عرض برنامج «صباح الخير يا مصر» المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية من تقديم الإعلاميين محمد عبده وبسنت الحسيني، تقريرًا توضح فيه أهم محطات الفنية في ذكرى وفاة الكاتب والأديب جمال الغيطاني، إذ إن الغيطاني تأثر بشكل عميق بأستاذه وصديقه نجيب محفوظ.

تحل اليوم ذكرى وفاة الكاتب والأديب جمال الغيطاني، الذي ترك بصمة بارزة في عالم الرواية العربية بفضل مشروعه الروائي الفريد، استلهم الغيطاني من التراث المصري عالمًا روائيًا مميزًا وتعد تجربته واحدة من أكثر التجارب نضجًا في الأدب العربي.

الغيطاني كان له درور في إحياء نصوص عربية طواها النسيان

شغل الغيطاني منصب رئيس تحرير صحيفة أخبار الأدب المصرية وكان له دور كبير في إحياء الكثير من النصوص العربية التي طواها النسيان.

وتأثر جمال الغيطاني بشكل عميق بأستاذه وصديقه نجيب محفوظ، حيث نشأ الاثنان في المنطقة نفسها بأحد أحياء القاهرة القديمة، وعشق الغيطاني الأدب وفن الكتابة وكانت علاقته بنجيب محفوظ سببًا في توسيع معرفته بالأدب القديم مما ساهم في وصوله إلى هذه المرحلة المتميزة.

الغيطاني بدأ مشواره الفني كرسام

وأوضح أن الغيطاني كان دائمًا يتحدث عن محفوظ في ندواته وحواراته التليفزيونية مشاركًا ذكرياته ونصائحه القيمة، وُلد جمال الغيطاني في التاسع من مايو عام 1945، وبدأ مشواره المهني كرسام في عام 1963 ثم شغل منصب سكرتير الجمعية التعاونية المصرية لصناع وفنانين خان الخليلي قبل أن يتحول إلى مراسل حربي في عام 1969 لحساب مؤسسة أخبار اليوم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نجيب محفوظ جمال الغيطاني القناة الأولى التراث المصري جمال الغیطانی

إقرأ أيضاً:

الأدب الشعبي وفنونه.. أحدث إصدارات هيئة الكتاب

أصدرت وزارة الثقافة المصرية، ممثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب «الأدب الشعبي وفنونه» للدكتور أحمد مرسي، أحد أبرز الباحثين في مجال الفولكلور والأدب الشعبي، ويعد هذا الإصدار إضافة قيمة إلى المكتبة العربية، حيث يتناول الكتاب تطور الدراسات المتعلقة بالأدب الشعبي في مصر، وأهميته في فهم الهوية الثقافية للمجتمع.

يشير الدكتور أحمد مرسي في مقدمة كتابه إلى التحولات التي شهدتها الدراسات الإنسانية في مصر خلال الثلاثين عامًا الماضية، مؤكدًا على أهمية التأصيل المنهجي لهذه الدراسات، وموازنة الواقع المحلي مع الاتجاهات العالمية في مجال الفولكلور.

ويشدد المؤلف على أن الوعي المتزايد بأهمية الفولكلور أدى إلى انتشار المصطلحات المرتبطة به، مثل "الفنون الشعبية" و"التراث الشعبي"، مما ساهم في ترسيخه كحقل دراسي مستقل في المؤسسات الأكاديمية المصرية.
يستعرض الكتاب تطور دراسة الفولكلور في مصر، بدءًا من إنشاء مركز الفنون الشعبية عام 1957، مرورًا بتأسيس كرسي الأستاذية في الأدب الشعبي بجامعة القاهرة عام 1960، بفضل جهود الدكتور عبد الحميد يونس، الذي كان أول أستاذ لهذا التخصص في الجامعات المصرية، كما يتناول الكتاب دور المعهد العالي للفنون الشعبية في أكاديمية الفنون، الذي تأسس لاحقًا لدعم الدراسات الفولكلورية وتأهيل الباحثين المتخصصين في هذا المجال.

على الرغم من الاهتمام المتزايد بالفولكلور، يسلط الكتاب الضوء على التحديات التي تواجه هذا المجال، حيث يشير المؤلف إلى سوء الفهم الذي يعاني منه الأدب الشعبي، إذ يربطه البعض بالمحتوى الهابط أو السطحي، وهو ما يعكس انفصالًا بين الفكر والسلوك في المجتمع. ويؤكد الدكتور مرسي أن الأدب الشعبي يمثل جزءًا أصيلًا من الهوية الثقافية، وينبغي التعامل معه بجدية لحفظه وتوثيقه للأجيال القادمة.

يهدف الكتاب إلى تحفيز القارئ على الاهتمام بتراثه الشعبي، من خلال تسجيل الأمثال والأغاني الشعبية والحكايات المتداولة، وإرسالها إلى المؤسسات المختصة، مثل المعهد العالي للفنون الشعبية أو كلية الآداب بجامعة القاهرة، للمساهمة في حفظ هذا التراث الثقافي، كما يدعو الكتاب إلى ضرورة التمييز بين الأدب الشعبي الأصيل والمحتوى المنحول الذي يسيء إلى هذا التراث ويشوه صورته.

في ختام الكتاب، يعبر المؤلف عن أمله في أن يكون هذا الإصدار مدخلًا يساعد القارئ على فهم قيم التراث الشعبي وأهميته في تحقيق التواصل الثقافي عبر الأجيال، مؤكدًا أن الحفاظ على هذا الإرث هو مسؤولية مشتركة بين الأفراد والمؤسسات، لضمان استمرارية الثقافة الشعبية المصرية.

مقالات مشابهة

  • منتخب الناشئين يواجه جنوب أفريقيا في افتتاح مشواره بكأس الأمم اليوم
  • (140) عامًا على ميلاد صاحب "الرسالة"
  • قومي المرأة بسوهاج يختتم مبادرة «مطبخ المصرية» لتوزيع 7 آلاف وجبة صائم بقرى حياة كريمة
  • في ذكرى وفاة العندليب.. محطات الرحلة من معاناة الطفولة إلى قمة الهرم الفني
  • شيخ مطارنة الكنيسة وقائم مقام البابا.. محطات بارزة في حياة الأنبا باخوميوس
  • سميرة عبد العزيز: مسلسل أم كلثوم تم إنتاجه بدقة تاريخية غير مسبوقة
  • الفنانة سميرة عبد العزيز: ما زلت أرتدي الأسود حدادا على محفوظ عبد الرحمن
  • كيف كان نجيب محفوظ يحتفل بالعيد في طفولته؟
  • جيسوس يقترب من تدريب البرازيل ويحدد موعد رحيله عن الهلال
  • الأدب الشعبي وفنونه.. أحدث إصدارات هيئة الكتاب