تعاون بين "الإمارات المركزي" و"أبيرتا" لتطوير التمويل المفتوح عبر الحدود
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
أعلن مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، اليوم الجمعة، تعاونه في مبادرة "مشروع أبيرتا" الذي يعمل على ربط البنى التحتية المالية المفتوحة للعديد من السلطات الرقابية، وذلك بهدف تطوير قدرات التمويل المفتوح عبر الحدود بين الشركات والمؤسسات المالية في دولة الإمارات بالاعتماد على شبكة موثوقة.
قال المركزي، في بيان اليوم الجمعة، إنه "يعمل بالتعاون مع مركز الابتكار التابع لبنك التسويات الدولية في هونغ كونغ، والبنك المركزي البرازيلي وهيئة السلوك المالي في المملكة المتحدة وسلطة النقد في هونغ كونغ، والمؤسسة العالمية لمعرّفات الكيانات القانونية، ومبادرة المعايير الرقمية لغرفة التجارة الدولية، وأكاديمية التكنولوجيا المالية لمؤسسة جامعة هونغ كونغ ستاندرد تشارترد على تفعيل هذه المبادرة".
ويهدف "مشروع أبيرتا" إلى تسهيل العمليات التجارية للشركات العاملة في مجال التمويل التجاري للحصول على المنتجات المالية، مثل خطابات الاعتماد وتأمين الائتمان التجاري وتمويل سلسلة التوريد من المؤسسات المالية.
وستركز المرحلة الأولى من المشروع على التمويل التجاري للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ما سيُسهم في تسريع عملية نقل بيانات تمويل التجارة المتعلقة بالشحن، وبالتالي، خفض التكلفة ودفع وتيرة التجارة الدولية. بالإضافة إلى ذلك، سيُمكّن النموذج الأولي من نقل حسابات العملاء وبيانات الشركات عبر الحدود إلى البنوك في الخارج لفتح حسابات جديدة بشكل أسرع.
وقال خالد محمد بالعمى، محافظ مصرف الإمارات المركزي: "سيعزز التعاون مع مركز الابتكار التابع لبنك التسويات الدولية في هونغ كونغ من خلال "مشروع أبيرتا"، رؤيتنا الرامية لتحفيز الابتكار في الخدمات المالية للشركات والمستهلكين، والذي سيمكننا من بناء شبكة موثوقة وآمنة للشركات والمؤسسات المالية لتسريع عمليات التجارة الدولية ".
وأضاف أن "الربط الموحد والموثوق بين السلطات الرقابية عبر شبكة رقمية تُسهّل تبادل البيانات عبر الحدود بموافقة العملاء، يمكن أن يوسع نطاق الوصول إلى المنتجات المالية، ويعزز النمو الاقتصادي المستدام ويحافظ على الاستقرار المالي، سنواصل جهودنا لتطوير قطاع الخدمات المالية في دولة الإمارات، ودعم قدرته التنافسية على المستوى العالمي".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مصرف الإمارات المركزي الإمارات مصرف الإمارات المركزي عبر الحدود هونغ کونغ
إقرأ أيضاً:
إطلاق تحالف لتطوير مشروعات عقارية في العاصمة
الرياض : البلاد
برعاية صاحب السمو الأمير الدكتور فيصل بن عبدالعزيز بن عياف أمين منطقة الرياض رئيس مجلس إدارة شركة الرياض للتعمير، وقّعت الشركة اتفاقية شراكة إستراتيجية مع مجموعة FTG Development التركية بغرض تأسيس شركة لإدارة تطوير مشروعات عقارية في العاصمة.
وتبلغ نسبة الشراكة في هذا الكيان الجديد 50% لكل طرف، وقد تم تتويج هذه الشراكة بتعيين هذا الكيان الجديد كمدير تطوير لصندوق استثمار عقاري تم تأسيسه مع شركة المسار الرياضي للتطوير والاستثمار العقاري وشركة الرياض للتعمير ومجموعة FTG Development كمستثمرين في الصندوق وبإدارة شركة جدوى للاستثمار، بهدف تطوير مشروع أبراج متعددة الاستخدامات (سكني، تجاري، فندقي، ومكتبي) في وجهة الوادي ، إحدى وجهات مشروع المسار الرياضي على تقاطع طريق الملك فهد مع طريق الأمير محمد بن سلمان بمدينة الرياض بقيمة إجمالية للمشروع تتجاوز الـ 3.5 مليارات ريال.
ويستهدف المشروع بناء أبراج متعددة الاستخدام سيتم تنفيذها وفقًا للكود العمراني للمسار الرياضي المستمد من مبادئ العمارة السلمانية، وسيمتد على مساحة تقارب الـ 40,000 متر مربع ضمن مشروع المسار الرياضي لتستخدم كتطوير متعدد الاستخدامات بإجمالي مسطحات بناء تتجاوز الـ 207,000 متر مربع.
وتحقق هذه الشراكة التكامل بين الخبرات المحلية التي تمتلكها شركة “الرياض للتعمير”، التي تتمتع بخبرة كبيرة في تطوير المشاريع العقارية داخل المملكة، والخبرة العالمية التي تمتلكها “FTG Development” ، خاصة في تطوير وإدارة المشاريع العقارية السكنية والفندقية في مختلف أنحاء العالم.
وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة الرياض للتعمير جهاد بن عبدالرحمن القاضي, أن هذه الخطوة تأتي ضمن إطار إستراتيجية الشركة التي تم الإعلان عنها مطلع العام 2023م تحت شعار “نستثمر للنمو” التي تسعي “الرياض للتعمير” من خلالها إلى عقد شراكات إستراتيجية تضمن تحقيق عوائد مستدامة، كما يتم العمل على تعظيم العائد الكلي للمساهمين عبر الاستثمار في مشاريع النمو الواعدة وتعزيز موقعها الريادي في مجال التطوير العقاري وإدارة التطوير.
وأشار إلى أن هذا الاستثمار سيدعم تحقيق الهدف المشترك لمشروع المسار الرياضي عبر توفير مرافق عالمية المستوى لسكان مدينة الرياض، وسيؤدي دورًا رئيسًا في دعم الجهود التي تبذلها المملكة لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 “.
ويُعد مشروع المسار الرياضي أحد المشروعات الكبرى لمدينة الرياض التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – أيده الله -، بتاريخ 19 مارس 2019م، ويرأس مجلس إدارته صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله -، حيث سيعزز المشروع من مكانة مدينة الرياض في التصنيف العالمي وتحويلها إلى وجهة عالمية مفضلة وملائمة للعيش، بما يسهم في تحقيق أحد أبرز مستهدفات رؤية المملكة 2030، في تعزيز الصحّة البدنية والنفسية والاجتماعية وبناء مجتمع ينعم أفراده بحياة كريمة ونمط حياة صحّي ومحيط يوفر بيئة إيجابية جاذبة لسكان مدينة الرياض وزائريها.