لبنان يستدعي القائم بأعمال السفارة الإيرانية في بيروت
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
استدعى لبنان القائم بأعمال السفارة الإيرانية في بيروت بعد تصريحات رئيس البرلمان حول استعداد طهران للتفاوض مع فرنسا بشأن تطبيق قرار 1701، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
قال رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي ، اليوم الجمعة ، إنه يرفض التدخل الإيراني في الشأن اللبناني، بعد أن قال رئيس البرلمان الإيراني إن طهران مستعدة للتفاوض مع فرنسا بشأن تنفيذ قرار الأمم المتحدة بشأن جنوب لبنان.
ويدعو قرار الأمم المتحدة رقم 1701، الذي تم تبنيه في عام 2006، إلى أن تكون المنطقة الحدودية في جنوب لبنان خالية من الأسلحة أو القوات غير تلك التابعة للدولة اللبنانية، بهدف الحفاظ على السلام على الحدود مع إسرائيل.
وأدلى رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف بهذه التصريحات في مقابلة نشرت أمس الخميس.
ونقل بيان حكومي عن رئيس الوزراء نجيب ميقاتي قوله: “إننا نستغرب هذا الموقف الذي يشكل تدخلا سافرا في الشأن اللبناني ومحاولة لإقامة وصاية مرفوضة على لبنان”.
وأضاف ميقاتي أن التفاوض على تطبيق القرار الدولي 1701 هو شأن الدولة اللبنانية.
بموجب القرار 1701، أذن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لبعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة المعروفة باسم اليونيفيل بمساعدة القوات اللبنانية في ضمان أن يكون جنوب لبنان 'خاليًا من أي أفراد مسلحين وأصول وأسلحة بخلاف تلك التابعة للحكومة اللبنانية.
وتقول إسرائيل إن الجيش اللبناني واليونيفيل فشلا في تأمين المنطقة. وبدأت عملية برية في لبنان في الأول من أكتوبر بعد ما يقرب من عام من الأعمال العدائية المستمرة مع جماعة حزب الله اللبنانية المسلحة بالتوازي مع الحرب في غزة.
وأعرب مجلس الأمن الدولي عن قلقه الشديد بعد أن تعرضت عدة مواقع لحفظ السلام تابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان لإطلاق نار.
أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن الوقت قد حان لسحب قوات اليونيفيل.
وقال داني دانون سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة لرويترز يوم الاثنين إنه يريد أن يرى تفويضا أقوى لليونيفيل لردع حزب الله.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: للأمم المتحدة جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يطالب بإخلاء 15 بلدة في الجنوب اللبناني
أصدر الجيش الإسرائيلي بيانًا يدعو فيه سكان عدد من القرى الحدودية في جنوب لبنان إلى إخلاء منازلهم فورًا والانتقال شمالًا باتجاه نهر الأولي، محذرًا من أن البقاء في المناطق المستهدفة يعرض حياة السكان للخطر.
وشملت الدعوة بلدات: كفر حمام، وكفر شوبا،و برج الملوك، والخيام، وبلاط، ودبين، وأرنون، ويحمر، ودير سريان، والطيبة، وقصبية، ومزرعة كوثرية الرز، والحميري، ومطرية الشومر، وكفر تبنين.
وادعى الجيش الإسرائيلي في بيانه أن "نشاطات حزب الله في تلك المناطق" هي السبب وراء تكثيف العمليات العسكرية. كما حذر البيان من أي محاولة للتنقل جنوبًا، وقال إن العودة ستكون ممكنة فقط عند "توفر الظروف الملائمة لذلك".
تأتي هذه الدعوات وسط تصاعد العمليات العسكرية في جنوب لبنان، حيث تثير هذه الممارسات مخاوف من موجة جديدة من التهجير القسري، وسط دعوات دولية لاحترام حقوق المدنيين وحمايتهم في ظل الهجمات الإسرائيلية المتصاعدة.
وقالت الأمم المتحدة إن 1.4 مليون شخص في لبنان اضطروا للنزوح من ديارهم بسبب الهجمات الإسرائيلية الكثيفة. وأشارت إلى أن "الأمن الغذائي في لبنان يزداد سوءا بسبب الهجمات القاتلة" ولفتت إلى أن موارد المساعدات غير كافية في لبنان، وأن الكثير من الناس بحاجة إلى مساعدات عاجلة.
وشن الطيران الإسرائيلي، صباح اليوم، 27 غارة على الأقل استهدفت الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت ومناطق متفرقة جنوب لبنان، أسفرت عن تدمير عدة منازل. وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن "الطائرات الإسرائيلية شنت غارة على محيط كنيسة سيدة النجاة، قبالة مستشفى السان جورج، في منطقة الحدث" بضاحية بيروت الجنوبية.
كما أغار الطيران الإسرائيلي على مبنى سكني من 12 طابق قرب كنيسة "مار مخايل" في منطقة الشياح بضاحية بيروت الجنوبية، ودمرته بالكامل، وفق الوكالة. وشن الطيران الإسرائيلي أيضا غارة عنيفة على منطقة برج البراجنة بضاحية بيروت الجنوبية، وفق الوكالة التي لم توضح على الفور نتائج تلك الغارات.
وجاءت تلك الغارات بعد وقت قصير من إنذار بالإخلاء وجهه الجيش الإسرائيلي لأهالي تلك المناطق.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، مساء أمس، السبت، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على البلاد منذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى "3 آلاف و452 شهيدا و14 ألفا و664 جريحا".
وقالت الوزارة، في بيان، إن "غارات العدو الإسرائيلي على لبنان أمس الجمعة، أسفرت عن 7 شهداء و65 جريحا". وبهؤلاء الشهداء والجرحى، حسب الوزارة، يرتفع عدد الضحايا إلى "3 آلاف و452 شهيدا و14 ألفا و664 جريحا منذ بدء العدوان الإسرائيلي".
وذكرت أن أرقام الضحايا من النساء والأطفال بلغت 889 شهيدا و3 آلاف و924 جريحا، ومن الكوادر الصحية 208 شهداء و311 جرحى، فيما استهدفت إسرائيل 90 من المراكز الطبية والإسعافية، و40 مستشفى، و249 من الآليات التابعة للقطاع الصحي، ونفذت اعتداءات على 66 مستشفى و220 من الجمعيات الإسعافية، بحسب الوزارة.
المصدر : وكالة سوا