  • المالية البرلمانية ترد على تصريحات الخارجية الأمريكية بشأن الموازنة: تدخل سافر ومرفوض - عاجل
  • بزشكيان يبدي استعداده للتفاوض مع ترامب لكن بشرط واحد
  • ماكرون وغوتيريس الى بيروت الجمعة.. فرنسا: فسحة أمل جديدة للبنان واللبنانيين