مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار يسلط الضوء على مبادرات الاستدامة والحلول الخضراء في جناحه بمعرض جايتكس 2024
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
يسلط مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار الضوء على بعض من أكثر مبادراته ابتكاراً في مجالات التكنولوجيا البيئية والطاقة المتجددة، من خلال مشاركته في أسبوع جيتكس للتقنية 2024.
يستعرض رسالته الرئيسية المتمثلة في الاستدامة من خلال عرض أحدث التقنيات الخضراء والمدن الذكية التي تقدمها الشركات العالمية والمحلية الرائدة المنضوية تحت منظومة مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار.
ويتميز جناح المجمع بوجود شجرة السدر الحية، رمز الاستدامة في دولة الإمارات، ما يعزز التزام المجمع بمستقبل مستدام واعتماده أحدث الابتكارات البيئية، كما يوفر للزوار تجربة فريدة من نوعها من خلال دمج مفهوم الاقتصاد الأخضر في التقنيات الحديثة.
وقد حظي الجناح باهتمام كبير من الزوار والمستثمرين الراغبين في نقل أعمالهم إلى مجمع الشارقة، أحد أسرع المجمعات التكنولوجية نمواً في المنطقة. كما تُقدم العروض التقديمية معلومات شاملة عن خدمات المجمع، مع إتاحة خيارات التسجيل الفوري للشركات، مما يسمح لها بالحصول على التراخيص بسهولة وسرعة.
وصرح حسين المحمودي، المدير التنفيذي لمجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار: “يُعد جيتكس منصة رئيسية تجمع أحدث التقنيات العالمية. إنه وجهة مثالية لتكوين شراكات جديدة مع قادة التكنولوجيا الملتزمين بحماية البيئة والطاقة المتجددة. نحن نتعاون مع عدد من هذه الشركات لتقديم حلول متقدمة تدعم الاستدامة البيئية وتساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لدولة الإمارات.”
ويسعى مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار من خلال منصته في معرض جيتكس إلى التعاون مع الشركات المشاركة لتطوير تقنيات ذكية تدعم بناء مدن مستدامة وتعزز البنية التحتية للمدن الذكية في المنطقة. وتتوافق هذه الجهود مع رؤية المجمع في أن يصبح وجهة رائدة للاستثمار في الحلول البيئية المتقدمة.
وتشير التقارير العالمية إلى أن سوق التكنولوجيا الخضراء يشهد نمواً كبيراً، ومن المتوقع أن تصل قيمته إلى 2.5 تريليون دولار بحلول عام 2025، بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 25.5%. بالإضافة إلى ذلك، تهدف دولة الإمارات إلى تحقيق 50% من احتياجاتها من الطاقة من مصادر متجددة بحلول عام 2050، مما يعكس التزامها بالتنمية المستدامة.
وبحسب تقارير جيتكس، قدمت العديد من الشركات العالمية تقنيات مبتكرة تهدف إلى تحسين كفاءة الموارد وتقليل البصمة الكربونية. وتُظهر الدراسات أن تنفيذ تقنيات المدن الذكية يمكن أن يقلل من تكاليف الطاقة بنسبة تصل إلى 30%.
يطمح مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار أن يكون محفزاً نشطاً في هذه التحولات العالمية والمحلية من خلال التعاون مع الشركات الرائدة واغتنام الفرص لتعزيز استدامة المنطقة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“تريندز” يحصل على جائزة أفضل مركز بحثي خلال 2024
حصل مركز تريندز للبحوث والاستشارات، على جائزة “أفضل مركز بحثي في عام 2024” بتنظيم الشبكة العربية العالمية Global Arab Network، وذلك خلال حلقة نقاشية عُقدت في مقر مجلس اللوردات بالبرلمان البريطاني.
وقال الدكتور غسان إبراهيم، رئيس الشبكة، إن الجائزة التي تقدمها Global Arab Network، لأهم مركز دراسات، مُنحت هذا العام 2024 إلى مركز تريندز للبحوث والاستشارات، نظراً لما حققه المركز خلال العام 2024 والسنوات الماضية من إنجازات عالمية.
وأضاف، أن الجائزة يتم اختيارها بعناية وبعد دراسة شاملة لإنجازات أهم المراكز البحثية العالمية، ومنحها للمركز الأكثر تميزاً بنشاطه وتأثيره واستثنائيته في الأداء وتحقيق الأهداف، مشيراً إلى أن لجنة الجائزة قررت هذا العام 2024 منحها لمركز “تريندز” ورئيسه التنفيذي الدكتور محمد عبدالله العلي.
من جهته أعرب الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات عن سعادته بهذا الإنجاز الجديد، مشيراً إلى أن هذه الجائزة التي جاءت بعد نحو شهر من فوز “تريندز” بجائزة الإمارات للريادة للسنة الثانية على التوالي تمثل دليلاً واضحاً على التزام المركز بتحقيق أعلى معايير الجودة في عمله البحثي العالمي، كما تعكس الجهود المستمرة في تطوير “تريندز” وتوسع وتعدد مجالات عمله البحثية والاستشارية والتدريبية وكذلك مشاريعه ومبادراته النوعية التي جعلت منه جسراً ومنصة بحثية عالمية تعتمد الفكر المستنير والابتكار.
يُذكر أن شبكة غلوبل عرب نتورك تمنح الجائزة للأفراد والمنظمات وفق عدة معايير أبرزها، الإنجاز المتميز والاستثنائي في مجالات الأبحاث الرائدة أو المنتجات المبتكرة أو المساهمات الكبيرة في المجتمع، إضافة إلى الإدارة والقيادة والابتكار، حيث يتم تكريم المديرين والقادة الذين يلهمون الآخرين ويحفزونهم، وكذلك أولئك الذين يرفعون مستوى الإبداع بأفكار وأساليب جديدة.وام