عضو الشيوخ الفرنسي: يجب وقف التصعيد في لبنان وتطبيق الحلول الدبلوماسية
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اوليفيه كاديك، نائب رئيس لجنة الدفاع بمجلس الشيوخ الفرنسي، إن مؤتمر فرنسا بشأن الوضع في لبنان في غاية الأهمية لمواجهة الأزمة اللبنانية، مؤكدا ضرورة وقف التصعيد في لبنان ووقف أعمال القتل وتطبيق الحلول الدبلوماسية.
وأضاف نائب رئيس لجنة الدفاع بمجلس الشيوخ الفرنسي، في تصريحات مع فضائية القاهرة الإخبارية، اليوم الجمعة، أنهم طلبوا عقد المؤتمر الفرنسي لدعوة المجتمع الدولي للاستجابة لاحتياجات الإغاثة الطارئة لدعم الشعب اللبناني، متابعا “ نتعاون مع شركائنا والأمم المتحدة لتهدئة الوضع على الحدود اللبنانية الإسرائيلية”.
كما أوضح نائب رئيس لجنة الدفاع بمجلس الشيوخ الفرنسي، أنه يجب اللجوء إلى الحلول الدبلوماسية التي تعد المحرك الوحيد في جميع الاتجاهات لوقف الغارات الإسرائيلية على لبنان، مشيرا إلى وجود 1100 جندي فرنسي بقوات يونيفيل على الحدود اللبنانية الإسرائيلية مطالبين باحترامها وعدم التعدي عليها.
واستطرد “العدوان الإسرائيلي على قوات يونيفيل في جنوب لبنان يعد انتهاكا واضحا لقرارات المجتمع الدولي.. ويجب وقف إطلاق النار على الحدود اللبنانية الإسرائيلية من أجل تيسير المفاوضات الرامية لتهدئة التصعيد”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشيوخ الفرنسي لبنان إسرائيل أعمال القتل الإسرائيلية الشیوخ الفرنسی
إقرأ أيضاً:
ديمقراطيان بمجلس الشيوخ الأميركي يطلبان التحقيق باتصالات مزعومة بين ماسك وروسيا
طالب عضوان ديمقراطيان كبيران بمجلس الشيوخ الأميركي، وزارة الدفاع "البنتاغون"، وأجهزة إنفاذ القانون، بإجراء تحقيق في تقارير تفيد بأن الملياردير إيلون ماسك "أجرى مكالمات متعددة مع مسؤولين روس، من بينهم الرئيس فلاديمير بوتين"، وذلك لأسباب تتعلق بالأمن القومي، وفقا لرسالة اطعلت عليها وكالة "رويترز".
ويشرف ماسك، الذي عينه الرئيس الجمهوري المنتخب دونالد ترامب في منصب حكومي كبير، على عقود لوزارة الدفاع والمخابرات تقدر بمليارات الدولارات، بصفته الرئيس التنفيذي لشركة "سبيس إكس" للفضاء والطيران.
وقالت السناتور جين شاهين، وهي عضو كبير في لجنة العلاقات الخارجية، وجاك ريد، رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، لوزير العدل ميريك غارلاند، والمفتش العام لوزارة الدفاع، إن "ضلوع ماسك في برامج (سبيس إكس) تلك يجب أن يخضع للتحقيق، لاحتمال المنع والاستبعاد من عقود وامتيازات معينة" بعد تقارير صدرت في أكتوبر عن محادثاته مع مسؤولين روس.
وذكرا في رسالة مشتركة مؤرخة الجمعة: "هذه العلاقات بين خصم معروف للولايات المتحدة والسيد ماسك، المستفيد من تمويل للحكومة الأميركية بمليارات الدولارات، تطرح أسئلة خطيرة بشأن مصداقية السيد ماسك كمتعاقد حكومي ومطلع على معلومات سرية".
ودعا العديد من المشرعين الديمقراطيين علنا إلى إجراء تحقيق في "اتصالات ماسك مع موسكو"، منذ تقرير صحيفة "وول ستريت جورنال" الشهر الماضي بشأن الاتصال المزعوم، لكن الرسالة الموجهة إلى المسؤولين الأميركيين الذين يمكنهم الأمر بإجراء مثل هذا التحقيق، لم يُعلن عنها من قبل.
ودعوة شاهين وريد لإجراء تحقيق اتحادي هي محاولة بعيدة المنال، إذ يستعد ترامب للعودة إلى البيت الأبيض بدعم من ماسك، الذي أنفق أكثر من 119 مليون دولار على حملة ترامب الانتخابية. وعينه ترامب رئيسا مشاركا لوزارة كفاءة الحكومة في الإدارة الجديدة.
ولم ترد شركة "سبيس إكس" وماسك والبنتاغون حتى الآن على طلبات للتعليق من رويترز. كما لم يتسن للوكالة الحصول على تعليق حتى الآن من وزارة العدل.
اتصالات قديمةظهرت تقارير عن اتصال ماسك بالمسؤولين الروس في عام 2022، عندما قال الخبير السياسي إيان بريمير، رئيس شركة الاستشارات "أوراسيا غروب"، إن ماسك "أخبره بأنه تحدث إلى بوتين عن حرب أوكرانيا والخط الأحمر لروسيا لاستخدام الأسلحة النووية".
ونفى ماسك ادعاء بريمير، وقال إنه "تحدث إلى بوتين قبل 18 شهرا، فقط بشأن الفضاء".
تعيين ماسك يثير الجدل بسبب "تضارب المصالح" يثير اختيار الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، إيلون ماسك، لتولي قيادة "وكالة الكفاءة الحكومية" الجديدة، بهدف تقليص القوانين الفيدرالية، جدلا واسعا بسبب ما قد يعتبر تضاربا في المصالح.والشهر الماضي، ذكرت "وول ستريت جورنال"، نقلا عن مسؤولين أميركيين وأوروبيين وروس لم تذكر أسماءهم، أن ماسك "أجرى محادثات متعددة مع مسؤولين روس، بينهم بوتين وسيرغي كيريينكو، النائب الأول لكبير موظفي الرئاسة".
وقال ريد وشاهين في الرسالة، إنه "من المثير للقلق للغاية" أن ماسك أجرى محادثات مع كيريينكو.
واتهمت وزارة العدل الأميركية كيريينكو هذا العام مع مسؤولين روس آخرين بقيادة حملة دعائية مدعومة بالذكاء الاصطناعي على منصة التواصل الاجتماعي "إكس"، التابعة لماسك، ومواقع أخرى، للترويج للمصالح الروسية والتأثير على الناخبين قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية.