أستاذ علاقات دولية: نتنياهو يرغب في استمرار العملية العسكرية داخل غزة
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو يريد استمرار العملية العسكرية داخل قطاع غزة والجنوب اللبناني على اعتبار أن لديه كثير من الأهداف المعلنة، والتي يسعى إلى تحقيقها، وبالفعل على واقع الأرض هو نجح في القضاء على قيادات حماس، ولكن لم يتم تحرير الأسرى، وهذه النقطة لن تحدث إلا من خلال التفاوض ومن خلال المسار السياسي والدبلوماسي.
وأضاف «فارس»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك بنك أهداف غير معلنة لنتنياهو، من ضمنها أنه لا يرغب في إنهاء هذه الحرب بل يريد استمرار العملية العسكرية وإعادة احتلال قطاع غزة وتقسيم القطاع إلى قسمين وإقامة منطقة عازلة، وهذا يطلق عليه خطة الجنرالات التي يسعى من خلالها نتنياهو نسف القضية الفلسطينية من جذورها.
وتابع: «نتنياهو يعيد تنفيذ سيناريو تدمير قطاع غزة في جنوب لبنان من خلال السعي، ألا يكون هناك تهدئة، وأن يكون هناك تصعيدا حتى تتسع رقعة الصراع، وإقامة أيضًا منطقة عازلة في الجنوب اللبناني».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نتنياهو أستاذ العلاقات الدولية الاحتلال الجنوب اللبناني الدكتور حامد فارس من خلال
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: خيبة الأمل والفشل تلاحق نتنياهو.. والمقاومة لن تموت
قال الدكتور طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، إنه بعد مرور عام من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ الـ7 من أكتوبر عام 2023 يتصور البعض أنه الآن يتم رسم ملامح خريطة جديدة ومعادلات أمنية جديدة لم تكن موجودة، مضيفًا: «لكن عند تدقيق النظر نشاهد أننا نتسرع في حكمنا على الأشياء وننسى دروس التاريخ بأن التاريخ دائمًا ينبئنا أن كل القوة المفرطة التي تستخدمها إسرائيل لن تجلب استقرارًا لها في النهاية».
وأضاف «البرديسي»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن الذي يحقق الأمن والاستقرار هو السلام وليس الحرب موضحا أن إسرائيل تستخدم القوة المفرطة للتوسع على الأراضي الفلسطينية وانتهاك كل الأعراف الدولية والقانون الدولي العام.
خيبة الأمل والفشل تلاحق نتنياهووتابع: «رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو يتصور أنه انتصر ولكن خيبة الأمل والفشل تلاحقه، و أن المقاومة الفلسطينية لن تموت»، مٌشيرًا إلى أنه في ظل التكنولوجيا التي تعيشها إسرائيل استطاعت مسيرات من المقاومة خرق منظومات الدفاع الجوي والقبة الحديدية وعلى مقلاع داود ووصلت إلى أهدافها في تل أبيب.