وزير الخارجية التركي: الحرب بين إسرائيل وإيران “احتمال كبير”
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، إن الحرب المحتملة بين إسرائيل وإيران يجب “تقييمها على أنها احتمال كبير”، وأنه على تركيا والمنطقة أنا تكونا مستعدتين لهذا الاحتمال.
جاء ذلك في مقابلة مع إحدى القنوات التركية الخاصة، الخميس.
وأوضح فيدان، أن تركيا أشارت منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، في كافة المنصات إلى احتمال تصاعد الحرب.
وأضاف: “نحن لا ندعم بأي حال من الأحوال أي نزاع قد ينشأ مع إيران أو يؤدي إلى بداية قد تتحول إلى حرب”.
وأكمل: “نحن نعارض ذلك تمامًا، ولكن من جهة أخرى، إذا دافعت إيران عن نفسها بشكل مشروع، فإن ذلك حقها”.
وردا على سؤال حول أنباء تتحدث عن مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، قال فيدان: “لم يصدر أي تأكيد من حماس بعد، ونحن في انتظار ذلك”.
وأردف: “لا يبدو من الممكن بالنسبة لنا أن نقبل هذه البيانات في الوقت الحالي إلا إذا تم التأكيد من قبل حماس، ولكن حتى الآن لم يأت من حماس أي تفنيد لهذه الأنباء”.
وأضاف فيدان: “للأسف تحولت غزة إلى مقبرة مفتوحة قُتل فيها عشرات الآلاف من الأبرياء وارتكبت إسرائيل فيها جرائم إبادة جماعية”.
وردا على سؤال حول لقائه مع الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصر الله قبل مقتله، ذكر فيدان، أنه خلّص من اللقاء إلى نتيجة مفادها أن “حزب الله، لن يشن هجوما شاملا وسيحافظ على موقفه الحالي، وإذا هاجمت إسرائيل بيروت، فسوف يقاومها”.
ولفت إلى أنه في ذلك الوقت، كانت “إسرائيل تخطط لعمل عسكري للقضاء واحداً تلو الآخر، على حماس، وحزب اللهن والحوثيين في اليمن، وعناصر أخرى تشكل تهديدا لها”.
وأشار فيدان، إلى أن جميع التطورات السياسية والاقتصادية والتكنولوجية والاجتماعية الحالية على مستوى العالم تشير إلى مزيد من الانقسام والاستقطاب.
وحول مدى استعداد تركيا لحرب عالمية محتملة، أوضح فيدان أن العديد من المؤسسات في الدولة مشغولة بالإجابة عن هذا السؤال والاستعداد له.
ومشيرا إلى السياسة الخارجية والأمنية لتركيا، قال فيدان: “لا نطمع في أي شبر من أراضي أحد. نحاول بناء علاقاتنا على أساس التنمية الإقليمية والاستقرار وتحقيق الازدهار”.
ولفت إلى أن أكبر مشكلة في العلاقات الدولية “عدم القدرة على التنبؤ”، وأن الدول بحاجة إلى تعزيز سيطرتها على الاقتصاد والتكنولوجيا.
– تركيا ستحمي مصالحها
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اسرائيل الحرب بين اسرائيل وايران ايرن
إقرأ أيضاً:
التضامن مع غزة يتحول إلى إعتداء وحشي لأتباع “الإخوان” وإيران بميناء طنجة المتوسطي على القوات العمومية
زنقة 20. طنجة
تعرض عدد من أفراد القوات العمومية لإعتداء وحشي، من طرف بعض المندسين داخل تظاهرة التضامن مع غزة، التابعين لجماعات دينية متشددة فضلاً عن بقايا اليسار المتطرف.
وعمد متقدمو التظاهرة للقيام بأعمال إستفزازية لجر أفراد القوات العمومية لإستخدام القوة، لإتخاذه ذريعة لتحويل التظاهرة إلى معركة دموية.
ورغم كل المحاولات الإستفزازية لبعض الملتحين، ومتطرفين يساريين، قوبلت هذه الأفعال برزانة عالية من قبل مسؤولي القوات العمومية الذين فضلوا عدم إعطاء الأمر بإستخدام القوة لصد محاولات إختراق الحواجز الأمنية بالقوة والدفع.
وتحولت التظاهرة بكل من ميناء طنجة المتوسط و “السوق الداخل” التي كانت متجهة لميناء طنجة المدينة، إلى مواجهة دموية من طرف واحد، كان أبطالها ملحنون ينتسبون لجماعات متطرفة تدعي النبوة والخلافة وتدين بالولاء لإيران وتنظيم “الإخوان” المصنف إرهابياً بالشرق والغرب.