يسلط مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار الضوء على بعض من أكثر مبادراته ابتكاراً في مجالات التكنولوجيا البيئية والطاقة المتجددة، من خلال مشاركته في أسبوع جيتكس للتقنية 2024.
يستعرض رسالته الرئيسية المتمثلة في الاستدامة من خلال عرض أحدث التقنيات الخضراء والمدن الذكية التي تقدمها الشركات العالمية والمحلية الرائدة المنضوية تحت منظومة مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار.

وتركز المبادرات الجديدة على دعم التحول نحو الاقتصاد الأخضر من خلال التكنولوجيا المتقدمة في إدارة المياه، والطاقة النظيفة، والتنقل الذكي.
ويتميز جناح المجمع بوجود شجرة السدر الحية، رمز الاستدامة في دولة الإمارات، ما يعزز التزام المجمع بمستقبل مستدام واعتماده أحدث الابتكارات البيئية، كما يوفر للزوار تجربة فريدة من نوعها من خلال دمج مفهوم الاقتصاد الأخضر في التقنيات الحديثة.
وقد حظي الجناح باهتمام كبير من الزوار والمستثمرين الراغبين في نقل أعمالهم إلى مجمع الشارقة، أحد أسرع المجمعات التكنولوجية نمواً في المنطقة. كما تُقدم العروض التقديمية معلومات شاملة عن خدمات المجمع، مع إتاحة خيارات التسجيل الفوري للشركات، مما يسمح لها بالحصول على التراخيص بسهولة وسرعة.
وصرح حسين المحمودي، المدير التنفيذي لمجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار: “يُعد جيتكس منصة رئيسية تجمع أحدث التقنيات العالمية. إنه وجهة مثالية لتكوين شراكات جديدة مع قادة التكنولوجيا الملتزمين بحماية البيئة والطاقة المتجددة. نحن نتعاون مع عدد من هذه الشركات لتقديم حلول متقدمة تدعم الاستدامة البيئية وتساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لدولة الإمارات.”
ويسعى مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار من خلال منصته في معرض جيتكس إلى التعاون مع الشركات المشاركة لتطوير تقنيات ذكية تدعم بناء مدن مستدامة وتعزز البنية التحتية للمدن الذكية في المنطقة. وتتوافق هذه الجهود مع رؤية المجمع في أن يصبح وجهة رائدة للاستثمار في الحلول البيئية المتقدمة.
وتشير التقارير العالمية إلى أن سوق التكنولوجيا الخضراء يشهد نمواً كبيراً، ومن المتوقع أن تصل قيمته إلى 2.5 تريليون دولار بحلول عام 2025، بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 25.5%. بالإضافة إلى ذلك، تهدف دولة الإمارات إلى تحقيق 50% من احتياجاتها من الطاقة من مصادر متجددة بحلول عام 2050، مما يعكس التزامها بالتنمية المستدامة.
وبحسب تقارير جيتكس، قدمت العديد من الشركات العالمية تقنيات مبتكرة تهدف إلى تحسين كفاءة الموارد وتقليل البصمة الكربونية. وتُظهر الدراسات أن تنفيذ تقنيات المدن الذكية يمكن أن يقلل من تكاليف الطاقة بنسبة تصل إلى 30%.
يطمح مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار أن يكون محفزاً نشطاً في هذه التحولات العالمية والمحلية من خلال التعاون مع الشركات الرائدة واغتنام الفرص لتعزيز استدامة المنطقة.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

فرص لتأهيل الكوادر الوطنية بقطاعي النقل والتكنولوجيا

دبي: «الخليج»
يُواصل مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية في دبي، تعاونه مع «كيوليس إم إتش آي»، المسؤولة عن تشغيل وصيانة مترو وترام دبي، لتوفير فرص تدريب نوعية لطلبة الجامعات وكليات التقنية العليا بالإمارة، بما يسهم في تعزيز مهاراتهم العملية، وإعدادهم لدخول سوق العمل بثقة وكفاءة.
وخلال عام 2024، بلغ إجمالي عدد الطلبة الذين استفادوا من البرامج التدريبية في كيوليس 104 طلاب، منهم 66 طالباً إماراتياً، توزعوا على العديد من التخصصات الحيوية مواكبةً لمتطلبات الاقتصاد الرقمي وقطاع النقل الذكي، وتشمل تلك التخصصات الهندسة الكهربائية؛ والهندسة الميكانيكية؛ والهندسة الصناعية؛ وتقنية المعلومات؛ والميكاترونكس؛ والعلاقات الدولية؛ والتسويق والاتصال؛ وإدارة المشاريع؛ وعلوم الكمبيوتر؛ وإدارة الشبكات والنُظُم وغيرها من التخصصات.
وقال عبدالله علي بن زايد الفلاسي، نائب رئيس المجلس، مدير عام دائرة الموارد البشرية في دبي: «نحرص على بناء شراكاتٍ استراتيجية راسخة مع القطاع الخاص، لفتح آفاق جديدة أمام الكفاءات الإماراتية بما يواكب تطلعات الدولة نحو اقتصاد معرفي مستدام، قائم على الكوادر الوطنية، والابتكار التقني، وقطاعات المستقبل».
وأوضح أن التعاون مع «كيوليس إم إتش آي» يجسّد رؤية المجلس في تمكين الكفاءات الوطنية من خلال التدريب العملي والتأهيل التخصصي.
فيما قال عبدالعزيز الفلاحي، المشرف العام لعمليات التوظيف في المجلس، إن الشراكة مع «كيوليس إم إتش آي» تجسّد التزام المجلس بتمكين الطلاب الإماراتيين، وتزويدهم بالمهارات والخبرات التي تؤهلهم للنجاح في سوق العمل التنافسي.
من جانبه، شدّد دافيد فرانكس، المدير التنفيذي للشركة، على أهمية التعاون مع المجلس في استقطاب وتدريب نطاقٍ أوسع من الكفاءات الإماراتية الشابة.
وقالت أمل عبداللطيف، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية بالشركة:«نفخر بالتعاون مع مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية في دبي لتوفير 100 فرصة تلمذة مهنية للطلاب المواطنين في دورته الجديدة في 2025».

مقالات مشابهة

  • ديون الشركات العالمية تناهز الـ8 تريليونات دولار
  • فرص لتأهيل الكوادر الوطنية بقطاعي النقل والتكنولوجيا
  • أكاديمية ربدان تعزز الأمن والابتكار من خلال دراسات بحثية رائدة
  • الشارقة تستضيف بطولة «أوشن مان» العالمية للسباحة
  • يوم “مبادرة السعودية الخضراء”.. إنجازات طموحة ترسم ملامح مستقبل أخضر مستدام
  • 33.8 مليون مستفيد من مبادرات «نور دبي»
  • فوز شركة إنوفو بجائزة أثر للتميز في الاستدامة وممارسات المسؤولية الاجتماعية
  • "المدينة تكافل" تصدر تقرير الاستدامة التزاما بمبادئ "الحوكمة البيئية"
  • "أسبوع عُمان للاستدامة" يسلط الضوء على الابتكارات المتقدمة لتحقيق أهداف الاستدامة
  • مجموعة تدوير: الاستدامة جزء لا يتجزأ من حياتنا اليومية