«الأفضل عبر التاريخ؟».. ميسي ومارادونا وبيليه «فقط»!
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
عمرو عبيد (القاهرة)
بعد سنوات من المنافسة الشرسة بين «ليو البارسا»، وريال مدريد، وفي حدث نادر من جانب الصحيفة، قامت «ماركا» بمنح «الأسطوري» ميسي جائزة جديدة، كونه اللاعب الأكثر حصداً للألقاب عبر التاريخ، وتصدرت صورة «البرغوث» مع الجائزة غلاف الصحيفة «المدريدية» مع عنوان «لا يُمكن الوصول إلى مكانته»، في مشهد غير مسبوق، وقامت بوضع جميع البطولات والكؤوس التي حصل عليها خلال مسيرته، على صعيد المنتخبات والأندية، ونقلت كلماته التي قال فيها، إنه حقق أكثر مما حلم به عندما كان طفلاً، وإنه يريد مواصلة تحطيم الأرقام القياسية مع فريقه، إنتر ميامي.
وعبر حسابها الرسمي في موقع «X»، اهتمت «ماركا» بنشر كل التفاصيل التي أحاطت بحفل تكريم ميسي، ورد فعله السعيد تجاه كل ذلك، ووضعت الكثير من التصاميم المرسومة خصيصاً له من أجل تلك الاحتفالية، وتحدثت عن تفاصيل نحت وتصنيع تمثال الجائزة الخاصة به، الذي ظهر بهيئة احتفاله الشهير عقب تسجيله الأهداف «رافعاً يديه نحو السماء»، كما أبدت سعادتها برد ميسي الذي كتبه عبر حسابه الرسمي في موقع «إنستجرام»، وقال فيه: «شكراً ماركا على هذا التقدير.. وأتوجه بالشكر الجزيل لجميع الأشخاص الذين رافقوني في كل لحظة، داخل الملعب وخارجه، وكما قلت دائماً، لم يكن من الممكن تحقيق أي من الألقاب التي فزت بها من دون الأشخاص الذين يدعمونني، ومن دون زملائي، سواء من المنتخب الوطني، أو من الأندية التي كنت فيها».
ونشرت «ماركا» مقالاً بعنوان: «الأفضل عبر التاريخ»، قالت فيه إن اختيار أفضل لاعب في التاريخ ينحصر بين 3 أسماء فقط، ميسي ومارادونا، وبيليه، بأي ترتيب كان، حسب ما قاله «المدرب الأسطوري الراحل» في واحدة من مقابلاته مع الصحيفة المدريدية، مؤكداً اعتقاده بأن لديه سلطة «إبداء الرأي»، نظراً لأنه شاهد كل النجوم عبر تلك العصور، حيث أكد المدرب الفائز مع «راقصي التانجو» عام 1978 أن المقارنة قد تكون ظالمة لبعض العباقرة، مثل دي ستيفانو، وكرويف، لكنه يرى أنها تقتصر على «الثلاثي» ميسي ومارادونا وبيليه فقط، رغم اعتراضه على فكرة المقارنة بين العصور المُختلفة، لكن ما فعله بيليه مع البرازيل في 3 بطولات لكأس العالم لا يُمكن تكراره، وما حققه مارادونا «وحده» في 1986 كان إعجازياً، أما ما فعله ميسي مع برشلونة طوال سنوات وكلّله بكأس العالم 2022، فهو خارق للطبيعة ومُذهل، ولهذا لا يُمكن لوم الشباب الذي يعتقد أن كرة القدم بدأت مع «ليو».
«ماركا» ذكرت أن الحدث كان «عالمياً»، إذ تبارت مئات المواقع والصحف ووسائل الإعلام حول العالم، في نقل أخبار حفل التكريم والجائزة الجديدة التي حصل عليها ميسي، وكان من الطريف أن تنقل «موندو ديبورتيفو» الكتالونية بعضاً من كلمات ميسي مع الصحيفة المدريدية، خاصة التي قال فيها إنه يعتبر برشلونة «نادي حياته»، ووصفه مع منتخب الأرجنتين بأنهما «البيتان اللذان يُمثلانه»، حيث قضى ويقضي بين جدرانهما أسعد أوقاته على الإطلاق. أخبار ذات صلة برشلونة.. «أسبوع الدمار»! فينيسيوس الأغلى في تاريخ أميركا الجنوبية
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ميسي بيليه مارادونا منتخب الأرجنتين برشلونة ماركا
إقرأ أيضاً:
المطران عطا الله حنا: يجب أن تتوقف الحرب التي يدفع فاتورتها المدنيين الأبرياء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس اليوم في كنيسة القيامة في القدس القديمة، وفدا كنسيا من كندا، الذين وصلوا في زيارة تضامنية مع شعبنا وبهدف المنادة بوقف الحرب وتحقيق العدالة في الأرض المقدسة.
وقد رحب بهم مثمناً ومقدرًا هذه الزيارة وما تحمله من رسائل إنسانية وروحية وحضارية، لا سيما أن المظالم التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني يجب أن تحرك كل إنسان حر في هذا العالم والكنائس المسيحية في عالمنا يجب أن تنادي دوما بتحقيق العدالة ونصرة شعبنا وتحقيق أمنياته وتطلعاته الوطنية.
ولكن يبقى مطلبنا الأساسي في هذه الأيام العصيبة هو أن تتوقف حرب الإبادة والتطهير العرقي، والتي تستهدف قطاع غزة ناهيك عن المؤامرات التي تستهدف الضفة الغربية وما تتعرض له مدينة القدس.
وقال إن مدينة القدس مدينة مقدسة في الديانات التوحيدية الثلاث ومن المفترض أن تكون مدينة للسلام ولكن واقعها اليوم لا يشير إلى أنها مدينة للسلام بسبب سياسات ظالمة تستهدف الفلسطينيين في مقدساتهم وأوقافهم وإحيائهم وكافة تفاصيل حياتهم.
لسنا دعاة حروب وعنف وقتل فنحن لا نؤمن بالحروب والتي نعتقد بأنها شر مطلق وننادي بأن تتوقف الحروب والنزاعات في كل مكان في هذا العالم ، أما في فلسطين فهنالك نزيف لم يندمل منذ عشرات السنين حيث ان هنالك شعبا فلسطينيا يتوق الى العيش بحرية وكرامة وسلام في وطنه وفي أرضه المقدسة .
وهذا الشعب يستحق أن يعيش بحرية وسلام في وطنه مثل باقي شعوب العالم.
وضع الوفد في صورة ما تتعرض له مدينة القدس كما تحدث بإسهاب عن الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها أهلنا في غزة بسبب العدوان، وضرورة العمل على وقف الحرب والتي يدفع فاتورتها المدنيين الأبرياء، كما أجاب على عدد من الأسئلة والاستفسارات.