انعقاد المؤتمر السابع لرؤساء أقسام مكافحة الأسلحة والذخائر غير المرخصة
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
نظمت الإدارة العامة لمكافحة الأسلحة والذخائر غير المرخصة ، المؤتمر السابع لرؤساء أقسام مكافحة الأسلحة والذخائر غير المرخصة .. على مدار ثلاثة أيام خلال الفترة من (13 - 15أكتوبر 2024) ، تحت شعار (تطوير آليات مكافحة جرائم الأسلحة فى ظل التطور التكنولوجى والتقنى) بمعهد تدريب مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة.
بدأت فعاليات المؤتمر بالجلسة الإفتتاحية بحضور عدد من القيادات الأمنية بالوزارة .. أعقب ذلك تناول عدد من الموضوعات الهامة جاء على رأسها (ركائز إستراتيجية مكافحة جرائم الأسلحة – دور الأزهر الشريف فى التوعية بمخاطر إستخدام السلاح ونبذ العنف – تداعيات النزاعات المسلحة بدول الجوار وآثارها على الأمن القومى للبلاد – آخر مستجدات طرق ووسائل تهريب الأسلحة عبر الحدود - التدابير التحفظية فى قانون الإجراءات الجنائية – طرق ووسائل إرتكاب الجرائم الإلكترونية فى تجارة الأسلحة غير المرخصة وأساليب المواجهة – دور الإعلام فى تشكيل الوعى المجتمعى بمخاطر إستخدام السلاح - الدور الإعلامى والتشريعى للحد من ظاهرة حيازة الأسلحة).
جاءت المحاور الرئيسية للمؤتمر " أمنية –تشريعية – مجتمعية " ودور كلٍ منها لمواجهة تلك الظاهرة ، حيث تناول المشاركون العديد من الموضوعات للوصول إلى سُبل مكافحة ذلك النشاط .. وقد إنتهى المؤتمر إلى العديد من التوصيات من أبرزها :-
دعم الإدارة بأحدث الوسائل التكنولوجية والتقنيات الحديثة لرفع مستوى آداء جهود المكافحة.
مقترحات بتعديل وإضافة بعض المواد على قانون الأسلحة للإستفادة بها فى أعمال المكافحة.
تضافر الدور الوطنى للمؤسسات الدينية والأجهزة الإعلامية فى تشكيل الوعى المجتمعى بمخاطر إستخدام السلاح ونبذ العنف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مكافحة الأسلحة والذخائر المؤتمر السابع مكافحة الأسلحة والذخائر غير المرخصة العنف نبذ العنف
إقرأ أيضاً:
المركز المغربي للتكوين والتربية يدعو لتخصيص يوم وطني للتوعية بمخاطر الإنترنت وحماية الأطفال
دعا المركز المغربي للتكوين والتربية على الإعلام والتواصل إلى تخصيص يوم وطني مخصص للتحسيس بمخاطر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، في إطار الجهود المبذولة لمواجهة الظواهر السلبية المرتبطة باستخدام الأطفال والمراهقين للوسائل الرقمية بطرق غير آمنة.
ووفقًا للبيان الصادر عن المركز، فإن هذه الدعوة تأتي في ظل تزايد حالات استغلال القاصرين في محتويات رقمية مخالفة للقوانين، سواء عبر نشر مقاطع فيديو تستهدف الأطفال أو استغلالهم في محتويات غير لائقة لتحقيق ربح مادي. المركز أكد على خطورة هذه الظاهرة على الأطفال، مشيرًا إلى أن العديد منهم قد يصبحون عرضة للمسائلة القانونية نتيجة تصرفات غير واعية.
وفي هذا السياق، اقترح المركز مجموعة من التدابير التي تهدف إلى حماية الأطفال وتعزيز الوعي الرقمي. أبرز هذه التدابير تشمل:
تخصيص يوم وطني للتوعية بمخاطر الإنترنت.
إدراج دروس تحسيسية في المناهج الدراسية لتعريف الطلاب بمخاطر الإنترنت وتعزيز الاستخدام الآمن للتكنولوجيا.
إشراك المؤسسات التعليمية والمجتمع المدني في برامج توعوية شاملة.
تنظيم دورات تدريبية للأسر والجمعيات لتزويدهم بآليات حماية الأطفال من المخاطر الرقمية.
إطلاق حملات إعلامية عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي.
تطبيق عقوبات بديلة للأطفال المتورطين في مخالفات رقمية، بدلًا من العقوبات السالبة للحرية.
كما شدد المركز على ضرورة تعزيز الرقابة الاجتماعية والأسرية من أجل تقليص انتشار هذه الظواهر وحماية الأطفال من المخاطر الرقمية. وأكد أن نجاح هذه المبادرات يتطلب تعاونًا جماعيًا بين الأسر والمدارس والمجتمع المدني، بالإضافة إلى الإعلام الذي يلعب دورًا مهمًا في نشر الوعي حول هذه القضايا الحساسة.
وشدد المركز على ضرورة التحرك العاجل لمواجهة هذه الظاهرة، مؤكدًا أن حماية الأطفال من المخاطر الرقمية هي مسؤولية جماعية تستوجب تكاتف الجهود لضمان بيئة رقمية آمنة وسليمة.