مناورات بحرية بمشاركة إيران شمال المحيط الهندي
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
18 أكتوبر، 2024
بغداد/المسلة: استقبلت محافظة بندر عباس المطلة على الخليج العربي،اليوم الجمعة،عددا من القطع البحرية العسكرية التي ستشارك في مناورات بحرية.
وستجري المناورات بمشاركة بعض الدول المطلة على المحيط الهندي والتي هي من أعضاء أو مراقبين في اجتماع “آيونز”.
وقد تم الإعلان عن هذه المناورات تحت عنوان “تعزيز الأمن الجماعي المستدام وأسس ذلك في المنطقة وتوسيع التعاون المتعدد الأطراف بين الدول المشاركة”.
وتُعقد هذه المناورات العسكرية في وقت تواجه فيه إيران والمنطقة تهديدات من هجوم الكيان الصهيوني تتحدث عنه مصادر صهيونية وأمريكية،
“آيونز” هو تعاون للقوات البحرية للدول المطلة على المحيط الهندي ويضم 25 عضوًا.
وعلى الرغم من أن الخبر لم يحدد الموقع الدقيق لإجراء هذه المناورات لكن من المتوقع أن يتم إجراء المناورة البحرية الإيرانية بالقرب من مضيق هرمز”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
تزايد الهجمات العسكرية في شمال بوركينا فاسو
قتل 6 جنود من بوركينا فاسو في هجوم للجماعات الجهادية استهدف عدة مواقع للجيش تقع في مدينة جيبو شمالي البلاد.
وحسب مصادر محلية، فإن اشتباكات عنيفة استمرت لساعات بين القوات المسلحة والمجموعات الجهادية التي تمكنت في الأخير من الانسحاب بمعدات تابعة للجيش وعناصر الأمن.
وقد شهدت الأيام الماضية تزايد العمليات الجهادية في عدد من المناطق الشمالية مثل بلدات تانغوالوبوغو، وبلغا، ودارغو.
وفي يومي 12 و14 فبراير/شباط الجاري، دخلت العناصر الجهادية المسلحة مدينة تانغوالبوغو، ونفذت هجوما عنيفا خلف 12 قتيلا من قوات الدرك و"مجموعات الدفاع عن النفس" التي تقاتل بجانب النظام.
وفي 15 من الشهر الجاري وقع هجوم على موقع للجيش في مدينة دارغو بإقليم نامنتنجا، وبحسب شهود عيان فإن قوات النظام تخلت عن مواقعها، وتركتها للجهاديين.
وأعلنت مجموعة "جنيم" (الفرع المحلي لجماعة نصرة الإسلام والمسلمين) مسؤوليتها عن جميع الأحداث التي وقعت في هذه المناطق.
وفي السياق، قام الجهاديون بتصوير الخسائر التي ألحقوها بالجيش الحكومي، وأضرموا النار في إحدى القواعد العسكرية التي دخلوها، كما وثققوا مصادرتهم طائرة استطلاع مسيّرة وأجهزة اتصالات وبعض الأسلحة ومعدات النقل.
إعلانولم تعلق الحكومة في واغادوغو على الأحداث الأخيرة في المدن الشمالية التي سبق للجيش أن أعلن عن تحريرها من سيطرة الجماعات المسلحة.
وكان رئيس المجلس العسكري الحاكم النقيب إبراهيم تراوري، الذي قاد انقلابا خاطفا في سبتمبر/أيلول 2022، قد وعد بدحر الجماعات الجهادية التي تنشط في بوركينا فسو، والعمل على تحقيق الاستقرار ومحاربة الإرهاب.