عضو الشيوخ الفرنسي: يجب وقف التصعيد في لبنان وتطبيق الحلول الدبلوماسية
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اوليفيه كاديك، نائب رئيس لجنة الدفاع بمجلس الشيوخ الفرنسي، إن مؤتمر فرنسا بشأن الوضع في لبنان في غاية الأهمية لمواجهة الأزمة اللبنانية، مؤكدا ضرورة وقف التصعيد في لبنان ووقف أعمال القتل وتطبيق الحلول الدبلوماسية.
وأضاف نائب رئيس لجنة الدفاع بمجلس الشيوخ الفرنسي، في تصريحات مع فضائية القاهرة الإخبارية، اليوم الجمعة، أنهم طلبوا عقد المؤتمر الفرنسي لدعوة المجتمع الدولي للاستجابة لاحتياجات الإغاثة الطارئة لدعم الشعب اللبناني، متابعا “ نتعاون مع شركائنا والأمم المتحدة لتهدئة الوضع على الحدود اللبنانية الإسرائيلية”.
كما أوضح نائب رئيس لجنة الدفاع بمجلس الشيوخ الفرنسي، أنه يجب اللجوء إلى الحلول الدبلوماسية التي تعد المحرك الوحيد في جميع الاتجاهات لوقف الغارات الإسرائيلية على لبنان، مشيرا إلى وجود 1100 جندي فرنسي بقوات يونيفيل على الحدود اللبنانية الإسرائيلية مطالبين باحترامها وعدم التعدي عليها.
واستطرد “العدوان الإسرائيلي على قوات يونيفيل في جنوب لبنان يعد انتهاكا واضحا لقرارات المجتمع الدولي.. ويجب وقف إطلاق النار على الحدود اللبنانية الإسرائيلية من أجل تيسير المفاوضات الرامية لتهدئة التصعيد”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشيوخ الفرنسي لبنان إسرائيل أعمال القتل الإسرائيلية الشیوخ الفرنسی
إقرأ أيضاً:
ابو الغيط يستقبل وفد مجلس الشيوخ الفرنسي ويؤكد علي العلاقات التي تربط بين المنطقة العربية وفرنسا
استقبل السيد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بمقر الامانة العامة اليوم الثلاثاء الموافق 17 ديسمبر الجاري، وفد من لجنة الشؤون الخارجية والدفاع بمجلس الشيوخ الفرنسي برئاسة السيد فرنسوا بانو عضو المجلس وذلك في اطار زيارة يقوم بها الوفد للقاهرة.
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الامين العام بأن أبو الغيط رحب بزيارة الوفد الفرنسي لمقر الجامعة، مشيراً إلى العلاقة السياسية والاقتصادية والشعبية الممتدة التي تربط بين المنطقة العربية وفرنسا، وذلك انطلاقاً من الروابط التاريخية التي تربط الجانبين في العديد من المجالات والعلاقات المتميزة القائمة بينهما على المستوى الرسمي والشعبي وآليات التعاون والتنسيق المهمة إزاء القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وفي هذا الاطار، شدد السيد الأمين العام على الاهمية الكبيرة التي يعلقها الجانب العربي على اعتراف الحكومة الفرنسية بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967، باعتبار ذلك ينسجم مع دور فرنسا القيادي في اوروبا، ويمثل خطوة مهمة نحو تعزيز حل الدولتين وتنفيذه على الارض.
واضاف رشدي أن الوفد اهتم بالتعرف على رؤى الأمين العام إزاء التطورات الأخيرة للوضع في سوريا ولبنان والقضية الفلسطينية خاصة الحرب على قطاع غزة، في حين استعرض الوفد اخر المواقف تجاه عدد من القضايا الدولية والاقليمية، كما حرص الوفد الفرنسي بدوره على تثمين علاقات بلاده بالدول العربية، مؤكداً على أهمية العمل خلال المرحلة المقبلة للسعي نحو تحقيق الاستقرار في المنطقة على الارتقاء بهذه العلاقات على كافة الأصعدة وحرصهم على توسيع رقعة التعاون السياسي والاقتصادي.