إسرائيل تهاجم غوتيريش لعدم احتفائه بمقتل السنوار
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
عاود يسرائيل كاتس، وزير الخارجية الإسرائيلي، الهجوم اليوم الجمعة، على الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بسبب "عدم إظهار رضاه عن تصفية الإرهابي الكبير يحيى السنوار"، وهو ما أكده الجيش الإسرائيلي، الخميس.
وكتب كاتس عبر حسابه بمنصة (إكس): "مثلما رفض إعلان حركة حماس منظمة إرهابية منذ مذبحة السابع من أكتوبر(تشرين أول).
واستغل وزير الخارجية رسالته للتأكيد مجدداً على أن غوتيريش "شخص غير مرحب به في إسرائيل" وغير مسموح دخوله للبلاد.
وكان كاتس قد أعلن في الثاني من الشهر الحاليّ أنه قرر إعلان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، شخصاً غير مرغوب فيه، ومنع دخوله إلى البلاد، إذ يعتبر أنه لم يصدر بياناً يدين فيه "بشكل لا لبس فيه" الهجوم الإيراني الذي وقع، الثلاثاء. إسرائيل "تنتفض" ضد غوتيريش بعد الهجوم الإيراني - موقع 24أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الأربعاء، أنه منع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، من دخول إسرائيل، على خلفية عدم "الإدانة الصريحة" للهجوم الصاروخي الكبير، الذي شنته إيران على إسرائيل.
وأضاف حينها في بيان له "أي شخص لا يدين بشكل لا لبس فيه الهجوم الإيراني الفظيع على إسرائيل لا يستحق أن تطأ قدمه الأراضي الإسرائيلية. هذا هو الأمين العام المناهض لإسرائيل الذي يدعم الإرهابيين والمغتصبين والقتلة".
من جانبه، توجّه غوتيريش الخميس بالشكر لأفراد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، وحّذر من أن مهاجمة تلك القوات "من الممكن أن تكون جريمة حرب".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل السنوار الأمم المتحدة الأمین العام
إقرأ أيضاً:
غوتيريش سيشارك في القمة العربية.. لا حل إلا بإقامة دولة فلسطينية
يشارك أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة في قمة طارئة لجامعة الدول العربية في القاهرة الأسبوع المقبل لبحث إعادة إعمار قطاع غزة في وقت تدرس فيه الدول العربية خطة لفترة ما بعد الحرب في القطاع الفلسطيني لمواجهة اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ورفضت دول عربية اقتراح ترامب بأن تسيطر الولايات المتحدة على قطاع غزة وتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط" مع نقل سكانه إلى مصر والأردن. لكنها لم تعلن بعد عن خطتها.
وقال غوتيريش إن غزة والضفة الغربية، التي تشمل "القدس الشرقية"، لا بد من التعامل معهما على أنهما كيان واحد وأن تديرهما حكومة فلسطينية.
وأشار إلى أن غزة لا بد أن تظل جزءا لا يتجزأ من "دولة فلسطينية مستقلة وديمقراطية وذات سيادة، دون تقليص أراضيها أو نقل قسري لسكانها".
وأضاف أنه سيوضح الأولويات خلال القمة العربية في الرابع من آذار/ مارس بما في ذلك ضرورة الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وضرورة وجود إطار سياسي واضح نحو إعادة إعمار قطاع غزة وضمان استقراره بشكل مستمر.
وقال إنه سيسعى أيضا إلى تهدئة عاجلة للوضع في الضفة الغربية التي تحتلها "إسرائيل"، حيث يتصاعد العنف حاليا.
وأضاف غوتيريش للصحفيين في الأمم المتحدة "القمة التي ستنعقد يوم الثلاثاء فرصة لقادة العالم العربي للالتقاء ومناقشة الأمور المطلوبة لتحقيق السلام والاستقرار في غزة".
وبدعم أمريكي، ارتكبت دولة الاحتلال بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير 2025، إبادة جماعية في قطاع غزة، خلّفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وبدأ في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، سريان اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، يتضمن 3 مراحل تمتد كل منها 42 يوما.
وبينما كان من المفترض أن تبدأ في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى للاتفاق (3 شباط/ فبراير الجاري) مفاوضات المرحلة الثانية منه، عرقل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ذلك، حيث يريد تمديد المرحلة الأولى فقط.