مشادة كلامية واطلاق نار داخل مركز انتخابي في أربيل
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
18 أكتوبر، 2024
بغداد/المسلة:افاد مصدر امني، اليوم الجمعة (18 تشرين الأول 2024)، بحدوث مشادة كلامية أدت الى اطلاق نار داخل مركز انتخابي في أربيل.
وقال المصدر إن “مشادة كلامية نشبت بين مقاتلين تابعين للحزب الديمقراطي الكردستاني داخل المركز الانتخابي الكائن في مدرسة (نيركز) بمنطقة (آزادي) في مدينة شقلاوه”.
وأضاف أن “المشادة تطورت إلى إطلاق نار”، مؤكدا أنه “لم يعرف بعد إن كان هناك قتلى وجرحى”.
هذا وبدأت، صباح اليوم (18 تشرين الأول 2024)، عملية الاقتراع الخاص في الانتخابات البرلمانية بإقليم كردستان.
وقال المراسل إن مراكز الاقتراع تشهد إقبالا كثيفا مع انطلاق عملية التصويت بـ165 مركز اقتراع في الساعة السابعة صباحاً على أن تنتهي في الساعة السادسة مساء وفقا للتوقيت المحدد من قبل مفوضية الانتخابات.
وأضاف أن أكثر من 89 الف منتسب من العسكريين والقوات الأمنية يشاركون في هذه الانتخابات في مدينة أربيل.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
استطلاع رأي يكشف تأثير غزة على حظوظ هاريس وخسارتها الانتخابات
كشف استطلاع رأي جديدعن تأثير موقف نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة على الناخبين الديمقراطيين في الانتخابات الرئاسية لعام 2024، والتي أسفرت عن هزيمة هاريس وفوز منافسها الجمهوري دونالد ترامب.
وأوضح الاستطلاع الذي أجرته شركة "YouGov"، بدعم من مشروع سياسة معهد فهم الشرق الأوسط (IMEU)، أن الموقف السياسي لهاريس من العدوان على غزة كان سببا رئيسيا في قرار ملايين الناخبين الديمقراطيين المحتملين عدم المشاركة في الانتخابات.
بحسب الاستطلاع، فإن ما يقرب من ثلث الناخبين الذين صوتوا للرئيس جو بايدن في انتخابات 2020، لكنهم لم يشاركوا في انتخابات 2024، أشاروا إلى أن الحرب الإسرائيلية المدعومة أمريكيا على قطاع غزة كانت السبب الرئيسي لامتناعهم عن التصويت.
وأظهرت النتائج أن 29 بالمئة من هؤلاء الناخبين ذكروا العدوان الوحشي على غزة كسبب رئيسي لعدم التصويت، متجاوزا قضايا مثل الاقتصاد (24 بالمئة) والهجرة (11 بالمئة).
وقال رايان جريم، الصحفي في "Drop Site News" الذي نشر الخبر لأول مرة، إن "السبب الرئيسي الذي ذكره هؤلاء الناخبون، فوق الاقتصاد بنسبة 24 بالمئة والهجرة بنسبة 11 بالمئة، كان غزة حيث ذكر 29 بالمئة الهجوم المستمر باعتباره السبب الرئيسي لعدم إدلائهم بأصواتهم في عام 2024".
وفي الولايات التي تحولت من دعم بايدن في 2020 إلى التصويت للرئيس المنتخب دونالد ترامب في 2024، قال 20 بالمئة من الناخبين إن موقف الإدارة الأمريكية من غزة كان سببًا مباشرًا لعدم مشاركتهم في الانتخابات.
ضغوط على هاريس للتغيير
بحسب موقع "common dreams"، فإن هاريس واجهت بعد استبدال بايدن بها كمرشحة رئاسية في تموز /يوليو 2024، ضغوطا كبيرة لاتخاذ موقف حاسم ضد الدعم الأمريكي للعدوان على غزة، الذي أسفر عن استشهاد أكثر من 46 ألف فلسطيني.
ودعا نشطاء هاريس إلى تبني سياسات مثل حظر تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، وهو حظر منصوص عليه ضمن قانون المساعدات الخارجية الأمريكي الذي يحظر تقديم مساعدات عسكرية لأي دولة تمنع وصول المساعدات الإنسانية.
قال أحد زعماء الحركة الوطنية غير الملتزمة لهاريس في حدث في آب /أغسطس الماضي، "نريد أن ندعمك، نائبة الرئيس هاريس، ولكن ناخبونا بحاجة إلى رؤية خطوات جديدة مثل تبني حظر الأسلحة لإنقاذ الأرواح". في نفس الحدث، اتهمت نائبة الرئيس المتظاهرين الذين هتفوا "لن نصوت للإبادة الجماعية!" بالرغبة في "فوز دونالد ترامب".
وفي السياق، أظهر الاستطلاع أيضًا أن غالبية الناخبين الذين دعموا بايدن في 2020، وكانوا مستعدين لدعم هاريس، قالوا إن تحولها عن سياسة البيت الأبيض بشأن غزة كان سيجعلهم أكثر حماسًا للتصويت لها.
وبنسبة 35، أكدوا أن مثل هذا التغيير كان ليؤثر إيجابيا على موقفهم الانتخابي تجاهها. وأشار جريم إلى أن "بأغلبية 35 قالوا إن القيام بذلك كان سيجعلهم أكثر حماسًا للتصويت لها، بينما قال الباقون إنه لن يحدث أي فرق".
من جهتها، علقت هويدا عراف، الناشطة الفلسطينية الأمريكية، على الاستطلاع بالقول إن "إسرائيل تشكل عبئا على السياسات الأمريكية"، مؤكدة أن رفض هاريس الابتعاد عن نهج بايدن كان له ثمن سياسي واضح.
وأكدت عراف أن الاستطلاع يعكس حقيقة أن دعم هاريس لسياسة الإبادة الجماعية في غزة أثر على دعم الناخبين لها بشكل كبير.
وقام مشروع سياسة "IMEU"، بتوجيه دعوة للحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة لإعادة تقييم موقفه السياسي، خاصة فيما يتعلق بإرسال الأسلحة إلى إسرائيل.
وقال بيان المنظمة: "بينما يبحث الحزب عن قياداته المستقبلية لعام 2028 وما بعدها، عليه أن يدرك أن الناخبين الذين خسرهم في 2024 يطالبون بدعم القادة الذين يعارضون تقديم المزيد من الدعم العسكري لإسرائيل".