بعد تحريك أسعار المواد البترولية، شكلت مديرية أمن الجيزة غرفة عمليات تضم كلا من الأجهزة المختصة بمحافظة الجيزة وإدارة المرور ومباحث التموين لمتابعة الحالة الأمنية وشن الحملات على مواقف السرفيس للتأكد من الالتزام بالتعريفة وضبط المخالفين.

وانتشرت بمواقف المنيب والحصري والهرم والطالبية وكافة مواقف سيارات الأجرة قوات لملاحظة الحالة الأمنية فضلا عن انتشارها بمحيط محطات الوقود

متابعة محطات الوقود

وكلف محافظ الجيزة الأجهزة التنفيذية بالمحافظة بتكثيف حملات الرقابة وتشكيل حملات مشتركة مع مديرية ومباحث التموين لمتابعة محطات الوقود بنطاق المحافظة للتأكد من توافر الوقود والمواد البترولية وانتظام سير العمل بها وتنفيذ حملات على المواقف بالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور وجهاز السرفيس وإدارات المواقف بالوحدات المحلية للتأكد من التزام السائقين بالتعريفة المقررة وعدم استغلال المواطنين .

مشددا على متابعة المواقف على مدار اليوم والتعامل بحسم مع أي مخالفات لسائقى السرفيس والنقل الجماعى وإتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة حيال المخالفين.

كما أكد محافظ الجيزة على ضرورة وضع الملصق الخاص بسيارات السرفيس والنقل الجماعي والمتضمن خط السير والأجرة المقررة لقرار لجنة التسعير التلقائي مع إعلان رقم الشكاوى لاستقبال بلاغات المواطنين بشأن أى مخالفات من السائقين أو عدم التزامهم بالتعريفات المحددة وذلك لعدم قيام قائدى السيارات بزيادة تعريفة الركوب بصورة منفردة أو تقسيم خطوط السير .

وتقوم غرفة العمليات بالمتابعة المستمرة على مدار اليوم مع غرف العمليات بالأحياء والمراكز والمدن للتأكد من التزام السائقين بتعريفة الركوب التي أقرتها المحافظة واستقبال بلاغات وشكاوي المواطنين. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجيزة مواقف السرفيس زيادة أسعار البنزين البترول أمن الجيزة حملة أمنية للتأکد من

إقرأ أيضاً:

فايننشال تايمز: إيران بلد النفط والغاز تعاني من أزمة طاقة خانقة

قالت صحيفة فايننشال تايمز إن الانقطاعات الدورية للكهرباء في إيران بسبب نقص حاد في الوقود تكشف ضعف البلاد الغنية بالنفط أمام العقوبات الأميركية، كما تسلط الضوء على تأثير سنوات من قلة الاستثمارات.

وأضافت الصحيفة "رغم أن إيران تمتلك ثالث أكبر احتياطي نفطي في العالم وثاني أكبر احتياطي للغاز الطبيعي، يواجه الإيرانيون نقصا حادا في الطاقة، حيث أصبحت انقطاعات الكهرباء اليومية التي تستمر لساعتين واقعا مؤلما في ظل أزمات اقتصادية خانقة وبداية فصل الشتاء القارس".

أزمة أوسع من العقوبات

وتشير وزارة الطاقة الإيرانية إلى أن الانقطاعات ناجمة عن زيادة مفاجئة في الطلب المنزلي على الغاز مع حلول الشتاء، ونقص الوقود، ووقف حرق زيت الوقود الثقيل في 3 محطات كهرباء لتقليل التلوث، حسب الصحيفة.

إيران واحدة من الدول ذات أدنى أسعار الوقود عالميا حيث يباع لتر البنزين بأقل من 3 سنتات أميركية (رويترز)

ولكن المشكلة -وفق الصحيفة- تمتد إلى ما هو أبعد، إذ إن سنوات من تآكل البنية التحتية وسوء الإدارة -بسبب غياب الاستثمار- تركت البلاد في مواجهة أزمة متفاقمة.

وتذكر الصحيفة أن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أشار في سبتمبر/أيلول الماضي بمؤتمر صحفي إلى أن الحكومة تعاني من عجز مالي خطير دفعها للاستعانة بصندوق التنمية الوطني، وهو صندوق ثروة سيادي كان يفترض أن يحمي عائدات النفط للأجيال القادمة. وقال بزشكيان "نواجه صعوبة في دفع الرواتب، بينما ندفع أموالا طائلة لدعم استهلاك مفرط للطاقة من دون مردود اقتصادي".

عبء الدعم الحكومي

وتعد إيران واحدة من الدول ذات أدنى أسعار الوقود عالميا، حيث يباع لتر البنزين بأقل من 3 سنتات أميركية. وفي عام 2022، أنفقت الحكومة ما يعادل 163 مليار دولار على دعم الطاقة، وهو ما يعادل أكثر من 27% من الناتج المحلي الإجمالي، وفقا لصندوق النقد الدولي.

هذا الدعم الهائل، الذي استمر لعقود، خلق شعورا لدى الإيرانيين بأنهم "يستحقون" الحصول على طاقة رخيصة، كما تصف فايننشال تايمز.

ويقول سعيد ميرتورابي خبير الطاقة في حديث للصحيفة "أسعار الوقود في إيران ظلت ثابتة لفترة طويلة، مما خلق فجوة هائلة بين الأسعار المدعومة والأسعار الحقيقية".

انعكاسات اقتصادية واجتماعية

وإلى جانب عجز يومي يقدر بـ20 مليون لتر من البنزين، استوردت إيران ما يقارب من ملياري دولار من الوقود في العام الماضي.

في الوقت نفسه، يتم تهريب ملايين اللترات يوميا إلى الدول المجاورة مثل باكستان وأفغانستان، حيث يستغل التجار الفارق بين السعر المدعوم وسعر السوق، وفق الصحيفة.

أما قطاع الكهرباء، فيواجه عجزا يقدر بـ17 ألف ميغاوات، بسبب تقادم المحطات وغياب التجديد. ويقول المحلل بمجال الطاقة مرتضى بهروزيفار للصحيفة "لقد فشلنا في تطوير قدرتنا الإنتاجية بما يتناسب مع مواردنا الوطنية. والعقوبات قللت من قدرتنا على الوصول إلى التكنولوجيا الحديثة لتحديث المصافي ومحطات الطاقة".

وتقول الفايننشال تايمز إن أزمة الطاقة في إيران تأتي في وقت حساس إستراتيجيا، حيث تواجه البلاد تصاعدا في النزاعات الإقليمية والدولية، بما في ذلك توترات متزايدة مع إسرائيل.

تخفيف الأزمة

وفي محاولة لتخفيف الأزمة، بدأت الحكومة للمرة الأولى بيع بنزين عالي الجودة بأسعار غير مدعومة، مستهدفة بذلك الأثرياء الذين يمتلكون سيارات فارهة. كما تبنت نظام تسعير تدريجيا للطاقة لثني الأسر الغنية عن الإفراط في استهلاك الكهرباء والغاز، تنقل الصحيفة.

ورغم ذلك -تضيف الصحيفة- فإن أي رفع إضافي للأسعار يثير مخاوف من احتجاجات مشابهة لما حدث في 2019، عندما أدى ارتفاع مفاجئ في أسعار الوقود إلى مظاهرات عنيفة.

ومع التوقعات بعجز يومي يبلغ 260 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي خلال الشتاء، يبدو أن الأزمة مرشحة للتفاقم ما لم يتم اتخاذ خطوات جذرية، على ما ذكرته الصحيفة.

ويعتقد بهروزيفار أن "التوازن الحالي سيزداد سوءا ما لم نحل مشاكلنا مع المجتمع الدولي وننهي حالة العزلة الاقتصادية".

مقالات مشابهة

  • فايننشال تايمز: إيران بلد النفط والغاز تعاني من أزمة طاقة خانقة
  • خصم كبير على أسعار الوقود في تركيا
  • بقيادة المحافظ.. حملة للتأكد من التزام المحلات بالبيع بالأسعار المناسبة في أسوان
  • وزير الكهرباء يوجه بمراجعة خطة الصيانة وكفاءة التشغيل ومعدلات تكرار الأعطال
  • وزير الكهرباء: الجولات الميدانية كشفت عن ضرورة تغيير أنماط تشغيل محطات التوليد
  • بعد تبنى الوفد للأزمة.. تحرك عاجل من محافظ قنا تجاه مجمع المواقف
  • للوقوف علي نسب التنفيذ.. محافظ قنا يتفقد مجمع مواقف مدينة قنا
  • محافظ قنا يُتابع نسب تنفيذ إنشاءات مجمع مواقف الأجرة
  • محافظة الجيزة: رفع 350 حالة اشغال خلال حملات بمنطقة كعبيش
  • الهيئة المصرية العامة للبترول: زيادة حصة أسوان لتلبية احتياجات المواطنين والخدمات