ديتوري يقود «مستهدف» في «جدمونت إنترناشونال»
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
عصام السيد (أبوظبي)
أخبار ذات صلة النعيمي «الوصيف» في «مونديال الخيول الصغيرة» خيول الإمارات تبحث عن لقب «لو ماروا» الفرنسي
يقود الفارس فرانكي ديتوري، الجواد «مستهدف» لشادويل الفائز بسباق برنس أوف ويلز، في سباق جدمونت إنترناشونال ستيكس للفئة الأولى، بمضمار يورك في وقت لاحق من أغسطس الجاري.
وتأتي قيادة ديتوري للجواد «مستهدف»، بدلاً من الفارس الرئيس لشادويل جيم كرولي الموقوف لمدة 20 يوماً، لأفراطه في استعمال السوط، في سباق الكينج جورج، في حين أن الفارس الثاني دين أونيل «مصاب».
وسيكون «مستهدف» الذي يدربه جون وثادي جوسدن، في رحلة نادرة لديتوري بألوان قميص شادويل، وهو مرشح بنسبة 3 إلى1، في يوم الافتتاح في مهرجان إيبور، بعد فوزه بفارق 4 أطوال في «رويال أسكوت» في يونيو.
وقام الفارس فرانكي ديتوري بقيادة ابن «فرانكل»، خلال التدريب بمضمار لايمكينز في نيوماركت صباح أمس الأول، استعداداً لسباق جدمونت إنترناشونال ستيكس الذي يقام 23 أغسطس.
وقال الفارس: «امتطيت صهوته للمرة الأولى، وذلك جيد، وكان مرتاحاً في التدريب، وطُلب مني قيادته خلال التدريب، والأمر رائع، وكنت أراه طوال الوقت في الحظيرة، ولكنه حصان متميز، ومن المؤسف أن «جيم» لا يستطيع قيادته، لقد حقق فوزاً رائعاً، وأتطلع إلى ذلك».
ويسعى ديتوري لحصد فوزه السادس في السباق، ليصبح أنجح فارس في تاريخه، لقد عادل الرقم الذي سجله الفارس الراحل ليستر بيجوت، مع نجاحه الأخير على متن «أوثرايزد» في عام 2007.
وقال أنجوس جولد، مدير السباقات في شادويل: «إنها ليست مفاجأة كبيرة، بالنظر إلى علاقته بجون وثادي جوسدين، إلا أن فرانكي يقود «مستهدف» في يورك، ونحن سعداء حقاً بالحصان، ومن الرائع أن يكون لدينا فرانكي».
ويستعد «مستهدف» لمواجهة «بادينجتون» في مواجهة مثيرة، حيث حقق هذا المنافس أربعة انتصارات متتالية في المجموعة الأولى هذا الصيف، بما في ذلك كورال إكليبس وساسكس ستيكس، منذ فوزه في رويال أسكوت في سانت جيمس بالاس ستيكس، وجاء موسم «مستهدف» أكثر هدوءاً، حيث فاز بسباق الفئة الثالثة في السعودية في فبراير، قبل أن ينهي المركز الرابع في بطولة دبي شيما كلاسيك، في مواجهة النجم الياباني «إكوينوكس».
ويعد «مستهدف» بجانب «حكم» لشادويل، ثاني أعلى خيول في العالم برصيد 128 رطلاً، في الإصدار السادس لتصنيفات لونجين لأفضل فرس سباق في العالم من يناير 2023، إلى أغسطس 2023.
ومن جهة أخرى، يحاول «بير كاسل» لجودلفين، وضع نهاية لانتصارات المهر غير المهزوم «ايس امباكت»، الفائز بلقب بري دو جوكي كلوب «الديربي الفرنسي»، وأيضاً «فيكتوريا رود» الفائز في مهرجان بريدرز كب، وذلك في سباق بري جيوم دورنانو للفئة الثانية في دوفيل، يوم الثلاثاء المقبل.
وحل المهر ابن «كلوث أوف ستارس» سادساً في مشاركته الوحيدة السابقة، على مستوى الفئات في بري لا فورس للفئة الثالثة في أبريل، ويعود للارتقاء إلى مستوى أعلى، بعد أن سجل فوزاً بفارق نصف رقبة، بسباق قوائم في كومبيان خلال يوليو الماضي.
ويسجل مدربه أندريه فابر أيضاً «لا سابينزا»، في سباق بري دو ليوري للفئة الثالثة، وكانت ابنة شمردل الفائزة في تجربتها الأولى بسان كلود في أكتوبر، والتي حلت بالمركز الرابع في كلتا مشاركتيها السابقتين هذا الموسم، وفي آخرهما خسرت بفارق 1.5 طول في كومبيان مطلع يونيو.
وعلى صعيد آخر، تفوق فريق السيدات المكون من صوفي اسبورن، وهولي دويل، وهايلي تيرنر على فريق بقية نجوم العالم، من خلال تسجيل أربعة انتصارات، من إجمالي ست سباقات في كأس شيرجار برعاية السوق الحرة دبي، أمس الأول بمضمار آسكوت في بريطانيا، وتمكنت هولي دويل من حصد انتصارين، لتتوج بلقب أفضل فارس في البطولة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الخيول شادويل فی سباق
إقرأ أيضاً:
إفيه يكتبه روبير الفارس: "الهوى سلطان ضد الشيطان"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الصورة المتخيلة في قلب أحداث فنية تمتلك روح وعمق البساطة، والنماذج الدرامية الرومانسية التي تتحرك بسلاسة، صنعت حالة من البهجة المحببة عند مشاهدة فيلم "الهوى سلطان" قصة وإخراج هبة يسري، وبطولة منة شلبي، وأحمد داود، وسوسن بدر، وعماد رشاد، وأحمد خالد صالح، وجيهان الشماشرجي، لكن أعداء البهجة والمتعة سنّوا سكاكينهم ضد الفيلم بحجج لا علاقة لها من قريب أو بعيد بفن الاستمتاع برؤية الفيلم، وهو فن كان يفترض أن نمتلك خبرته، كوننا بلدًا يصنع السينما منذ أكثر من قرن.
ومع ذلك، هناك تشويش أسود يحارب تلك اللحظات المسروقة من واقع قاسٍ، تلك اللحظات التي تمنحنا فرصة لأخذ الأنفاس والراحة قليلًا من هموم الحياة وشرورها، المعتادة والجديدة.
يخلط الذين يهاجمون الأفلام بين النموذج الدرامي المقدم في الفيلم وبين أمثاله في الواقع، فما زال البعض يرفض تقديم شخصية (مثلًا) لطبيب بلا ضمير، خوفًا من أن يصبح هذا النموذج، الذي يمثل ذاته فقط، ممثلًا لكل الأطباء على وجه الأرض. وهي سذاجة غريبة تجدها متكررة في رفض ظهور شخصيات من مهن معينة في صورة سلبية، وقد حدثت ضجات عدة عند عرض أفلام مثل "الحَرَامي والعبيط" لأنه قدم شخصية ممرضة فاسدة، وأيضًا عند عرض فيلم "بحب السيما"" لأنه قدم نموذج زوجة قبطية خائنة، باعتبار أن جميع القبطيات ملائكة!
الأمر نفسه حدث مع فيلم "الهوى سلطان" حيث هاجم البعض نموذج منة شلبي، لأنها تصاحب شابًا وتقضي وقتًا طويلًا معه في البيت والسيارة، باعتبار أن هذا النموذج سيئ وغير موجود في مجتمع يرفض الصداقة بين الرجل والمرأة، ولكن الفيلم أوضح بجلاء أن الشيطان لم يكن موجودًا بينهما، بل كشفت ردود الشابة عن وعيها القوي وتملكها أدوات الحفاظ على نفسها.
الفيلم بذلك يطعن نفاقًا متأصلًا في مجتمع يغطيه التدين الشكلي، لكنه "عريان" في أعماقه ودهاليزه، حيث تسكن قبائل البشاعة بكل أفخاذها، والنموذج المقدم هنا بالتأكيد يمثل ذاته، مهما كان له أشباه حولنا، فهو يتمتع بخصوصية تاريخية في شخصيته الدرامية، إذ تعاني الشابة من الوحدة وتعيش بعيدًا عن أبيها المتزوج.
كما أن الشخصية تتميز بسمات نقاء وبساطة تلقائية غير مصطنعة، يظهر ذلك في حبها للإفيهات القديمة التي تحفظها من الأفلام والبرامج، وهي إفيهات تعزلها عن من حولها الذين لا يتذكرون أين ذكرت هذه الإفيهات، إنها حالة متفردة يسطع نورها الداخلي على من حولها، ليكتشفوا أنفسهم عند الاقتراب منها، وقد أجادت منة شلبي تقديم الشخصية بحضور ممتع.
أما الهجوم الأشرس على الفيلم، فكان بسبب وجود "قبلة" بين البطلين، أعلنت صراحة عن الحب الكامن بينهما، فمنذ وقت طويل، سادت حالة من الغش الفني تحت دعاوى "السينما النظيفة"، وهي السينما التي تخلو من مشاهد الحب ومظاهره. وهذه حالة تناسب النفاق المجتمعي والتدين الشكلي.
المفارقة أنك تجد الاحتفاء بأفلام البلطجة والأفلام الخالية من القبلات، لكنها ممتلئة بعبارات وجمل غير نظيفة، وكأن هذه الأفلام تتطابق مع انتشار حالات المتدين السباب، الذي يقف بالمرصاد ضد الحب ولكنه يقدّس العنف والسباب!
ولا أدري كيف يمكن اعتبار فيلم مثل "عندليب الدقي" لمحمد هنيدي ينتمي لتلك السينما "النظيفة"، بل ومناسب للأطفال أيضًا، بينما يضم عبارات مثل ما يقوله للسكرتيرة "معملتيش علاقات يرفضها المجتمع والناس والعرف"! كما أن محور الإفيهات في فيلم "عسكر في المعسكر" يدور حول معوقات إقامة العلاقة الجنسية بين البطل والبطلة.
فالذين ينزعجون من القبلة المبررة دراميًا لا ينزعجون أبدًا من كلمات جارحة، وفي حين يرفعون شعار "النظافة من الحب"، فإنهم يتسامحون مع مشاهد العنف والقبح!
تبقى حالة إنكار تخص الخط الدرامي بالفيلم، كيف لا يعرف بطلاه حقيقة مشاعرهما إلا عندما يبتعدان ويتعرفان على آخرين؟ أراها حالة صادقة تعبر عن نعم كثيرة نعيش بها ولا نعرف قيمتها إلا عند غيابها.
إفيه قبل الوداع(قبلني في الظلام).. اسم فيلم إنتاج عام 1959