وزيرة البيئة تبحث مع نظيرها الأوزباكستاني آليات تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
عقّدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة لقاءا ثنائيا مع السيد Aziz Abdukhakimov وزير التنوع البيولوجي وحماية البيئة والتغير المناخى فى دولة أوزبكستان الشقيقة على هامش أعمال الدورة ٣٥ لمجلس وزراء البيئة العرب والاجتماع الوزارى الأول لمبادرة الشرق الأوسط الأخضر المنعقد فى مدينة جدة ، لبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين والاستفادة من خبرة مصر فى المجالات البيئية المختلفة وعلى رأسها التنوع البيولوجي والتغيرات المناخية، وإعادة تأهيل الأراضي.
وقد استعرضت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة خلال اللقاء مع نظيرها الأوزباكستاني عدد من المجالات البيئية التى يمكن لمصر أن تشارك الخبرات الفنية فيها، ومنها خبرة مصر فى الحد من المخاطر الناتجة عن التغيرات المناخية والإجراءات والخطوات التي اتخذتها في هذا المجال ومنها إعداد الخريطة التفاعلية لوضع تنبؤات بآثار تغير المناخ بما يخدم إقامة الأنشطة المستقبلية وتعزيز الاستثمار.
وأشارت د. ياسمين فؤاد وزيرة البيئة إلى تطلعها للمشاركة فى الجلسات مع الجانب الأوزبكستانى فى الجناح الخاص بهم على هامش مؤتمر الاطراف التاسع والعشرين لتغير المناخ COP29 المقرر اقامته فى أذربيجان الشهر القادم.
كما تحدثت د. ياسمين فؤاد عن المبادرات الوطنية فى مجال التشجير وإعادة تأهيل الأراضى ومشروعات الدولة المصرية فى هذا المجال، ومنها مبادرة ١٠٠ مليون شجرة، وإعادة استخدام المياه فى رى الأراضى ومكافحة التصحر.
ولفتت وزيرة البيئة إلى إمكانية التعاون في تدريب الخبراء من دولة أوزبكستان على كيفية إدارة محطات رصد تلوث الهواء وكيفية تجميع البيانات ومعالجتها، والاستفادة من تجربة مصر إنشاء محطات رصد الهواء فى كافة أنحاء الجمهورية لتجميع البيانات والمعلومات عن نوعية الهواء وتحليلها لإعطاء صورة واضحة عن جودة الهواء.
ومن جانبه، أبدى وزير التنوع البيولوجي وحماية البيئة والمناخ الأوزباكستاني تطلعه للاستفادة من خبرات مصر في العمل البيئى على كافة المستويات ونقل التجربة المصرية إلى دولة أوزبكستان، وأيضاً الاستفادة من خبرات مصر فى استضافة موتمرات الأطراف مثل مؤتمر التنوع البيولوجى الرابع عشر عام ٢٠١٨ COP14، وكذا مؤتمر تغير المناخ السابع والعشرين فى عام ٢٠٢٢ COP27، حيث تخطط دولة أوزبكستان لاستضافة مؤتمر الأطراف للتنوع البيولوجى.
9e58a28d-302a-42ec-b0be-abaa88764ba4 88deab79-08c8-4272-afd0-2f8dafd7e54cالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دولة أوزبکستان وزیرة البیئة یاسمین فؤاد
إقرأ أيضاً:
«المالية» تبحث تعزيز التعاون المالي مع بنك التنمية الأوراسي
أبوظبي (الاتحاد)
استضافت وزارة المالية وفداً رفيع المستوى من بنك التنمية الأوراسي، في أبوظبي، لبحث سبل تعزيز التعاون المالي بين دولة الإمارات والبنك، إضافة إلى استكشاف فرص جديدة للمشاريع والاستثمارات المشتركة التي تعود بالنفع على كلا الطرفين.
وحضر الاجتماع من جانب وزارة المالية، يونس حاجي الخوري، وكيل وزارة المالية، وعلي عبد الله شرفي، الوكيل المساعد لشؤون العلاقات المالية الدولية بالإنابة، كما حضر من جانب بنك التنمية الأوراسي، نيكولاي بودغوزوف، رئيس البنك، ويفغيني فينوكوروف، نائب رئيس البنك وكبير الاقتصاديين، ودانيار إيمانغالييف، نائب رئيس البنك، وآنا ماريا شكونيا، المدير العام، رئيس إدارة التعاون الدولي.
وتناول الاجتماع آفاق النقاش في مجالات البنية التحتية والطاقة البديلة والأمن المائي والغذائي، بما يتماشى مع أهداف البنك التنموية، إلى جانب بحث فرص التمويل المشترك للمشاريع التنموية، ومناقشة سبل تحقيق التكامل الإقليمي ودور بنك التنمية الأوراسي في تعزيز التنمية الاقتصادية عبر الدول الأعضاء وغيرهم من الشركاء.
وقال يونس حاجي الخوري: «يأتي هذا الاجتماع تأكيداً على التزام دولة الإمارات بتعزيز الشراكات الدولية الهادفة إلى تحقيق التنمية المستدامة على المستوى العالمي. وانطلاقاً من موقعها الريادي في مجالات البنية التحتية والطاقة النظيفة والأمن المائي والغذائي، تحرص الإمارات على بناء جسور تعاون فعالة مع بنك التنمية الأوراسي، بما يسهم في إيجاد الفرص وتعزيز الشراكات الاستراتيجية التي تركز على تحقيق أثر اقتصادي واجتماعي إيجابي يتماشى مع طموحات التنمية العالمية».
وأضاف: «نحرص على استكشاف المزيد من فرص التعاون مع بنك التنمية الأوراسي، خاصة في إطار جهوده لتنفيذ مشاريع استثمارية ضخمة ومبادرات تعزز التكامل الإقليمي. ونسعى إلى تفعيل قنوات الشراكة، بما يساهم في تحقيق التطلعات التنموية للدول الأعضاء والاستفادة من التجربة الإماراتية الرائدة في التطوير الاقتصادي».
يشار إلى أن بنك التنمية الأوراسي يضم ست دول أعضاء هي: أرمينيا، وكازاخستان، وروسيا، وقيرغيزستان، وبيلاروسيا، وطاجيكستان، ويمتلك محفظة استثمارية تقدر بـ 15.3 مليار دولار، ويركز البنك على مشاريع التنمية المستدامة، بما في ذلك مشاريع البنية التحتية والطاقة النظيفة، ويحتفظ بتصنيفات ائتمانية قوية عالمياً، مما يعكس دوره المحوري في تحقيق التكامل الإقليمي والتنمية الاقتصادية المستدامة.