«الزراعة»: إصدار 447 ترخيصا لمشروعات حيوانية خلال النصف الأول من أكتوبر
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
أصدر قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة، تقريرا بنشاطه خلال النصف الأول من أكتوبر الحالي، وذلك في إطار جهود الدولة لتيسير إجراءات تراخيص أنشطة ومشروعات الثروة الحيوانية والداجنة والعلفية مع الالتزام بمعايير الأمن والأمان الحيوي، وتسهيل تسجيل مخاليط الأعلاف طبقا للضوابط والمعايير القياسية، مع تقديم أوجه الدعم للوصول لأفضل معدلات أداء، والعمل على تشجيع التصدير وزيادة الصادرات.
وقال الدكتور طارق سليمان، رئيس القطاع، إن أهم النقاط التي وردت بالتقرير تضمنت إصدار عدد 447 ترخيص تشغيل بين تجديد وأول مرة لأنشطة ومشروعات الثروة الحيوانية والعلفية والداجنة ومراكز تجميع الألبان، منها 217 تصريح مزاولة نشاط تربية ماشية للمربي الصغير مع الالتزام بضوابط واشتراطات الأمن والأمان الحيوي داخل وحول تلك الأنشطة والمشروعات، بمشاركة الهيئة العامة للخدمات البيطرية، ومنها الموافقة على تسجيل 307 تسجيلة لمخاليط أعلاف وإضافاتها ومركزاتها منها 184 تسجيلة محلية، 123 تسجيلة مستوردة، وفقاً للمعايير والضوابط العلمية والمواصفات القياسية، وذلك بالاشتراك مع المركز الإقليمي للأغذية والأعلاف، ومعهد بحوث الإنتاج الحيواني.
موافقات فنيةكما شملت التراخيص إصدار 37 موافقة فنية لإقامة مشروعات ثروة حيوانية وداجنة جديدة طبقاً لمعايير واشتراطات البعد الوقائي والأمان الحيوي في الظهير الصحراوي، وأيضا تقديم الدعم الفني وإجراء وعمل تجارب التجانس، بمشاركة المركز الإقليمي للأغذية والأعلاف ومديريات الزراعة المختصة على 23 مصنع أعلاف في 5 محافظات «المنوفية، النوبارية، القليوبية، الدقهلية، السويس، بعدد 36 وحدة خط إنتاج أعلاف دواجن ومواشي وأسماك تمهيدا لإصدار تراخيص تشغيل إنتاج أعلاف مطابقة للمواصفات القياسية تحقق أعلى معدلات أداء سواء للدواجن أو للمواشي أو للأسماك.
ضخ كميات كبيرة من البيضكما تم ضخ كميات من بيض المائدة بمشاركة الصندوق المركزي لتنمية الثروة الحيوانية في الأراضي المستصلحة من خلال 5 منافذ تسويقية متحركة بسعر 150 جنيها للطبق، كما تم الموافقة على تصدير أعلاف أسماك وإضافات أعلاف ومصنعات دواجن ودواجن مجمدة إلى بعض الدول العربية والأجنبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: استصلاح الأراضي الأمن والأمان الإنتاج الحيوانى الثروة الحيوانية والداجنة الدعم الفنى الدكتور طارق الدول العربية الظهير الصحراوى المعايير القياسية أجنبية الثروة الحیوانیة
إقرأ أيضاً:
من الحل إلى المشكلة.. البلاستيك الحيوي يهدّد الصحة رغم صداقته للبيئة
نشرت مجلة الكيمياء الزراعية والغذائية، التابعة للجمعية الكيميائية الأمريكية، دراسة، وجدت أنّ: "المواد البلاستيكية القابلة للتحلل الحيوي، والمصنعة من النشا، قد تُسبب تلفا في الأعضاء ومشاكل أيضية، ما يثير مخاوف بشأن سلامتها على الرغم من اعتبارها صديقة للبيئة".
وبحسب نتائج الدراسة، التي ترجمته "عربي21" فإنّ: "المنتجات البلاستيكية، تتحلّل تدريجيا بفعل التآكل والتلف، مُطلقة جزيئات بلاستيكية دقيقة، غالبا ما تكون مجهرية، قد تُشكل مخاطر صحية عند استنشاقها أو ابتلاعها. ولمعالجة هذا، طور الباحثون بلاستيكا قابلا للتحلل الحيوي مصنوعا من النشا النباتي بدلا من البترول".
وأوضحت أنّ: "الحيوانات التي تعرضت لجزيئات من هذه المواد البلاستيكية النباتية عانت من مشاكل صحية، بما في ذلك تلف الكبد واضطرابات في ميكروبيوم أمعائها".
وفي السياق نفسه، قال الباحث المشارك في الدراسة، يونغفينغ دينغ: "قد لا تكون المواد البلاستيكية القابلة للتحلل الحيوي، المصنوعة من النشا، آمنة ومعززة للصحة كما كان يُعتقد في البداية"، مبرزا أنّ: "الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في الجسم، تعدّ مصدر قلق متزايد".
إلى ذلك، أشارت الدراسة إلى أن الجسيمات البلاستيكية الدقيقة (قطع بلاستيكية يقل عرضها عن 5 ملليمترات) تتسلّل إلى أجسام البشر عبر إمدادات المياه الملوثة والأطعمة والمشروبات، وحتى الحقن الوريدي.
وربط العلماء جزيئات البلاستيك في مجرى الدم والأنسجة بمخاطر صحية مختلفة. على سبيل المثال، إذ وجدت دراسة أن الأشخاص المصابين بمرض التهاب الأمعاء لديهم نسبة أكبر من الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في برازهم. ويُعتبر البلاستيك القابل للتحلل الحيوي بديلا أكثر أمانا وصديقا للبيئة من البلاستيك التقليدي المصنّع من مشتقات البترول.
"أحد أكثر أنواع البلاستيك "الآمن" شيوعا من النشا، وهو كربوهيدرات موجود في البطاطس والأرز والقمح. ومع ذلك، هناك نقص في المعلومات حول كيفية تأثير البلاستيك القابل للتحلل الحيوي، المصنوع من النشا، على الجسم"، وفقا للدراسة ذاتها، التي قد تناول فريق بحثها بقيادة دينغ، هذه المسألة من خلال استكشاف هذه الآثار في التجارب على الحيوانات.
كذلك، قارن الباحثون ثلاث مجموعات من خمسة فئران: مجموعة تناولت طعاما عاديا، ومجموعتين تناولتا طعاما مُشبّعا بالبلاستيك الدقيق النشوي. حُسبت الجرعات (المنخفضة والعالية) وقُيّمت بناء على ما يُتوقع أن يستهلكه الإنسان العادي يوميا. أطعم الباحثون الفئران لمدة 3 أشهر، ثم قيّموا أنسجة أعضائها، ووظائفها الأيضية، وتنوع ميكروباتها المعوية.
الآثار الصحية الملحوظة على الفئران
أظهرت الفئران المعرضة لجزيئات البلاستيك النشوي ما يلي:
• تلفا متعددا في الأعضاء، بما في ذلك الكبد والمبايض، وكان التلف أكثر وضوحا في المجموعة التي تناولت جرعات عالية. ومع ذلك، أظهرت الفئران التي تناولت طعاما عاديا خزعات طبيعية لأنسجة أعضائها.
• تغيّر في إدارة الجلوكوز، بما في ذلك خلل كبير في الدهون الثلاثية واضطراب في المؤشرات الحيوية الجزيئية المرتبطة باستقلاب الجلوكوز والدهون، مقارنة بالفئران التي تناولت طعاما عاديا.
• اختلال في المسارات الوراثية واختلالات محددة في ميكروبات الأمعاء، والتي يقترح الباحثون أنها قد تُغيّر الإيقاعات اليومية للحيوانات التي تستهلك البلاستيك الدقيق.
يقول دينغ: "قد يؤدي التعرض لفترات طويلة وبجرعات منخفضة للبلاستيك الدقيق النشوي إلى مجموعة واسعة من الآثار الصحية، لا سيما اضطراب الساعة البيولوجية واضطراب استقلاب الجلوكوز والدهون".
ومع ذلك، يُقرّ الباحثون بأنه نظرا لكون هذه الدراسة من أوائل الدراسات التي تبحث في آثار استهلاك البلاستيك الدقيق النشوي، فإن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم كيفية تحلل هذه الجسيمات القابلة للتحلل الحيوي في الجسم.