أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، الخميس، عن فرض عقوبات تستهدف شركتين صينيتين مرتبطتين بإنتاج طائرات مسيرة تستخدمها روسيا في حربها ضد أوكرانيا.

وقالت الوزارة في بيان إن هذه العقوبات الأميركية هي الأولى ضد كيانات صينية "تطوّر وتنتج مباشرة أنظمة أسلحة كاملة بالشراكة مع شركات روسية".

وتتعلق هذه القرارات بما مجموعه ثلاث شركات - اثنتان في الصين وواحدة في روسيا - وبمواطن روسي واحد، لمشاركتهم في تطوير مسيرة هجومية بعيدة المدى وصنعها.

وأضافت الوزارة أن هذه المسيرة صممها خبراء في الصين وصُنعت في مصانع صينية بالتعاون مع شركات دفاعية روسية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، "هذه أول مرة نرى أن شركة صينية صنعت بنفسها سلاحا استخدمته روسيا بعد ذلك في ساحة المعركة" في أوكرانيا.

وكانت الولايات المتحدة قد فرضت عقوبات على شركات صينية تُزوّد شركات روسية بمكونات تُستخدم في صنع أسلحة.

والشركتان الصينيتان المستهدفتان، الخميس، هما "شيامن ليمباخ" لمحركات الطائرات، و"ريدلبوس فيكتور إندستري شنتشن"، والشركة الروسية "ليميتد لايابيليتي كومباني تريدينغ هاوس فيكتور".

وقال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية بالوكالة، برادلي سميث، إن "روسيا تعتمد بشكل متزايد على خبرة كيانات أجنبية وعلى استيراد تقنيات متقدمة لتغذية برنامج أسلحتها وتعزيز حملتها العسكرية ضد أوكرانيا".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

بعد يوم من محادثات روسية أمريكية.. أوروبا تفرض عقوبات جديدة على موسكو

وافق سفراء دول الاتحاد الأوروبي السبع والعشرين، الأربعاء، على مجموعة جديدة من العقوبات ضد روسيا هي السادسة عشرة.

وتتضمن العقوبات الجديدة حظر واردات الألومنيوم الروسي، وفق ما ذكر دبلوماسيون في بروكسل.

وقالت المصادر إن العقوبات الجديدة التي من المقرر أن يعتمدها وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي رسميا، الاثنين، تشمل أيضا تدابير جديدة تهدف إلى الحد من صادرات النفط الروسية.


يأتي ذلك بعد يوم واحد من محادثات رفيعة المستوى بين الولايات المتحدة وروسيا جرت في العاصمة السعودية الرياض، انتقدها الرئيس الأوكراني.

وعقد هذا الاجتماع على مستوى وزيري الخارجية، وكان الأبرز بين الطرفين منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا مطلع عام 2022، وغابت عنه أطراف أساسية معنية مثل كييف والأوروبيين.

وقرّر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ونظيره الروسي سيرغي لافروف بعد اجتماعهما في الرياض الثلاثاء، تعيين فرق للتفاوض على إنهاء الحرب في أوكرانيا، بحسب الخارجية الأمريكية.

وقالت المتحدثة باسمها تامي بروس إن روبيو ولافروف اتفقا على "تعيين فرق رفيعة المستوى للبدء في العمل على مسار لإنهاء الصراع في أوكرانيا في أقرب وقت ممكن بطريقة دائمة ومستدامة ومقبولة من جميع الأطراف".

وأعرب الوزير الأمريكي عن "قناعته" بأنّ روسيا راغبة في الانخراط في "عملية جادة" لإنهاء الحرب.

وتطرقت المباحثات إلى الجانب الاقتصادي، علما بأن واشنطن والأطراف الغربية تفرض عقوبات واسعة على موسكو على خلفية الغزو.

وأكد روبيو أنّ العلاقات بين واشنطن وموسكو يمكن أن تزدهر إذا انتهت الحرب في أوكرانيا. وقال للصحفيين: "هناك فرص استثنائية للشراكة" مع روسيا، مضيفا أن "المفتاح لفتح تلك الفرص هو إنهاء هذا الصراع".

وقال لافروف إنّ الوفدين أبديا "اهتماما كبيرا" برفع "الحواجز" الاقتصادية خلال محادثاتهما، الثلاثاء، في إشارة إلى العقوبات الغربية.

وأوضح: "كان هناك اهتمام كبير بإزالة الحواجز المصطنعة التي تعوق تطوير التعاون الاقتصادي ذي المنفعة المتبادلة" بين البلدين.

والأربعاء قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن المسؤولين الروس "مصابون بالكذب المرضي ولا يمكن الوثوق بهم"، بعد ساعات من توجيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انتقادات له.

وقال زيلينسكي عبر وسائل التواصل الاجتماعي: "يجب ألا ننسى أبدا أن روسيا يديرها مصابون بالكذب المرضي ولا يمكن الوثوق بهم ويجب ممارسة ضغوط عليهم"، بعد أن أعلن ترامب، الثلاثاء، إن المحادثات مع موسكو كانت "جيدة جدا" محملا الرئيس الأوكراني مسؤولية اندلاع الحرب مع روسيا في شباط/ فبراير 2022.

من جهتها ناشدت وزيرة خارجية الاتّحاد الأوروبي كايا كالاس، الثلاثاء، الولايات المتّحدة "عدم الوقوع في الفخاخ الروسية"، محذّرة من أنّ موسكو قد تحاول زرع الشقاق بين الغربيين.



وكتبت كالاس على منصة "إكس": "لقد تحدثتُ مع وزراء الخارجية الأوروبيين، ومع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بعد محادثاته في الرياض. روسيا ستحاول تقسيمنا. دعونا لا نقع في فخاخهم"، مؤكدة أنّه "بالتعاون مع الولايات المتحدة، يمكننا تحقيق سلام عادل ودائم - بشروط أوكرانيا".

واجتمع قادة الدول الأوروبية في باريس الاثنين لمناقشة استراتيجيتهم بشأن أوكرانيا، إلا أنهم عبّروا عن انقسامات أيضا في شأن إرسال قوات حفظ السلام.

وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، الثلاثاء، بعد اجتماع مع المبعوث الأمريكي الخاص لأوكرانيا كيث كيلوغ، إن الاتحاد الأوروبي يريد "التعاون" مع واشنطن من أجل سلام "عادل ودائم" في أوكرانيا.



مقالات مشابهة

  • روسيا تعلن تحقيق تقدم ميداني كبير في أوكرانيا
  • روسيا تسيطر على قريتين أخريين في شرق أوكرانيا
  • أوكرانيا: روسيا أطلقت 160 مسيرة وصاروخين في هجوم خلال الليل
  • عاجل | رويترز عن 3 مصادر مطلعة: اجتماعات أميركية روسية غير رسمية بسويسرا في الأسابيع الماضية لمناقشة حرب أوكرانيا
  • روسيا تعلن استهداف منشآت للغاز والطاقة في أوكرانيا
  • شركات صينية: أبوظبي بوابة استراتيجية للأسواق الإقليمية
  • الإتصالات: لا صلاحيات لدينا على شركات الهاتف النقال الثلاث
  • بعد يوم من محادثات روسية أمريكية.. أوروبا تفرض عقوبات جديدة على موسكو
  • الصندوق السيادي الروسي يتوقع عودة شركات أميركية في 2025
  • عاجل. الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات جديدة على روسيا وسط تحركات ترامب للتفاوض بشأن أوكرانيا