18 أكتوبر، 2024
بغداد/المسلة: حسن حنظل النصار
تعتبر وسائل التواصل الاجتماعي منصةً واسعة للتعبير عن الآراء والأفكار، ومن بينها مشاعر الوطنية والانتماء. إلا أن هذا الفضاء الافتراضي يشهد ظاهرة غريبة ومتكررة وهي تبني بعض الأفراد أقنعة وطنية زائفة، حيث يظهرون بمظهر الوطنيين المتحمسين، بينما تخفي أفعالهم الحقيقية تناقضًا صارخًا مع تلك الأقوال المعلبة.
أسباب اللجوء إلى الأقنعة الوطنية:
السعي وراء الشهرة: يعتبر البعض أن التعبير عن آراء وطنية متطرفة هو أسرع طريق للحصول على الشهرة والانتشار على وسائل التواصل.
التغطية على أفعال مشينة: يلجأ البعض إلى التظاهر بالوطنية الشديدة لإخفاء أفعالهم المشينة أو مواقفهم المتناقضة مع المبادئ الوطنية.
الانتماء إلى جماعات ضيقة: قد ينضم بعض الأفراد إلى جماعات افتراضية متطرفة تبني خطابًا وطنيًا متشددًا، بهدف الشعور بالانتماء والقوة.
التأثير على الرأي العام: يسعى البعض إلى التأثير على الرأي العام وتوجيهه نحو آراء معينة، من خلال التظاهر بالوطنية الزائفة…
أشكال النفاق الإلكتروني:
التناقض بين الأقوال والأفعال: يظهر هذا النوع من النفاق عندما يتحدث شخص ما عن الوطنية بلهجة عالية، ثم يرتكب أفعالًا تتعارض مع تلك المبادئ، مثل نشر الشائعات أو الكراهية.
استغلال القضايا الوطنية: يستغل بعض الأفراد القضايا الوطنية لتحقيق مكاسب شخصية، مثل جمع التبرعات أو الحصول على دعم سياسي، دون أن يكون لديهم أي نية حقيقية لخدمة الوطن.
تضخيم المشاعر الوطنية: يقوم بعض الأفراد بتضخيم مشاعرهم الوطنية بشكل مبالغ فيه، بهدف لفت الانتباه أو إثارة العواطف.
التحريض على الكراهية: يستغل البعض القومية والشعور بالانتماء للوطن للتحريض على الكراهية والعنف ضد الآخرين.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: بعض الأفراد
إقرأ أيضاً:
الأحد .. "حكايات الكتاب الأول".. في صالون روايات مصرية للجيب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنظم روايات مصرية للجيب، بالتعاون مع " اقرأ لي" صالونها الثقافي الثامن تحت عنوان "حكايات الكتاب الأول، ، يوم الأحد المقبل في السادسة مساءً بمبنى القنصلية بوسط القاهرة.
ينقسم الصالون إلى جلستين الأولى يتحدث فيها عدد من الناشرين المصريين، وهم، مصطفى حمدي رئيس مجلس إدارة المؤسسة العربية الحديثة، ومحمد رشاد رئيس اتحاد الناشرين العرب ومؤسس الدار المصرية اللبنانية، ونيفين التهامي مدير دار كيان للنشر والتوزيع، وهاني عبدالله مدير دار الرواق للنشر والتوزيع، وتدير الصالون نوال مصطفى مستشار النشر الثقافي للمؤسسة.
أما عن الجلسة الثانية فيتحدث فيها عدد من الكتاب المصريين هم، المستشار الروائي أشرف العشماوي، الكاتب خالد الصفتي، الكاتبة شيرين هنائي، الكاتبة سالي عادل.
وعن الصالون يقول مصطفى حمدي رئيس مجلس إدارة المؤسسة العربية الحديثة:" أعتقد أن اختيار الصالون هذه المرة فريد من نوعه، فهو يناقش أمر مهم جدًا غاب عن الكيرين، وهو الكتاب الأول ما بين المؤلف والناشر، فكما أنهما شريكان في المنتج في النهاية؛ فإن كلا منهما لا بد أن يقتنع بالآخر؛ لتبدأ شراكة طويلة فيها من المغامرة الكثير، لأن الكتاب الأول معناه أن صاحبه يبدأ في وضع أول حروف اسمه في هذا العالم الكبير.
فيما قالت نوال مصطفى مستشار النشر الثقافي للمؤسسة:" في هذا الصالون سندخل إلى عقول الكتاب وحكاياتهم عن كتبهم الأولى، وسيتطرق الناشرون لمعاييرهم في اختيار ما ينشر، بمعنى أدق هو خارطة تهم الكاتب والناشر والمقبل على الكتابة أيضًا.
يذكر أن صالون روايات مصرية للجيب يقام بمبنى قنصلية، ويستضيف الرموز الذين أثروا العمل الثقافي والكتاب الذين يمثلون التيار الحالي ليؤكد على استمرار المسيرة التي بدأها حمدي مصطفى في نشر الكتاب ليصل لكل يد ليمارس الجميع هذا الفعل الكبير، فعل القراءة.
كما أن الصالون خصص لاستكمال مشروع القرن الثقافي التابع للمؤسسة العربية الحديثة، وهو الذي خرج منه العديد من المؤلفين الذين أصبحوا أسماء لامعة في سماء الأدب المصري وحصدوا العديد من الجوائز، وفي هذا المشروع نشرت المؤسسة "روايات مصرية للجيب" ومنها "رجل المستحيل" وزهور و"ملف المستقبل" و"ما وراء الطبيعة" و"سفاري" و"فانتازيا" و"المكتب رقم 19" و"فلاش" و"زووم" و"كوكتيل 2000" و"ع 2"، والعديد من الكتاب الدراسية مثل سلاح التلميذ وغيرها للمراحل التعليمية المختلفة.