انطلاق التصويت الخاص لانتخابات برلمان الاقليم
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
18 أكتوبر، 2024
بغداد/المسلة: انطلقت في الساعة السابعة من صباح الجمعة (18 تشرين الأول 2024) عملية التصويت الخاص لانتخابات برلمان اقليم كوردستان، في دورته السادسة.
وسيصوت ناخبو التصويت الخاص من القوات والأجهزة الأمنية في (165) مركز اقتراع بواقع (749) محطة منتشرة في إقليم كوردستان، فضلاً عن ثماني محافظات أخرى خارج إقليم كوردستان في (بغداد / الكرخ والرصافة، نينوى، ديالى، صلاح الدين، الانبار، واسط، كركوك).
كما يحق لـ (2،899،615) ناخباً مسجلاً بايومترياً، التصويت في (1.266) مركز اقتراع، وبواقع ( 6.318) محطة اقتراع للتصويت العام الذي سيجري في يوم 20 تشرين الأول الجاري.
وجهزت مفوضية الانتخابات المواد اللوجستية ليوم الاقتراع، إذ طبعت (251،700) ورقة للتصويت الخاص، كما طبعت (3،077،550) ورقة اقتراع للتصويت العام، تضمنتا (136) قائمة انتخابية بواقع (1191) مرشحاً من ضمنهم (368) مرشحة، و(84) مرشحاً فرداً للمقاعد العامة، و(20) مرشحاً فرداً لمقاعد التركمان ،و(18) مرشحاً فرداً لمقاعد المسيح.
واختارت المفوضية (40،901) موظف اقتراع تم تدريبهم على إجراءات الاقتراع، وآلية استخدام الأجهزة الانتخابية البالغ عددها (7.067) جهازاً من أجهزة تسريع النتائج وما يعادلها من أجهزة التحقق، و(1.431) جهاز إرسال، فضلاً عن أجهزة الاحتياط.
وأعدت مفوضية الانتخابات خطة لتوزيع الكاميرات التي بلغ عددها (22.283) كاميرا موزعة بواقع (4) كاميرات لكل مركز اقتراع، وكاميرتين لكل محطة اقتراع، و(4) كاميرات احتياطية لكل مركز تسجيل، فضلاً عن (50) كاميرا موزعة على (4) مراكز تدقيق.
وكان رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، قد أصدر في شهر حزيران الماضي، مرسوماً اقليمياً حدد فيه يوم 20 من شهر تشرين الأول من العام 2024 موعداً لإجراء انتخابات برلمان كوردستان.
ودخلت الأحزاب السياسية والمرشحين لانتخابات برلمان إقليم كوردستان يوم الأربعاء، مرحلة الصمت الانتخابي قبيل انطلاق عملية الاقتراع.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: إقلیم کوردستان
إقرأ أيضاً:
برلمان كردستان.. ميت سريريًا وسط هيمنة الأحزاب الحاكمة
بغداد اليوم - كردستان
أكد النائب السابق عن حزب العدل الإسلامي، أحمد الحاج رشيد، اليوم الخميس (20 آذار 2025)، أن الأحزاب الكردية الحاكمة جعلت برلمان الإقليم مؤسسة "ميتة سريريًا"، دون أي صلاحيات فعلية.
وقال الحاج رشيد، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الأحزاب الحاكمة تدير الإقليم وفق أمزجتها، مما أفقد البرلمان والحكومة سلطتيهما الفعلية".
وأضاف أن عدم انتخاب هيئة رئاسة لبرلمان كردستان، رغم مرور ستة أشهر على الانتخابات، يعكس صورة واضحة عن شكل الدورة المقبلة، التي يتوقع أن تكون بلا نشاط يُذكر.
وأشار إلى أن "الدورة السابقة للبرلمان فشلت في استجواب وزير واحد أو حتى توجيه سؤال لرئيس وزراء الإقليم، وهذه الدورة لن تختلف كثيرًا، إذ سيبقى البرلمان بلا دور تشريعي أو رقابي، مجرد هيكل شكلي، ظاهره جميل، لكن دون محتوى حقيقي".
وأضاف الحاج رشيد أن خضوع البرلمان لهيمنة الأحزاب الحاكمة يمنع أي محاولات لاستجواب الفاسدين أو محاربة الفساد وهدر المال العام، مشيرًا إلى أن "المعارضة لا تملك الإمكانيات الكافية لممارسة دورها الرقابي، لأن الأغلبية البرلمانية بيد القوى الحاكمة، وحتى عندما تحاول المعارضة التحرك، فإنها تواجه مضايقات، كما حدث في الدورات السابقة".
لطالما كان برلمان إقليم كردستان موضع جدل سياسي، خاصة في ظل اتهامات مستمرة بضعف دوره الرقابي والتشريعي أمام سيطرة الأحزاب الحاكمة. رغم إجراء الانتخابات قبل ستة أشهر، لا تزال هيئة رئاسة البرلمان غير مشكّلة، مما يثير تساؤلات حول مستقبل الدورة التشريعية المقبلة.
في ظل هذا الجمود السياسي، تتهم المعارضة الأحزاب الحاكمة بإفراغ البرلمان من دوره الحقيقي، وتحويله إلى مؤسسة شكلية دون صلاحيات فعلية لمحاسبة المسؤولين أو الحد من الفساد. ويُضاف إلى ذلك استمرار المضايقات ضد الأصوات المعارضة، مما يضعف أي محاولة لإجراء إصلاحات تشريعية حقيقية.