تنتجان مسيرات تستخدمها روسيا.. عقوبات أميركية على شركتين صينيتين
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، الخميس، عن فرض عقوبات تستهدف شركتين صينيتين مرتبطتين بإنتاج طائرات مسيرة تستخدمها روسيا في حربها ضد أوكرانيا.
وقالت الوزارة في بيان إن هذه العقوبات الأميركية هي الأولى ضد كيانات صينية "تطوّر وتنتج مباشرة أنظمة أسلحة كاملة بالشراكة مع شركات روسية".
وتتعلق هذه القرارات بما مجموعه ثلاث شركات - اثنتان في الصين وواحدة في روسيا - وبمواطن روسي واحد، لمشاركتهم في تطوير مسيرة هجومية بعيدة المدى وصنعها.
وأضافت الوزارة أن هذه المسيرة صممها خبراء في الصين وصُنعت في مصانع صينية بالتعاون مع شركات دفاعية روسية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، "هذه أول مرة نرى أن شركة صينية صنعت بنفسها سلاحا استخدمته روسيا بعد ذلك في ساحة المعركة" في أوكرانيا.
وكانت الولايات المتحدة قد فرضت عقوبات على شركات صينية تُزوّد شركات روسية بمكونات تُستخدم في صنع أسلحة.
والشركتان الصينيتان المستهدفتان، الخميس، هما "شيامن ليمباخ" لمحركات الطائرات، و"ريدلبوس فيكتور إندستري شنتشن"، والشركة الروسية "ليميتد لايابيليتي كومباني تريدينغ هاوس فيكتور".
وقال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية بالوكالة، برادلي سميث، إن "روسيا تعتمد بشكل متزايد على خبرة كيانات أجنبية وعلى استيراد تقنيات متقدمة لتغذية برنامج أسلحتها وتعزيز حملتها العسكرية ضد أوكرانيا".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تواصل هجمات المسيرات على مقاطعات روسية
تواصل أوكرانيا، وبشكل شبه يومي، شن الهجمات على مقاطعات روسية، خصوصا القريبة من الحدود الأوكرانية، بواسطة الطائرات المسيرة.
فقد أعلن أندريه كليتشكوف، حاكم مقاطعة أوريول الروسية، عن هجوم أوكراني بالمسيرات استهدف مقاطعة أوريول الروسية.
وكتب كليتشكوف عبر قناته على منصة تلغرام: "تعرضت أوريول لهجوم ضخم خلال وقت قصير أدى لاندلاع حريق في خزانات الوقود في بلدة ستيل كون".
أنه لم ترد معلومات عن وقوع إصابات، فيما تعمل خدمات الطوارئ في مكان الحادث، للتعامل مع الحريق.
وكانت أوكرانيا شنت أمس السبت هجوما كبيرا بمسيّرات على مدينة قازان الروسية، على بعد 1000 كيلومتر من الحدود، هو الأحدث في سلسلة هجمات جوية متصاعدة في إطار الصراع المستمر منذ ما يقرب من 3 سنوات.
وقال مسؤولون محليون إن طائرة مسيرة اصطدمت بمبنى سكني شاهق في المدينة التي يزيد عدد سكانها على 1.3 مليون نسمة، ما ألحق أضرارا بالمبنى دون أن يسفر ذلك عن ضحايا.
ورغم أن الهجمات حتى الآن على الأراضي الروسية نادرة، فقد استُهدِفت قازان ومنطقة تتارستان الغنية بالنفط المحيطة بها في السابق بطائرات أوكرانية مسيرة.
وأظهرت مقاطع فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي الروسية طائرات مسيرة تصطدم بمبنى شاهق وكرات نارية.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا إن طائرتين من دون طيار أصابتا مبنى سكنيا من 37 طبقة.
وقال رستم مينيخانوف، رئيس تتارستان، على تلغرام "تعرضت قازان اليوم لهجوم واسع النطاق بطائرات دون طيار".
وأغلقت هيئة الطيران المدني الروسية "روسافياتسيا" موقتا مطار قازان الدولي، أحد أكثر المطارات ازدحاما في البلاد، بسبب التهديد الذي شكلته الطائرات الأوكرانية بلا طيار.
وتم إجلاء بعض السكان، لكن السلطات لم تقدم أرقاما. كذلك، ألغِيت كل الفعاليات العامة الكبرى في المنطقة، في إجراء احترازي.
وقالت زاخاروفا إنه إلى جانب الطائرتين بلا طيار اللتين ضربتا المبنى السكني، تمّ إسقاط 3 مُسيّرات والتصدي لثلاثٍ أُخَر بواسطة أنظمة الدفاع الجوي.
وأضافت على تلغرام أن كييف تصبّ جام "غضبها من الهزائم العسكرية" على "السكان المسالمين في روسيا".